أهم الاخبارالاسلامياتمقالات واراء

الزوجة النكدية … ظاهرة حيرت العلماء

الزوجة النكدية .. بقلم – محمد عطية
تصف الدكتورة “هيرفون” في كتابها (النكد الزوجي) مسألة “النكد” بأنه: “التعكير الدائم لصفو الآخر، وهو تماماً كالحرب النفسية، وترجع سببه إلى الفراغ أو سطحية التفكير عند من يختلقه أو لتربية خاطئة خضع لها منذ الصغر، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لشريكه في الحياة مثلا”.
ولم يحتر الرجال فقط في معرفة أسباب النكد في البيوت ولكن احتار معهم عشرات علماء الاجتماع والنفس الذين عجزوا عن تحديد سبب واضح ولكنهم فيما يبدو أجمعوا أن الرجل هو الذي يقف وراء “نكد” زوجته في الغالب.
ويرى الشاب مسعد ى  أن المنغص الأكبر في الحياة الزوجية هي الغيرة، مشيراً إلى أن وراء كل نكد زوجة غيرة أو خوفاً من أن يتزوج زوجها بأخرى.
وقال “لكن كل زوجة لها طريقة في الغيرة، فمن الممكن أن تحافظ على زوجها وتمنعه من النظر دون أن تنغص عليه حياته”، موضحاً أن تجربة أخيه الشخصية كانت خير دليل على ذلك”.
ويعتبر أبو عبد الرحمن أن الشيء الوحيد الذي يجيده لمواجهة ثورات زوجته “النكدية” هو الصمت، قائلاً “رغم أن الصمت يزيد ثورتها، إلا أن الجدال أخطر وربما يستمر لساعات لذا أفضل الصمت دائماً”.
والنكد في الأسرة المصرية يأخذ المرتبة الأولى كأحد أسباب الطلاق، فهو السرطان المدمر لاستقرار الأسرة وسعادتها، فعادة ما يتهم الرجل المصري زوجته بحبها للنكد، وأنها السبب في ما تصل إليه حياتهم الزوجية من مشاكل ورتابة وملل، وكثيرا ما تؤدي إلى الطلاق، فكثرت شكاوى الرجل من نكد زوجته دون النظر إلى حجم الأعباء التي تقع على كتفيها دون تقديم أي مساعدة لها داخل المنزل، رغم أن الرجل والمرأة يكمل كل منهما الآخر وليس كل منهما كاملا أو يستطيع العيش بمفرده.

وأكد إبراهيم عزالدين، أستاذ علم النفس والاجتماع بجامعة 6 أكتوبر أن هناك اختلافا كبيرا في التكوين الفسيولوجي لكل من الرجل والمرأة، إضافة إلى وجود فوارق فردية في تكوين شخصية كل منهما، وتعد هذه الفروق السبب الرئيسي في عدم فهم كل منهما للآخر فالرجل يتهم المرأة بالنكد والمرأة تتهم الرجل بعدم الإحساس بها.
وأشار عز الدين إلى أن كلا من الرجل والمرأة يرسم في خياله صورة نموذجية للزواج، فالمرأة تحلم بالرجل الرومانسي الذي يغازلها طوال الوقت والرجل يحلم بزوجة تهيئ له بيتا مليئا بالراحة والهدوء وتحقيق احتياجاته دون المشاركة في تحقيق ذلك، ومن هنا يأتي التصادم بين الواقع والحقيقة، لذلك يتم في الخارج تأهيل كل من الرجل والمرأة قبل الزواج بمراكز متخصصة في ذلك،تجنبا لهذا التصادم، ومن أجل فهم كل منهما لطبيعة الجنس الآخر.
وقال عزالدين إن المرأة مخلوق رقيق وحساس، فهي أضعف من الرجل تتأثر بأبسط الأشياء وتحتاج إلى الكلام الطيب الذي لا يجيده كثير من الرجال، فهي تستطيع أن تنسى كل حزنها في مقابل ابتسامة الزوج لها أو باقة من الزهور على عكس طبيعة الرجل الأكثر صلابة الذي يعبر عن حبه لها من خلال تقديم احتياجاتها ظنا منه أن الطعام والملبس أكثر تعبيرا عن الحب من باقة زهور.
و المرأة عادة لا تقصد أن تثير المشاكل ولكنها ترغب في إثارة انتباه الزوج والحديث معه ظننا منها أنها بهذه الطريقة تتقرب منه وتشاركه في مشاكلها، ولكنه يرى حديثها عن المشاكل البسيطة أو المعقدةقصدا منها لإزعاجه، فهو بمثابة عدوان لفظي عليه، ونابع من شخصيتها المليئة بالنكد دون مراعاة له، لاختلاف تكوينها ومشاعرها عن تكوينه الصلبة.

أيها الرجال :عليكم بالرفق بالمرأة وعدم الضغط عليها : “رفقا بالقوارير”. ” استوصوا بالنساء خيرا “

عزيزى الزوج عليك
1- احترم أفعال زوجتك وتصرفاتها وأفكارها
2- أنصت لزوجتك ولكل مشكلاتها وحاول ان تفكر معها 
3- اجلس مع زوجتك وقت كافى يوميا 
4- اذا ضايقتك اعتذر لها بلطف 
5- شارك زوجتك اهتمامتها وهواياتها 
6- ليس عيبا ان تشاركها الاعمال المنزلية 

 

زر الذهاب إلى الأعلى