اسليدرالأدب و الأدباءمقالات واراء

اسلام الحامدي ، وحق الرؤية ، قصص قصيره

بقلم / اسلام الهاشمي الحامدي

كان سعيد زوج مثالي لزوجته واب حنون لابنه كريم ، و كانت تنشب الخلافات الزوجية من حين لآخر بينه وبين سلمي زوجته ، وكان كريم دائماً ما يتابع تلك الخلافات الزوجية مما جعله عنيف مع أصدقائه في المدرسة ، كان مستوي كريم التعليمي سيئ جدا و كان كثير المشاجرة مع زملائه في المدرسة

وذات يوم نشب شجار كبير بين سعيد و سلمي ووصل الأمر الي الضرب وكان كريم يبكي ، حاول كريم التدخل مما جعله يصتدم بالحائط بعد أن وجه سعيد ركله قوية بقدمه الي سلمي و تلقي كريم الضربه و اصتدم بالحائط و بدأ ينزف دما .. للحظات استفاق الزوجين الي طفلهما و ذهبا معا الي اقرب مستشفى و خرج كريم من المستشفى بثلاث غرز اعلي الجبين

قصت سلمي في صباح اليوم التالي الي صديقتها ما حدث ، فاخبرتها إحداهما بأن لا تتهاون في حقها وان تقيد محضر ضد الاب بالاعتداء عليها و علي كريم وقد كان

حاولت الاسرتين حل الخلافات بين الزوجين ولكن ! لا يعود الماء نقيا بعد أن تعكر .. وما تم كسره يصعب اصلاحه ، فاتفقا علي الطلاق ليكون خير حل للطرفين

بعد مده زمنيه عاد الاب الي ارض الوطن بعد أن سافر للعمل في الخارج لتأمين مستقبل كريم ، كان كريم قد تعود علي وجود أمه في حياته بعد أن فقد الامل في رؤية والده سعيد الذي تركه فتره زمنيه طويله ، تبدل فيها حال كريم و اصبح انطوائي لا يتحدث يفتعل المشاجرات مع زملائه أن داعبه أحدهما

أيقن سعيد بأن الضحية في الانفصال هم الأبناء ، وقرر العودة الي سلمي لضمان نفسية كريم و اعتزل النقاش و الجدال مع سلمي فهما غير متجانسان

لم يتحمل سعيد ضغوطات الحياة و ضغوطات سلمي فقرر الانفصال عنها مره اخري وأخيرة و قرر الزواج بانسانه جديده ، وهي ايضا لم تتحمل وقررت الزواج بإنسان جديد و ظل كريم في حضانه ام امه لا يري سعيد ولا يري سلمي مما ادي الي دخوله في حالة اكتئاب حاد و امتنع عن النطق و الكلام

عادتا ما يتسرع الزوجان في الإنجاب دون قضاء وقت مع بعضهم البعض و التطبيع في التعاملات و يصبح الأبناء ضحايا حق الرؤية و التشوه النفسي ، فلا تتسرعوا في هذا القرار الا بعد التأكد منه حتي لا تنتجوا أطفالاً معقدين في مجتمع غير سوي .

كان سعيد زوج مثالي لزوجته واب حنون لابنه كريم ، و كانت تنشب الخلافات الزوجية من حين لآخر بينه وبين سلمي زوجته ، وكان كريم دائماً ما يتابع تلك الخلافات الزوجية مما جعله عنيف مع أصدقائه في المدرسة ، كان مستوي كريم التعليمي سيئ جدا و كان كثير المشاجرة مع زملائه في المدرسة

وذات يوم نشب شجار كبير بين سعيد و سلمي ووصل الأمر الي الضرب وكان كريم يبكي ، حاول كريم التدخل مما جعله يصتدم بالحائط بعد أن وجه سعيد ركله قوية بقدمه الي سلمي و تلقي كريم الضربه و اصتدم بالحائط و بدأ ينزف دما .. للحظات استفاق الزوجين الي طفلهما و ذهبا معا الي اقرب مستشفى و خرج كريم من المستشفى بثلاث غرز اعلي الجبين

قصت سلمي في صباح اليوم التالي الي صديقتها ما حدث ، فاخبرتها إحداهما بأن لا تتهاون في حقها وان تقيد محضر ضد الاب بالاعتداء عليها و علي كريم وقد كان

حاولت الاسرتين حل الخلافات بين الزوجين ولكن ! لا يعود الماء نقيا بعد أن تعكر .. وما تم كسره يصعب اصلاحه ، فاتفقا علي الطلاق ليكون خير حل للطرفين

بعد مده زمنيه عاد الاب الي ارض الوطن بعد أن سافر للعمل في الخارج لتأمين مستقبل كريم ، كان كريم قد تعود علي وجود أمه في حياته بعد أن فقد الامل في رؤية والده سعيد الذي تركه فتره زمنيه طويله ، تبدل فيها حال كريم و اصبح انطوائي لا يتحدث يفتعل المشاجرات مع زملائه أن داعبه أحدهما

أيقن سعيد بأن الضحية في الانفصال هم الأبناء ، وقرر العودة الي سلمي لضمان نفسية كريم و اعتزل النقاش و الجدال مع سلمي فهما غير متجانسان

لم يتحمل سعيد ضغوطات الحياة و ضغوطات سلمي فقرر الانفصال عنها مره اخري وأخيرة و قرر الزواج بانسانه جديده ، وهي ايضا لم تتحمل وقررت الزواج بإنسان جديد و ظل كريم في حضانه ام امه لا يري سعيد ولا يري سلمي مما ادي الي دخوله في حالة اكتئاب حاد و امتنع عن النطق و الكلام

عادتا ما يتسرع الزوجان في الإنجاب دون قضاء وقت مع بعضهم البعض و التطبيع في التعاملات و يصبح الأبناء ضحايا حق الرؤية و التشوه النفسي ، فلا تتسرعوا في هذا القرار الا بعد التأكد منه حتي لا تنتجوا أطفالاً معقدين في مجتمع غير سوي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى