أهم الاخباراسليدر

فتوي : الاعتداء على قوات الجيش

كتب – علي تمام
أكد د.شوقي علام مفتى الجمهورية أن ما يقوم به الإرهابيون في مصر وغيرها من حملات تخريب لمنشآت الدولة وقتل موجه لرجال الجيش والشرطة والمدنيين ودور العبادة تحت دعوى الجهاد في سبيل الله، هو في الحقيقة إرجافٌ وإفساد في الأرض عريض وليس جهادًا كما يدعون زورا وبهتانا
وأشار د.علام في فتوى أصدرها أن الجهاد في سبيل الله مفهوم إسلامي له دلالته الواسعة حيث يطلق على كجاهدة النفس والهوى والشيطان وعلى قتال العدو ، وهذا النوع من الجهاد له شروطه التى لا يصح إلا بها ، وفي مقدمتها عدم القيام بها إلا عبر ولاة الأمر باعتبارهم أقدر على غيرهم من معرفة المآلات في تلك القرارات المصرية.
وقال المفتى في بيان له ما يروج له بعض المتطرفين والمتشددين لا يسمى جهادا بل إرجاف ، وإثارة للفتن والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والاموال بين ابناء الشعب الواحد تحت دعاوى مختلفة ، منها : التكفير للحاكم ، أو للدولة ، أو لطائفة من الناس ، سعيا لاستحلال دماء المسلمين تحت دعاوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، او استحلال دماء غير المسلمين بدعاوى أن بلادهم تحارب الإسلام ، وغير ذلك من الدعاوى المرجفة التى يسولها الشيطان للمرجفين والتى كان بعضها سببا في ظهور الخوارج في زمن الصحابة ومن جاء بعدهم ، ويثيرون شبها ما أنزل الله بها من سلطان.
وأشار المفتى أن القتل وترويع النفوس والاعتداء على الآمنين يعتبره الفقهاء بمثابة الحرابة التى يستحق فاعلها أقصى العقوبات باعتباره مرتكب لافساد منظم ضد المجتمع ، وليس كباقي الجرائم المنصوص عليها في الحدود ، والتى تقع نتيجة انفا علات نفسية أو جسدية.
وأوضح المفتى أن الحرابة إذا اقترنت بتكفير الناس وكان لأصحابه منعة وشوكة فإنهم يكونون خوارج وبغاة ، يجب كسر شوكتهم ليعودوا إلى الحق

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى