الأدب و الأدباء

حد الموس (حبيبتى)الجزء الاول (يوم الذكريات)

مع الادباء وسلسلة النشر الادبى فى حلقات وراية حد الموس (حبيبتى)الجزء الاول (يوم الذكريات)والكاتب الصحفى والروائى _ اشرف المهندس وسلسلة الروايات الادبية التى نشرت له

(من أجلك انتى يامنّ عذابتى واشقائيتِ لكي وحداك وليس غيرك بحلاوتك ومررك  انتى)

الحلقة الثالثة

وبعد اليوم الذي كان هو اخريوم للحج محمود ويعود لان اسرته لما تلحق ان تاتى لظروف العمل للابن الكبير وتاخر الصغير فى نزول الاجازة التى كانوا سيكون جميعا معا  فيها  ورحيل الذى قد استلم العمل ولكن! هو الان موجود بصفه شخصية مع الحج جبر  واسرته لاشياء منها ذلك المظهر الذي عليه وهو يعهد اليه باابنته والحجة حتي يخرجوا في امان الي كل ما يريدوا الخروج اليه ولكن! بسيارة الحج الفارهة.وليست تلك السيارة التي معه وهي كانت وكان هذا اول اعجاب الحج جبر لذلك الامر من حب الحج محمود وحب العميد لهذا وايضا تعلق الحج محمود به .كان ذلك هو الامان في ان يكون مع الحج جبر بعد ان تاكد هو بنفسه من هذا الذي سيتعامل معه وهو يجرب بنفسه كرجل اعمال وصعيدى وذق المرار والذل قبل ان يصل الي ماهو عليه الان.

ولكن! كان قلبه مطمأن نحوه.وسافر الحج وهو عزيز عليه فراق رحيل ويود لوجعله معه كااحد اولاده بعد ان تاكد انه ليس له احد في هذه الحياة ولكنه كان مطمأن عليه بعمله مع الحج جبر  وهو علي يقين انه سوف يدخل قلبه هو ومن معه ولن يستطيع الحج جبر بعد ذلك البعد عنه كما حدث معه.

والاكثر عند توديعه والعميد يؤكد علي الحج محمود انه قريبا جدا سيكون معه بين احضانه كاحد اولاده.

وهذا ما قد هون علي الحج .بعد ان اكد علي الحج جبر ان يجلعه معه فى القاهرة والحج جبر ينكر عليه تلك العاطفة التي لم تكن موجودة لديهم وهو كان ياكابر في ذلك حيث بالفعل كان قرار الحج من اول لحظة ان يكون معه ولكن!

فضل ان يرى عليه اولاً بعض الاشياء من عمله فى الاسكندرية ومن بعد اول اللقاء الذى كان ملائى بالمفرقات من الحج جبر وهو يتعامل معه فى التعارف والاستفزاز والمحوار فى الحديث كما يفعل رجال المباحث وهو بحكم انه رجال اعمال وليس اى رجل اعمال بل بداء من العدم وتلك الابنة وايضا الحجة والاشياء الكثيرة فى تلك الليلة وعدم تدخل العميد والاسرة وهم يروا افعال الحج جبر حتى الحج محمود الذى كان فى انجذاب بشخصية صديقه الصغير والثابت الذى هو عليه وانفراد تلك الغادة باابنة العميد اختها الوحيدة فى هؤلاء الاخوة الرجال وهى تسال عن هذا وتحاول معرفة اى شئ عنه من اول رؤيته ولكن! لااكثر مما قد وصل له الحج فى تلك الايام .

وحتي في الحوار الشخصي لحج جبر  مع زوجته وتلك الغادة والية العهد لما لها من علم وثقافة وهو يشاركهم الراى كرجل متحضر وهم يسالوا عن اعجاب الحج بهذا الشاب وهو يخفي على اصدقائهُ هذا الاعجاب الذي كان ظهراً وهو ياكابرفى الامر.

وماهي المؤهلات التي ستجعل الحج يجعله يعمل عنده بسهولة حتي في أي شي .غير رد الحج جبر هو

_ان مؤهلاته الظاهره عليه وهو يعرف كيف يدخل الراس حتي ان الحج محمود لااخر وقت طلب من العميد ان يذهب رحيل معه وهو سيوفر له السكن والاقامة والعمل ايضا ولكن ! العميد كان يفضل ان يعمل مع الحج جبر..وحتي تلك الاشياء لم تكن في راس الحج محمود لماذا ؟ ذلك وتلك الاشياء هل هو فعلا ضابط مكلف بعمل ما ولكنه !

لم يهتم بذلك غير ذلك الحب. الذي جمعه مع هذا الشاب .ولكنه بالفعل اصبح ملك للحج جبر. حين كان يتصل به الحج ليطمأن علي من راشحه الي العمل وهو يقول له في الهاتف

_لو مفيش فرصة عندك وانت شغلاته عشن الاحراج مني

انا والعميد عادي مفيش مشاكل انا ممكن اوفر له

هنا الشغل

والحج يرد عليه في اختصار لذلك الامر

_ دا خلص ملكي انا عرف ازاى يدخل دمغي

وبعد ان استلام العمل في مكتب الاسكندرية وهو معه الحج وزجته وابنته وكان يقوم معهم بنفس الدور الذي كان مع الحج محمود واكثر حيث التواجد مع الحجة والابنه وحدهم وهو يرفقهم في كل مكان يذهبوا اليه ومع الحج فى الامكان الخاصة به وهو سراً له في الاعمال والزيارات وفي نفس الوقت في المكتب لقضاء اصعب المهام من اول يوم بتكاليف من روساء المكتب وهى بعد اوامر الحج ولكنها تاتي عن طريق هؤلاء القيادات هنا المسئولة عن العمل وهو بكل نشاط وكفاء في ذلك حتي دخل بالفعل راس الحج واسرته.وهو ليس له عمل ثابت ومحدد فى ذلك الشأن وهو بسيارته تلك والاكثر وهو يخدم الجميع صغير وكبير وفى ايام كان يدى وقدم المكتب واهل لكل حب وسر من به جميعا

……………..

حتي بعد سفر الحج وعودته الي القاهرة .كانت هناك اكثر من مامؤرية له لذهاب الي القاهرة وهو لم يمر عليه فترة في هذا العمل وكلها باشياء مقنعة  للسفر ولكن! كانت لحب ان يره دائما الحج واسرته وهو ينزل عند الحج محمود في غضب من الحج جبر الذي كان يتعمد ان يظل في القاهرة ايام وهو يسهر معه حتي يجبره الي المبيت عنده في اكثر من مكان حتي وكأنه من اهل الصعيد ومن ياتي الي الزايارة وهو ياتي معه بكل مايدخل السرور علي نفس الحج من اشياء يفرح بها اصحاب الاعمال وهو يجد فيه القوة في الحافظ علي مايجلبه من مال وكثير من تلك الموقف التي تحدث مع رجال الاعمال بعضهم بعض في السوق .بعد تسديد المبلغ المتفق عليها ثم اخدها بشكل اخر ممن يستلمها.

في أي الاحوال بشتى الطرق ويكون ضحيتها الذي ذهب لحمل الامانة وهو من اول يوم لم يفلح معه احد في ذلك الامر لقوته ولكن! كان اللعب بشكل ملتوي عن  طريق النساء او الخداع وهو كان ليس من السهل الايقاع به فى ذلك وهذا مكان دائما يجعل الحج والمحيطاين به فى العمل لايدخل في راسهم ان ذلك مجرد شاب عادى.

حتي انهم كانوا علي علم بهؤلاء العملاء وتلك الاشياء ولكن! هو السوق والعمل الذى يجعل التعامل مع هؤلاء.

وهم لايجدوا من يعرف التعامل معهم واللعب وتلك الوسائل التى كان هو يتعامل بها لايثبت اكثر انه ليس هذا فعلا مجرد شاب كما يوحى للجميع من طيبة وايضا زهد او ان الامور تسير معه ببركة الله لانه من اليياتمه وحرمته الدنيا .وهو كان احيانا لايكشف تلك الامور التى كانت تحدث معه .

الا لمعرفة الحج بطبيعة من يتعامل معهم والتعمد طول الوقت لا ارساله  هو بالتحديد بعد كل موقف ويخرج منها فيما لو كان الامر لعبة من العاب الحاسب تتصعد فى كل مرة الى مراحلة اصعب وبالاخص بعد اول يوم له مع ابنته فى اجازة المصيف وهو يذهب بها الى الميناء فى صباح اول مقابلة وتلك المفارقات ايضا فى ذلك اليوم الذى كان الفيصل ان ذلك الشاب لن يكون اى احد فى العمل .

وكان الامر صعب علي تلك الابنه وهي كانت تتعلم كل شي من اجل المسئولية وكانت على علم من هم هؤلاء العملاء وما يفعله ابواها وهى ترى ايضا مثل مايرى ابواها فى كل تلك الاختبارات ولايعلم احد ولاهى ولاحتى ابواها لماذا يفعل  ذلك ولماذا وماالسبب ؟وسؤال كان دائما غريب لماذا هذا الاهتمام او الانجذاب ؟

وكانت  الفرصة في تلك المامؤرايات ليكون مع الحج محمود ذلك الاب الحبيب.

وهو يدخل الي بيته ويتعرف با ابنائه الموجودين هنا وهو ينام في حجرة سامح ان كان هنا في اجازة اوغير موجودة.

وهو يقضي معه الوقت ان كان في اجازة قبل ان يعيش معهم في نفس المنزل .وهو يتعرف بالمهندس احمد طغيان ايضا فى انجذاب شديد وتعلق سامح به وارتايح احمد له بشدة بعد ان اشتاق لمعرفته من كثرة ما سمع عنه من الجميع حتى من اسرة الحج جبر والحج جبر نفسه ..وعمل المشواير الخاصة بالحجة (فاطمة) في الإسكندرية لأقاربها الصعيدة المجودين هناك.

كل ذلك حتي جاء الوقت الذي قرار الحج ان يكون الي جواره وهو علي تام اليقن انه ليس شخص عادى ولكن ! هو احبه وهو الي الان ناجح. وليس منه خوف لان اهم مافى الامر ليس الحج محمود بل هو الحج طه الالفي اوالعميد .

والحج علي يقين ان هذا ليس عليه جاسوس فهو معروف للجميع من هو وليس اصدقائه فقط.وانما الامر لبد وفيه خطر عليه ولايريد ان يعلمهُ احد بذلك وهو لن يقبل أي احد يحميه في ذلك كغرور اوغيرة ولكن!

بذلك الحب لا مانع وبالاخص ان الامر فيه الان اسرته..وهذا الذى لم يفارق راس الحج جبر وحتي الحج محمود الذي احس بذلك مرة ايضا من كلام الحج معه وهو كان نفس التفكير عن انه من اجل الحماية وعمل امنى  ولكن ! كان لايحاول ان يظهر ذلك الامر بين اسرته حتي تلك الابنة التي هي وامها كانوا علي نفس الشي ولكن! في الخفاء ايضا الا انه مع الوقت جعل الكل ينسئ ذلك الامر

….

حتي انه حين عاد الحج لكل تلك الذكريات وهو جالس ويتذكر كل شي حتي ان الحجة كانت تسمع مايتمتم به من تلك الذكريات.وهنا تحدثت وقالت.عند كلمة ضابط

_طب ياريت يكون ضابط زى ماانت بتقول اهو نجوزه

البنت ولاحتي أي وحدة من العائلة عندنا.خسارة بس

اقول اييه البنت بصراحة  مياله له. بس مش هو ال

يتعد الحدود بعد معشرنه واتأكدنا من كده. وهو

عارف الفراق ال بينهم .بس الاحساس ان هو

….ولم تكمل .

……………………………………….

كان باب الشقة قد فتح ودخل سامح ذلك الابن الاصغر مقلوب الوجه ومن خلفه رحيل علي نفس الحالة فسامح شاب اصغر من رحيل بقليل من الاعوام والاجازة له هنا هي التحرر من كثير من تلك القيود التي في العمل وايضا من البيت .حين يخرج في تلك الاوقات ويعيش شبابه في الخروج وهو معه رحيل بعد الذي رابط بينهم وهو مقيود لطبيعة مناصبه في العمل في السويس كمهندس .

وهنا لطبيعة الوالد وتلك التربية.ولكن! لامانع من قضاء الوقت مع هؤلاء الاصدقاء من نفس الشهادات والطبقات المختلفة والذهاب لتنزة فى وسط البلد والجلوس معهم وكل مكان فيه المتعة بحدود التي تراب عليها التي وهي حائلا بين ان يفعل أي شي هنا او في مكان عمله. ورحيل الذي نفس الشئ في كل ما عليه من تلك الاخلاق وعمله ايضا مع الحج جبر الذي يجعل منه قدوة لم هو فيه من تواجد مع تلك الاسرة وامانة و حمل مسئؤلية تلك الاشياء التي تجعله محل الأنظار..

وكان سامح يزمجر وهو علي هذا الشكل الذي يظهر فيه و انه اخر العنقود.وتلك الوسامة التى لاتدل علي انه صعيدى والغضب عليه ظاهر..حتي قالت الحجة

_في اييه ملك احنا دخلين علي نص الليل وانت عندك

   سفر الصبح.عوز تسهر اكتر من كدها (وهي قد تغيرت للهجتها الي الصعيدية في الحديث).فاردعليها                                 

_هو علي السهر انا علي العكنها بتاعت للنفدى دا

( وهو يشير الي رحيل ) وهو يكمل

_ ال هو فيها طول اليوم. يعانى اييه ساب الشغل انا

علي اسعتداد اشغله في احسن حاجه في السويس

او معي لوحب ولو عوز يسافر بره مفيش مشاكل

هناك الشباب برضة عندهم اسعتداد يخدوهوا معهم

وهو عارف كدة

وبالفعل رغم عدم وجود شغل. الاان سامح من السهل عليه ان يوفر له ذلك ليس هو فقط بل الجميع حتي من بالخارج من اصدقاء ومن هم موجودين هنا من الاخ الاكبروالاصدقاء من تلك المجموعة لسامح بعد ان اصبح بينهم وكسب قلوب الجميع.وما هو فيه من نشاط ونجاح ظاهر للكل. ولااهمية لااي مؤهل لديه

وهنا ذهبت الحجة لكي تجهز العشاء ..وسامح يقول لرحيل                                            

_راح تعشا معي ول برضة نظام قرف

فردت الحجة وهي تذهب الي المطبخ وعليها الغضب بنفسى اللهجة الصعدية                        

_مايتعشا كيف(باااه)

وقال الحج بنفس اللهجة

_انا معرفش في اييه

ورد رحيل لاول مرة من بداء الحديث وصوته قوي وهادى وعليه الاداب امام الحج والحزن الذى لايخفي علي وجه ابداء.منذ ان عرفهُ ودخل بينهم ولكن! كان واضح في تلك المرة 

_والله انا مش عارف اييه ال بيحصل

_لاء انت الوحيد ال عارف وفاهم ال بيحصل كله

 (قالها الحج في تهكم واضح)كما لوكان يقولها لاحد اولاده                                                    

_ياحج انا مش عارف ايه ال بيحصلي

قالها رحيل بنفس الحزن والهدوء. كان الحج اسمر فاتح ذو وجه جامد طويل القامة ومشدود القوام . واتت الحجة وهي ترتب علي رحيل وهي في حنية الام معه.وهي تقول بنفس اللهجة الصعدية           

_ياولدى ابوك الحج هو زعلان عشانك

_عارف ياججة بس انا مش عوزه يزعل مني

وهو يذهب اليه حيث يجلس علي تلك الاريكه وهو يقبلا راسه.. وكان من المعتاد حين ان يكون سامح هنا ان يجلسا للعشاء بعد كل متنزه والنوم معه في تلك الحجرة طول الإجازة  فى حب شديد من اول لحظة بينهم وهو القريب من عمره والاكثر وهو سامح يحس فيه بتلك الاخوة وانه رغم سنهم يحس معه انه ايضا الكبير مثل اخوه احمد ولكن!هم شباب وما بينهم                                

…………………

 

 ولكنه اليوم صعد الي حجرته لينام وحده لما هو عليه من تلك الحالة.نعم هو بالطبع يحمل سرا لا يعلمه ال هو والقليل من حوله .ولكنه نفسه لايفاهم هذا السر احيانا اوذلك الذي هو فيه من حياة مفروضة عليه. وهو علي يقين كل اليقين من انه مصدر شك وقلق لمن حوله في بعض الاوقات.

رغم تلك المحاولات التي يظهر بها وهو يدخل الامان علي الكل من حوله والبهجه والسرور.والنشاط في كل شئ والجميع يحس معه بذلك الامان وهم معه لما لهو من قوة تظهر في كل وقت في العمل والامانة فى التعامل وحتى هؤلاء الاصدقاء لسامح وهو من اصبح بينهم فرد زميل بسرعة وهم فيهم من كل شئ من اول الغلم والثراء ولكنه اقتراب منهم بسرعة وفخر ايضا لسامح واخوه الاكبر وهو يرفع راسهم طول الوقت كما فعل مع ابيهم  .

وهو في عذاب لما هو فيه في حياته من حرامان الاهل والاسرة والاستقرار.وهو يحس في تلك الاوانه انه يعيش مثل المطاريد في كل وقت.ولكن! تلك المرة قد احس بالاستقرار واحب العمل مع الحج واسرته وتلك الاسرة وحب الحج محمود واهله جميعا ونسي ماهو عليه من مؤهل وعمل اصلي.وهويريد ويسلم بتلك العيشة الجديدة.

ولكنها حرب لن تنتهي هكذا. حتي تلك التي ملاءت خياله والخيال فقط .وهي تعوض عليه فراق تلك الحبية والام والاخت.هي نفس الشئ وكان يتمني لو يحكي معها ويكشف لها.

ماهي تحس به من نحوه وهو من انت؟ وماهي حقيقتك التي لاتخفي هكذا علينا!وهي ترقب كل تحركاته في العمل والاجازة واين يذهب وكيف يقضي وقته رغم انه لايفرق تلك الاسرة الاقليل او وهو يقضي الوقت مع سامح بناء على رغبة الاب الصديق وحبيب الحج جبر والأخوة الرجالة لتلك الغادة الابنة ولكنه يعلم كيف هي لاتقتانع بم هو علية وهي ترقب كل شئ في حياته يوم الاجازة او ذلك الوقت الذي يكون وحده قبل ان يرسل اليه الحج جبر في طلبه كي يقضي الاجازة معهم تحت أي مسمي وهو يريدُ  الي جواره وكانه الحارس الخاص اوالابن وهو يراها فوق راسه وهو يذهب للتريض في تلك الامكان علي النيل او في النادي الذي كان من السهل الدخول اليه بحكم عمله مع الحج اومرافقة الابنه والحجة ولكن!

الابنة كثيراً وهي ليس هذا ايضا ما يقناعها وهي ترى له اشياء خاصة في التعامل من الموجودين بهذا النادي تحت مسمي ايضا انه قد كسب حبهم ولكنها لم تسطيع حتي الان ان تصل الي شئ وهي تحاول جذب أي معلومة من هؤلاء العاملين وهي تري كل معاملة حسنه لها اولاً كااحد الاعضاء وليس أي فرد لما هي عليه من علم واداب واحترام ليس للكثير من هؤلاء الاعضاء في مثل عمرها وهم لديهم نفس المؤهلات في كل شي.

ولكنها لم تجعل منه في أي وقت معها ان ينظر له احد علي انه حارس خاص بها رغم ماهو ظاهر عليه من ذلك الجسد الذي دائما مايخفيه علي الجميع.وهو يفكر في هذا ويعرف ماتحاول  الواصل اليه من ذلك الامر حتي انه من حبه لذلك الرجل الذي فتح له البيت وامانهُ علي من فيه جميعا وعلي امواله.

وهذا أيضا الحج محمود واسرته وهم يجعلهُ احد هؤلاء الابناء بل والصغير كم هو حال اخر العنقود ان يقولوا لهم من هو وماسر عذابه وشقائهُ

………………………….                        

كان ينظر الي سقف الحجرة والظلام الذي بها وهي ياتي اليها الضوء من تلك الانوار المنبعثة من اضاءت كشافات الشارع الخارجية.وهو يقول للنفسه

_ما الامر في تلك المرة ولماذا؟ هذا الرحيل المفاجاء من عند الحج هكذا دون حتي اتصال لتوضيح من العميد(طه) ماذا يحدث؟

نعم قدتعودت علي ذلك لكني علي علم هذة المرة اني لا اريد أي شي غير الاسقرار والبعد حتي عن عملي الان انا لااريدهُ.

وانا لااعرف ان كنت به اما لا.كل مااريدهُ هو ان اعيش حتي اليوم بيومه ولاغيرذلك مع هذا الرزق الذي ينعم به علي ربي والحمد لله.

نعم هناك شيء  واشياء.ترك عمل وذهاب الي اخر وهو محددا ومعروف هناك شي وكما هي العادة التنفيذ والامروحده ينكشف.ولكن!انا من يتعب بعد القرب من الاستقرار والتكيف مع من حولى وابداء في علاقة جديدة

 وهو يتذكر   مسلسل الهارب الذي كان قديما جدا في السينما الامريكيه ثم اصبح فليما(لهارسون فورد)وبعدها في التلفزيون المصري

_ اها هذا هو ما انا عليه

ثم  قال بصوت عالى بعض الشي

_انا كان مالي ومال القرف دا ماكان كفاي علي شهادتى ال فوق المتواسط واشتغلت ايامها زى أي شاب واهو كان المدرسة ال تخرجت منها بتشغل في احلى الامكان.وكان ممكن يكون عندى يبت واسرة (وتنهد بشدة)

_ها الحمدلله وكل حاجه ولها تمن القوة والعلم وكل ال

ربنا فتح علي به اكيد ليه تمن .واهو كلها عيشه

ورغم تلك الحياة التي يعيشها هنا ومع اسرة الحج جبر والحج محمود وتلك الاجازة مع سامح وغيره من حياة خاصة به وهذا المظهر الجسدى الذي يحاول اخفائه دائما عن الجميع فى تلك الملابس البسيطه والتي تتمشي مع الموضة .

كما كان يسمع من اهل زمن (ان العين فلقت الحجر)وليس كم هو الحال الان يذهب  الشباب الي النوادى الرياضية لكي يتمرن ويسيروا في الشوارع وكأنهم بعد يومان من التمرين يظن الواحد نفسه (فان دام)يسير علي الارض.وهذا ليس مع محترف اوعمله يتطلب القوة الجسدية.

وهو ايضا رغم هذا ففي حرمان شديد من النساء وليس لانه ليس حوله أي امرأة  او بنات في حياته لا.ولكن! تلك التقاليد وذلك الاحترام هنا وحتي في الخارج وكل مكان هوفيه.

وهذا هو الحب الذي جعل له الكسب لقلوب الجميع وهو ذلك الاحترام واهم شئ عدم خيانة الامانة والحافظ علي كل من يتعارف عليهم من نساء في كل مكان وهو لايتعد أي حدود له في التعامل حتى وهو بين نساء عاش بينهم لم يكون اهل او اقارب له من بعيد او قريب ولكنهم كانوا هم الاهل والاقارب وهو مصدر الامان والامن لهم بذلك الاحترام والحب منه                               

وهنا قد دخل في نوم واخذ يحلم بالعمل الجديد في تلك الوكالة وهو يحلم هل سيكون الحج (عبد الغفور البرعي)ولن اعيش (في جلاب ابي)اما انه في الحلم الثانى هو في للقاء حيث الفنانة (نادية الجندي)وكالة البلح وحيث العمل عند امرأة والصراع لامحال وذلك اكيد                                        

 ……………                                                

وهنا افاق من هذا الحلم وهو يجد النهار قد طلع وضاع عليه صلاة الفجر.وهذا لم يكن من الخير له في يومه وهو لايحب ان تضيع عليه صلاة الفجر في أي مكان هو فيه.حتي لو لم يتمكن من الذهاب الي الجماعة حسب المكان الذي يكون به.وهو عليه علامات الضيق.

وكره لذلك اليوم والمكان الذي يحس بكره له قبل ان يذهب اليه في شي لم يكن قد عهدهُ علي نفسه من ذي قبل.وهو يتجه نحو عمل جديد اويكلف به علي عكس ماكان في الاسكندرية وهو يدخل عالم المقاولات ذلك العالم الرهيب وهو يستلم هذا العمل ويتعرف بالحج جبر .ولكن! كان هناك الحج محمود وايام جميله وهو يقضيها معه .

وهو يجد فيه ذلك الاب .ومن ثم العميد طه.وروح الحج جبر الجميله.وتلك الاسرة وهو يحس انه فعلا ليس غريب عنهم جميعا..اما الان فالامر مختلف لايعلم لماذا؟وبالفعل كان يوما لم تطلع له شمس.وهو ينزل علي السلم.وقف ليحي الحجة .وهو يقبلا الحج وهو ينزل لذهاب الي عمله.دون أي تعليق من الحج فى أي شي.وهو

  يتركه مع الحجة التي بدورها قدمت له كوبا من الحليب الدفاء وهو يقبلا راسها.وبعد ان اطمأن منها على سامح وسفره الي عمله.وهو يساءل الحجة قبل النزول هل تريد أي شي من الخارج وهي تدعوا له بالخير وغيره كما تفعل الام مع اولادها..اما الحج الذي كان يدعوا له في سره وهو ينزل بعد ان قبلا  رحيل راسه ولم يعقب عليه                                         

………..                                          

وبعدان كان رحيل امام دكان ام مصطفي وهو يحيها وهي تفتح مبكرا .وهو ياخذ منها السجائر( المارلبوالابيض) وهى كماتعودت علي ذلك منه من شرائها وهو يدفع لها ثمن العلبة.وبعد حوار سريع وهي تقول له                                           

_خلي الفلوس لم ترجع اخر النهار

وهو يرد عليها

_دى الاستفتاح

 وهو يحيها وينصرف الي حيث العمل وهذا الطريق الذى لم يكن به الكثير من المارة في ذلك الوقت.وتلك المحلات التي لم تفتح ابوابها الا من قليل من بعض الصبية اوالعمال الذين لهم صلاحية فتح المحلات في هذا المعياد لبدء العمل.

قبل وصول المعلمين اواصحاب تلك الامكان التي مع الوقت والتقدم قد اخذت شكل ومسمى اخرى في البيع والشراء..ولم يستغرق الطريق كثير من الوقت حتى وصلا الي مكان الوكالة التي لم تكن بعيدة فى الشارع وهي على الشارع الرئيسي لسبتيه وهو كان يساءل نفسه هل سيكون

_عبد الغفور البرعي اما اللقاء الان مع نادية الجندى

 والاهم هو ذلك الاحساس بيوم اسود ولن يكون هناك سهوله في هذا المكان الذى بالفعل قدوجد نفسه امامه وهي تلك الوكالةاو (الزربية)للبيع وشراء الخردة وما اشبه بذلك فى هذا السوق والشارع وذلك المجال.وهو يقف امام البوابة .وهي كانها بوابة احد السجون وهي الوحيد في ذلك المكان رغم وجود الكثير من تلك( الزرابيات )كما يطلق عليها قديما .وهي بمثابة الان معرض لكل الاشياء الصناعية والتي تدخل في كل الصناعات وماهو فيها من تلك الاشياء فى كل مجالات الصناعة والتجارة .

وحتي ان اصحابها الان قد اصبحوا من المهندسين وليس المعلمين كما كان الحال في القديم حتي لو اسماء اوقد وراثها فقد يطلق عليه احيانا مهندس..ومع ذلك الا ان منظر تلك الوكالة رغم وجودها هذا في ذلك الموقع علي الشارع الرئيسى وهي موجودة من القديم الاانها مثل فرد منبوز في المجتمع فعلا سوار رمادى وبوابة حديد جزئين لونها اسود.والسور مرشق بقطع الزجاج المكسور ويناقصه’ اسلاك شائكه حتي يصبح سور سجن.وعندما كان عند الباب

………………………………………    

وقطع افكارهُ كلها عند رؤاية ذلك البواب في ملابسه النصف قذرة وهو يظهر له من تلك البوابة..ورحيل يلقى عليه التحية ولم يرد هذا البواب عليه.وهو ينظر له كما لوكان سجان يستقبل مسجون جديد بتلك النظرة المستفزة..وهو يقول له                             

_انت الجديد ال جاي للشغل.ادخل

ودخل رحيل وكان فعلا كانما يدخل الي حيث قضاء عقوبة في هذا المكان.وما ان دخل من حيث  تلك البوابة التي الي جوارها حجرة كبيرة بعض الشئ حيث حجرة ذلك البواب وكانت هناك مسافة كبيرة من تلك البوابة وجمالون كبير جدا رصاصي اللون وقديم .علي شكل مصنع . وبه شباك يطل علي غرفة البواب .وقبل الجمالون كانت تلك المساحة التي من البواية والتى بها طريق اخرمهدد للسير سيارات ينتهي عند مبني ادارى كبير له بوابة يتم الصعود اليها من عدة درج رخامى ومدخل واسع ويقطع هذا المبني ذلك الجمالون لمسافة داخله ويختفي الجزء الاخر من الجمالون وراء ذلك المبني الذي يشبه ادارة مصنع في تصميمه الخارجي وهو به قبة من الزجاج لونها ازرق مستديرةعلي شكل كروى.ولون المبني من البيج وهو جديد .وله شرفات من الخارج كبيرة ولون زجاجها عسلي وهو يخترق جزء كبير في ذلك الجمالون المختفي عن ذلك الذي هو ظاهر.وهو يمتد بالعرض في باقي مساحة تلك الوكالة حتي نهايتها مع الدوران مع الشارع الخلفي من ناحية اليمين .و المبني يعلو علي سقف الجمالون عدة امتاركبيرة .وعلي هذا الشكل لاينطابق عليها كلمة (رزبية) فعلا هي لو كماكانت مصنع صغيراومتوسط  وتلك هى الادارة. حيث السقف الذى علي شكل هرمي من طوب (القرميط)مدرج حتي لايقف عليه ماء المطر وتلك القبة الزجاجية به. وايضا السقف لهذا الجمالون الذى يمتد خارج الجمالون والسور الخارجي لتك الوكالة بعض سنتمترات وبين السقف والسورعدة شايبك تسير مع الجمالون بينها مسافات صغير من اجل الاضاءة الطبعيه والتهويه وعليها من الخارج اسلاك مربعة الشكل (بقلاوة)ممتده مع تلك الشبياك التي تفتح عن طريق الداخل في مجار جرار وعلى السور من الداخل لتلك الوكالة من البوابة وذلك الجمالون تواجد تلك الاشياء المختلفة من قطع الغيارات لمعدات الثقيلة بعضها كامل وبعض من الالات المكانيكا الكاملة ايضا مثل المخارط وادوات التثقيب وكلها جديدة او استعمال خارج ومولدات كهرباء وقطع غيار اوانش وبعض عرابات التحميل .وكلها علي جانبى السور ومغطاته بذلك المشماع من اجل الحافظ عليها.ولكن! تخلو المسافة التى امام مبنى الادارة من أي شئ من اجل وقف السيارات

ودخل الي حيث ذلك الجمالون وهو مازال يتفحص ما تقع عليه عينه وهو يلم بكل ماهو موجود ويعرف كل تلك الاشياء التي يراها ومن ثم يعرف ماعليه عماله الان او….                                          ولم يكمل افكاره فيما سوف يفعل الا وقد تنبه لصوت ولد صغير في الخامسة عشر من العمر اوقل من ذلك.مشدود القوام مقسم العضلات شعره بني ناعم.وجه يدل على انه منذ نعوامة اظفاره في العمل في هذا الشارع وهو يقول له              

_انت ال جاى جديد تعال (قالها في حزم)

وتتقدم دون أي رد  كانت الساعة الثامنة صباحا                                    

وهويذهب وراء ذلك الصبي.وهو يرى اهرامات من اشياء مختلفة علي الارض داخل ذلك الجمالون.واراف العرض (الاستندادات) بعضها الخالي والاخر الذي عليه اشياء اخري مختلفة ومتشابها لتلك التي علي الارض مع صناديق ملائي بادوات صناعية ومساميرا واونش معلق مكانيكي علي اعمدةالجمالون الداخليه وجنزايرمختلفةالحلقات والمقاسات وكلابات كهريائية وخريطم ضغط وزيت                     

………….                            

وبعد ان واصلا الي حجرة خلع الملابس التي علي  اليسارا في الجمالون .والتي بها مائدة خشبية عليها مشمع مثبت علي سطحها .ودلاب معدنى من ظلفتين.وبعض المساميرا المثبت علي اخشاب في جوانبي الحائط لتغير الملابس عليها . وتدلى فى منتصف الحجرة لمبة عادية.وعدة كراسي حول المائدة.ودخل الحجرة هناك دورة مياة. والشباك الذي يطل علي حجرة البواب..وكان يجلس علي المائدة رجل في منتصف الخمسينات . قصير القمامه .شعره قصير اسمر اللون سمرة اهل الصعيد بدين بعض الشئ قوي البنيان وعليه علامات الخبرة في هذا العمل .وبعد ان دخل خلف ذلك الصبي الذي قال لذلك الرجل

_ اهو ياعم ابراهيم

فنظر ذلك الرجل له ثوان واخذ يطيل النظر في رحيل حتي انه قام من مكانه وتقدم الي رحيل. الذي حيه رحيل وذلك لم يرد عليه. وهويقطب حاجبيه ووجه قد اسود واخيرا قال له بكل ضيق

_اسمك اييه

_رحيل

_اشتغلت فاين قبل كدة

 (وكان الكلام يخرج من فمه كما لوكان يستقبل مسجون وهو احد هؤلاء قدماء السجن او شويش السجن)

_اسكندرية في برج العرب

_انت اسكندرانى

 …………………

وهنا تركه وانصراف خارج تلك الحجرة.دون أي تعليق. وهو يخرج المحمول ليتحدث فيه.ثم عاد بعد ثوان كان خلالها ينظر اليه ذلك الصبي دون أي شي . مما استفزاز رحيل لذلك

وحين عاد ابراهيم وهو يتمتم بعدة كلمات منه(الامر لله)وهويقول لرحيل

_ معك هدوم شغل

واخراج رحيل كيس الذي كان يحمله في يداهُ وفيها ماسوف يرتديه لذلك العمل .واكملا ابراهيم كلامه له وهويقول له

_غير هدومك

فذهب رحيل الي اقرب تلك المسامير التي باالحائط والتي تحتها تلك المشمع لحمية الملابس والعازل بين الحائط

وهو يذهب وحده ليرى الخالي من تلك المسامير .وشرع في تغير ملابسه وبداء يخلع الملابس العلوية التي يرتديها

وهنا خرج ابراهيم مرة ثانية وهو يرد علي هاتفه عندم اول رنة ات اليه..وقد دخل الحجرة شاب صغير فى التاسعة عشر من العمر وهو يرتدى تي شرت صيفي رغم برودة الجو وتلك الرطوبة الموجودة في المكان وهو يظهر عضلاته التي تبدو كبير بعض الشي .وهو يتعمد ذلك الملابسِ وجسده الذي يبدو انه يمارس رياضة كمال الاجسام.وحتي ذلك الصبي الذي كان يرتدي نفس الملابس الخفيفه .وحتي ذلك الرجل الكبير الذي كان نفس الشئ وهو يظهر سواعده القوية من تلك الملابس الخفيفه في ذلك الجو ..لبد انها حالة واحدة تظهر من تلك الملابس وهو العمل الذي يعطي الحرارة والنشاط ولايحس احد معه بالبرودة ولكن ! اليوم مازال في اوله ولم يبداء العمل بعد او ان هناك العمل قبل وصوله..ودخل ذلك الشاب ولم يلقي أي تحية وهو يحمل اكياس الطعام التي كانت تفوح منها رائحة الفول والفلافل الساخنه.وهو يطلب من ذلك الصغير الذي عرف اسمه (سنقر) وهو المشهور به في العمل والخارج.وهو يتحدث معه في كلمات قليله وبضيق ان يذهب لغسل الاطباق وتحضير اناء الشاي . واخذ ذلك الولد الاطباق واناء الشاي دون أي تعليق وكلمة بينهم كما يحدث في العمل مع بعض التعليقات او هزار وذهاب حيث دورة المياه وذلك لم ينظر الي رحيل اوكأنه يتعمد ذلك التجاهل وهو يخرج ما في تلك الاكياس من طعام. وكان رحيل مازال يخلع ما عليه من ملابس شتوية حتي واصل الي الملابس الداخلية التي اظهرت جسده الحقيقي وهو يختلس النظر الي ذلك الشاب وذلك الصغير وما علي وجههم من ذلك الذي كأنهم مسجاين وليس عمال

…….

ولكن ! عندم اصبح رحيل بعد ان خلع الملابس العلوية وهو يخرج الاخرى من ذلك الكيس الذي به الملابس الاخري لليغير.كان ذلك الشاب الذي جذب انتباه هذا الجسدوكأنه تنبه لوجوده فجاء في المكان . وترك ماكان يعمل من افراغ الاكياس وهو ينظر الى رحيل وهو يرتدى ملابسه الاخري وذلك الجسد. الحقيقي وذلك البنيان القوي .فلقد كان ذلك الشاب الذي عرف ان اسمه (عبد الرحمن ) وهو يدرس في الجامعة ومن اهل المنطقة وهو يعمل هنا من فترة مع الدراسه ويعلم اذا ماهو الجسد الرياضي الحقيقى وليس ما يقوم به هو وغيره الان من تلك الزاريات لتلك الاندية من اجل اظهار الجسد في وقت سريع لجذب اليهم الانظار من الجميع. وقد فطن علي الفور مع ماراى من ذلك الجسد انه ليس الا لمقاتل رياضي حقيقي وليس مع من يستخدم تلك المنشاطات والمكاملات الغذائية التي تستخدم لاظهار العضلات بسرعة كم هو حال لعبي كمال الاجسام .والحديد الذي يعمل علي خروج العضله بسرعة علي عكس تلك الالعاب القتالية الاخري والتي تعتمد علي التدريبات الشاقة  ومع وجود الحديد وتلك الاجسام التي تطلبها الالعاب الاخري مثل الملاكمة والمصارعة مع الشئ الاساسى وهو تلك التمرين وليس الحديد فقط. وهنا حين راى رحيل تلك النظرة له وقد فاهم مايدور في راس ذلك الشاب

وهو يقول له رحيل في هدوء

_صباح الخير

فارد عليه (عبد الرحمن)

_انت ال جاي جديد صباح النور

وقبل ان يكمل له ويعرفه بااسمه ونفسه هذا الشاب .. كان دخل ابراهيم  وجسدة ظهرت عليه القوة وكانه كان يسخن بالخارج .ماهذا الامر اهو في صالة جيم ام هو في عمل العتالة . فعلاهناك أعمال تربي العضلات وحدها دون أي ممارسة للرياضة وهي اعمال الحديد المسلح ونجار البوتن والمراكبى والمزراع في الارض وغيره من تلك الاعمال مثل العتالة.ودخل سنقر يحمل الاطباق وضع اناء الماء الذي سوف يصنع  فيه الشاي علي النار علي ذلك الموقد الصغير من الغاز الموجود بتلك الحجرة .وبداء وضع الفول في الاطباق ورص باقى الطعام والخبز وتلك الخضروات والطمام ولااحد يفتح فمه بكلمة وعبد الرحمن لم يرفع عينه من علي رحيل كلم اتحت له الفرصة من اختلاس النظرة اليه في غفلة ابراهيم الذي وكأن الامر ليس فعلا عمل

 وجلس ابراهيم علي المائدة وبعده الاولاد هؤلاء وهو يشير الي رحيل ان يجلس ليشاركهم ذلك الفطار. وجلس رحيل دون ان يرد اويعلق لانه قد احس ان لن يجدى اى رد اوكلام غير انه من الاداب قد قال

_شكرا

…………

وبعد الفطار الذى انتهي دون أي كلام والكل يمد يدهُ وهو يعرف اين تذهب يدهُ لاخذ مايريد ولم يكن هناك أي نظرة لاحد من الاخر. وذهب سنقر وحده الي حيث ذلك الموقد ليصنع الشاي لعم ابراهيم فقط .وهو حاول ان يساعد عبد الرحمن في جمع مابقئ من الطعام .الا ان ابراهيم قال له

_ تعال عشن تعرف الشغل

 وخرج من الحجرة وهو خلفة ومازال عبد الرحمن وسنقر ايضا من حين الي اخر ينظروا له.وعندم كان في الجمالون من جديد وهو يسير  خلف ابراهيم ولم يمشي بعيدا حتي كان بين تلك الاهرامات من تلك الاكوام من هذة الاشياء  وهنا نظر اليه ابراهيم مرة اخرى والي جسده.وهو يقول له

_شايف المكان دا عوزه يتروق .يالة شوف شغلك

ونظر اليه رحيل ولما يسأل أي سؤال واخذ وذهاب نحو هذا العمل والاخر قد تملكه غضب وكان واضح انه سيتعمل مع شخص ليس من السهل وهو منذ ان راه وهو يحس بذلك وهذا اول الامر فهو ياخذ الامر وينفذ دون أي تعقيب وحتي لو كان فاهم العمل وله فيه خبرة كانت علي الاقل كلمات او أي سؤال من باب العلم او اظهار خبرته.اما رحيل فكان ليس عليه الامر يحتاج شي هي عملية ترتيب ليس فيها أي شي ولايحتاج الي أي حديث فالمكان واضح .اشياء على الارض واراف فارغة وعليه ان يثبت الان انه يعمل وليس من الذين يتكلموا كثيرا وبالاخص اثناء العمل . والاخر هو تكرار بعض الاشياء وليس من الصعب عليه معرفة الباقى لم له من خبراته في العمل والحياة وهذه بداية طيبة الان كي يخرج همه فيما امامه من عمل حتي يري امرا هذا المكان وكيف سينهي اليوم هذا. الذي يتمني ان ينتهي سريعا وعلى خير.. وعندم تركه ابراهيم وهو يعمل وقد بداء في التريب

وذهب ابراهيم الي شراب الشاي وهو غير متفائلا بم يحدث بدلا من فرحته بعامل جديد ونشاط وفر عليه الشرح والكلام وسوف ينجاح  من تلك البداية ..ولم تمر ساعة حتي كانت تلك المنطقة التى يعمل فيها قد اصبحت خالية وانتظام كل شئ في مكانه مع تعداد الاشياء وتشابها وهو يتوسع الى داخل المكان الذى انكشف له بوضوح. فمن الداخل علي يمين باب ذلك الجمالون سلم رخامي درجاته الاولى مسودة بعض الشي من اثر تلك الزيوت والشحومات الموجودة بالمكان وهي اولى الدرجات فقط .وينهي هذا السلم الى باب خشبي يؤدي من الداخل حيث ذلك المبنى الادارى الذي يظهر منه في هذا الجمالون شرفاتنا كبيرتنا بنفس اللون العسلي مع ستائر بني عبارة عن شيش طواليه تفتح الي جانب وليس لااعلي وباقى المبني يطل علي الجزء الاخر من ذلك الجمالون المختفي بسور يفصل ذلك الجمالون يمتد مع الجمالون في الوسط وذلك المكان الذي هو يعمل الان فيه وموجود به تلك الاشياء والحجرة  اما الباقى يختفي خلف ذلك السور ولايظهر منه أي شيء . مع ارتفاع السوار الذي ينهي مع حديد الجمالون تلك الاعمدة الطواليه والعرضية المثبت عليها الجمالون وباقي ذلك المبانى الادارى الذي يسير مع طول الجمالون وذلك الجزء المختفي وتلك الشرفات التي تظهر وهي تطل على ذلك الجزء وتسير معه. .وكان وهو يعمل الكل يمر عليه ويقف لحظات لينظر الي هذا العمل وذلك المكان الذى اصبح ظاهراً وهو في اشد حالات الاستفزاز منهم جميعا صغير وكبيرا.وكان ابراهيم يذهب ويعود وهو يمر عليه دون أي كلمة .حتي وقف علي راسه وهو يوجه اليه ذلك السؤال بدلا من كلمة تشيجيع

_انت بتفاهم في الحاجات ال ادمك دي

فارد عليه رحيل وهو لاينظر اليه وهو مازال يعمل والاخر يزاد غضب حتي انه لم يجد فرصة للراحة اثناء الرد علي السؤال وقال له

_انا وخدها كدة بشبه (وكان الرد في ضيق واضح)

ولكنها اجابه مقانعه ولكن ! زاد من نار ابراهيم وهو يحس نفس الاحساس نحوهُ ولم تدخل على رجل له خبرة مثله وكان رحيل اراد ان ينهي امر ذلك اليوم بعد هذا الذى احساسه من ذلك الرجل وكل الموجودين هنا وبالاخص هذا المدعو عم ابراهيم..وهو يقول له ليشعل النار اكثر وهو يرمى ذلك السؤال الذي احساس انه سيكون بداية لنهاية ذلك الامر

_هو حضرتك تحب اصلح الونش دا

وسكت بعد ذلك لانه قد نزع فتييل القنبلة التي ستنفجر الان وفعلاُ كان السؤال مثل الصاعقة وهو ينزل علي ابراهيم الذي تاكد ظنه الان ان ليس هذا عامل عادى والاحتي كان قد ساءل سؤال تقلدى (هوالونش دا شغال ول لاء ؟) ولكن! هكذا تحب ان اصلحه هل هو واضح بسهولة ان هذا الذي في الاعلي يظهرله هكذا انه لايعمل وهو مازال لم تمر عليه ساعة هنا وهو يركز فيما يعمل.ولكنه! لم يحلق ان يرد عليه او ان يخرج شئ من داخله..ورحيل يحس به وما هو عليه لانه كانت هناك بخارج ضجة حيث دخل زبون المكان وهو الحج (عبدة مفتايح)وبعد ان ذهاب اليه ابراهيم مسرعا بعد ما كان الحج يصبح علي الاولاد وهو يدخل الي المكان وبعد بعض الهزار مع ابراهيم وهو يسير معه حيث الداخل لاخذ مايريد من اشياء يحتاجها في اعماله..وهويقف ويقول مواجها كلامه الي رحيل

_الله ينور ايه الجمال دا

وكانت تلك اول كلمات حلوة يسمعها منذ ان دخل الي ذلك المكان .الذي قد حسم امره انه لن يدخله ثانية وهو يعرف اويبحث عن الفرصة التي تجعله ينهي ذلك اليوم الان اوبعد قليل ويعود الي الحج جبر مهما كانت الاسباب حتي لوكشف له عن نفسه .وهو الذي يريد ان يحتمي فيه ويعيش معه وهو يعرف حب الكل لذلك من الحج ومن معه واسرة الحج محمود . ولكن! الامر مازال في يد العميد طه ولكن! لايهم لانه اكيد سوف يحدث مالم يحمد عقبه هنا مع هؤلاء القوم

………..

وكان الحج عبدة مفتايح وهو يسير مع ابراهيم الذى كان يطلب منه السير الي الداخل للنظرحيث اعتداد الدخول لرؤاية مايريد الا انه قد عاد وكأنه راي شيئ كان يبحث عنه وقد ظهر في تلك المنطقة التى كان يعمل بها رحيل.وهو يقف فوق راسه ويضرب علي ظهره بخفة .وهو يقول

_الله ينور

وطلب منه ان ياتى اليه باحد القطع من تلك التي كانت قد رصها بعد التريب للمكان .فقال ابراهيم

_انت عوز حاجه من هنا

فارد عليه

_ اقصدك حاجات دا انا معرفش ان الحاجات دي موجودة عندكم

بعد ان ات اليه رحيل بقطعة كهربائيه ومكانيكية وهنا طلب اشياء اخري من نفس المكان..حين قال له ابراهيم

_راح ابعت العيال عشن تاجاي وتشيل ال انت عوزه

وهو ينادي علي الاولاد. والاخر قد دخل الي تلك المنطقة المرتبه وهو يساءل رحيل راسا عن اشياء لتلك الاشياء التي قد اخراجها وهو يريد استكمالها وامام زهول ابراهيم ورحيل ياتعمد ان ياتى له بكل مايريد وكأنه يعرف ماهي تلك الاشياء والتي تناسب معها وهو يعلم بذلك انه يبداء تلك الحرب التي يحس بها انها سوف تندلع الان او في أي لحظة. لما يريدهُ هو من ذلك رغم ان هذا يدخل السرو في العمل من ذلك النشاط  ولكن! ليس مع هؤلاء او ليس لجديد لايعرف السياسة التى يقوم عليها هذا المكان .من بيع اوغيرة في التعامل . وبالاخص حين كان يطلب منه الحج توضيح بعض تلك الاشياء لعدم قدرته علي قراتها لانها كلها باللغة الانجليزية او ما اشبه ذلك من لغة التصنيع لتلك الاشياء وهو يقراء ويوضح له امكانيات تلك الاشياء التي قد ات له بها وما يناسب من عملها والافضل فى التوافق مع بعضها.وهو قد اخرج له الكثير في ذلك الوقت الذي ذهاب ابراهيم لرد علي هاتفه بعيدا كما كان يحدث من اول اليوم

………

والحج مبهور بتلك الراس التي امامه وهو يدخل الي راسه سريعا. وتلك الفرصة التي اتحات الي الحج عبدة وهو يتحدث اثناء بعاد ابراهيم عنهم وهو يرى الراس وليس تلك القوة البدنية بلا فائدة .مجرد عتالين فقط ولاشيئ اخر يجلب النفاعة . وحين قد اظهار له رحيل كثير من الاشياء التي قد تاتي للحج بملغ كبيرة من تلك الاشياء في تلك الدقائق وهو يتمتم في نفسه

_هذا ليس عتال اوعامل لواحد عادى انما خبرة هكذا  بل هذا واحد درس وذو خبرة في المجال الصناعي

وكان يريد المزيد من الكلام معه لولا رجوع ابراهيم اليهم وقد وجد الكثير من الاشياء قد خرجت ورصت علي الارض تحت قدم الحج..وقد جاء عبد الرحمن وسنقر ومعهم صندوق خشبي لوضع الاشياء داخله.واخذوا يرفعوا تلك الاشياء داخله. لكي يذهبوا بها الي الميزان . ولكنها كانت ثقيلة ولم تفلح عضلات الاثنين معا في حمل ذلك الصندوق

………….

ومرة اخري ذهاب ابراهيم لرد علي الهاتف .وقال عبد الرحمن لسنقر

_كدة احنا مش راح نعرف نمشي بها

فتدخل رحيل دون أي كلمة ورفع اثقل ما في تلك الاشياء واخذها من الصندوق وذهب بيها الي الميزان ورجع وهو معه عربة من تلك العرابات الخاصة باالتحميل والتى تستخدم في تلك الامكان وفي تلك الشوارع التي يتم فيها البيع والشراء .وهي كانت علي باب الجمالون من الخارج وعندم عاد كان خلفه ابراهيم

وهو يساءل بكل غضب الذي كان علي وجه من اول اليوم وهو يقولهم

_اييه مرفعتوش الحاجات ليه علي الميزان

 وكان رحيل قد بداء يرص الاشياء علي تلك العربة وهو يحاول ارسل تلك الرسله لهؤلاء الاولاد ان ليس كل الشئ العضلات..وتوقف امام تلك الكلمات التي قالها ابراهيم . وهو يساءل حتي رد عليه عبد الرحمن والرعب عليه بكلمات كادت ان تنهي عمله الان وليس لحقلا

_رحيل طالع حته (بعد ان عرف عبد الرحمن اسمه)واحنا

راح نودي الباقى علي العربية دي

 وهنا كانت النار قد اشتعلات في ابراهيم وهو يرى تلك العربه وكيف واصل اليها هذا.نعم هذا ليس الا بداية نار سوف توقد في هذا المكان بسبب ذلك الجديد..وهو يظهر غضبه بكل وضوح وهو ينزل السب واللعنات علي هؤلاء الاولاد

_وانتوا ياولد الكلب ماشلتوش الحاجه ليه من الاول

وكانت كلمة عبد الرحمن التى كانت هي النهاية له وهو يقول

_اصلها تقليه

وقبل ان يكمل كان سينزل عليه ابراهيم بمالديه من قوة والحج عبدة يتدخل بجسده ليمانعه من ضربه.وابراهيم يصرخ فيه

_ بتقول اييه يابن الكلب تقيله يابواء خليك عند امك

الشغل هنا كدة تقيل وال مش عجبوا يقعد عند امه هو

دا ال عندنا الشيل والحط لا فيه ونش ولاعربية

ياولاد الكلب والباب يفوت جمل في داهية

وكان الكلام واضح انه موجها الي رحيل الذي كاد ان يذهب اليه ويلقنه دراسا بيده ولكنه احترام عمره وهو يعلم ان اليوم قد انتهي وهي كلمه من هذا الرجل ولن يحترم أي شيئ معه هو اوغيره وهذهِ الان البداية

ولكن !تتدخل مفتايح وهو ياخذ ابراهيم من يدهُ ويمشي به الى الخارج وهو يصبح عليه بسجارة وليست أي سجارة بل بها حشيش . وهو يقول له

– بس تعال ياابوخليل دى عيال تعال بس واهدا كده

صبحك زى العسل ياله ياااض منك له هاتوا الحاجه وتعالوا وخرج باابراهيم وهو يحكى معه عن ما اخراج من اشياء الان والاهم هو البيع والشراء وقد هداء ابراهيم بعض الشئ وهو يدخن تلك السيجارة وتركه مفتايح وعاد ليساعد الاولاد فى حمل الاشياء فى ذلك الصندوق الخشبى ولما يشاء ان يذهبوا بها على تلك العربة وتسهيل الامر. وهو ينظر لرحيل الذى اراد المساعدة ولكن ! مفتايح صده بيدهُ وهو ينطرله وقد فاهم انه يريد الاحتاك باابراهيم وبالفعل لم يعقب رحيل وعاد الى حيث ما كان يعمل وذهاب هم بتلك الاشياء وبعد الحوار عند رفع الاشياء تلك على الميزان وابراهيم يستعرض قوته فى رفعها ولكنها مسافة ليست كمثل ما تحرك بها الاولاد وهى مع بعضها فى مكان واحد وهو ياخذ قطعة قطعه ويضعها على الميزان ولم يكن هناك غيره هو ومفتايح لانها الان عملية البيع والاسعار التى ليس لااحد التواجد فيها الان من هؤلاء.وبعد ما عرف ابراهيم بخبرته سر تلك الاشياء وما سيعود منها على مفتايح وهو يغالى فى اسعارها معه على غير العادة وبعد سيجارة اخرى من مفتايح وشيالينى وشيالك وكل على حساب صحاب المحل وما سيعود على ابراهيم من نفع واصتبحه له وغيره من اللعب فى الاشياء وما يخرج ويذكرما يذكر وما يخفى وانتهى الامر على ذلك والاتفاق واتمام البيعه فى بداء اليوم وما سيعود على المكان..وكان يريد مفتايح اخراج سيجارة عادية للتدخين وعزومة ابراهيم حتى تتفاعل مع ما دخن من حشيش فى تلك السيجارتين ولم يجد العلبة التى بها السجائر معه. وهو يقول لاابراهيم

_يظهر علبة السجائر وقعت هناك ساعة شيل ورفع الحاجات

 وهو سيدخل لاحضارها واراد ابراهيم ان يخرج سجائره ولكنه قد ات له مكالمة اخرى على ما يحدث من اول اليوم وذهب لرد عليها

……….

ودخل مفتايح لكى يبحث عن السجائر ووجدها على احد  تلك الاراف الى جوار رحيل الذى وجدها وضعها الى جوراه وهو ياخدها ويخرج منها واحدة يعزم بها على رحيل..وهو يقول له عن باقى مايريد من اشياء تكمل تلك التى دفع فيها مبلغ كبير عن كل مره يدخل فيها المكان .ولكن! ما بااليد حيلة والان الطلب منه ان يساعده وهو يعلم انه خبرة ولايقول غير ذلك عن نفسه لانه لن يقبل وهو دماغ بالفعل غيرهم فى ان يوفر باقى تلك الاشياء له وهو سوف يقدر ذلك الامر ودن ان يرد عليه رحيل فى شئ. ومفتايح معجب به وبصمته هذا وعندما احس بقرب ابراهيم منهم مد يدهُ ليصفح رحيل بقوة وهو يضع فيها ورقة مالية اصتبحه وقهوة له.واحس ابراهيم بذلك والنار تشتعلا اكثر فيه.وهو وجميع من بالسوق يعلم عنه الشح والبخل ذلك الرجل فى التعامل ولايخرج مليم من جيبه ال بطلوع الروح. امام التسليكه والرشوة وما يعود عليه بالنفع حتى فى فعل الخير كى يقال عنه رجل البر وغيره مماحدث مع ابراهيم لامانع . وعاد مع ابراهيم الى حيث الخارج ..وهو يقول له

–  انا راح اجايب العربية عشن اشيل الحاجه واحايب الحج الالمنيوم شريكى عشن نشوف باقى الحاجات ال عوزنها بس خف شويه عشن الباعة تمشئ

وقال له ابراهيم

–اكتر من كدة هو طمع

_جراى اييه انا ال طمع هو حد حساس بحاجه ماهى

معك حلاوة اهى

_ونبى تسكت انت مش عارفها ربنا يكفيك ويكفينا شرها

_شر وحر اييه يارجل

قالها بالهجه (البورسعيدة) حيث انه هو والالمنيوم من بورسعيد وهو يكمل بنفس اللهجة

_هو فى حد غيركم بيتصرف وبيمشي كل حاجةياله

الحق عشن اشوف الالمنيه واجاى ناخذ الحاجات دى

وال راح نشوفه . سلام

…………

وخرج مفتايح وجلس ابراهيم على الباب ليشرب الشيشيه التى ات به اليه القهوجى بعد تلك الاصتبحة من دماغ ومال على اول اليوم وتلك السرقة المكشوفة..وجلس رحيل يكمل عمله وهو يرى تلك الورقة المالية التى ات له هو الاخر على اول اليوم بعد ان كان ليس معه ال ثمن علبة السجائر التى اشتراها صباحا من ام مصطفى وهو يدفع ثمنها رغم انه لو اخذها حتى لو لم يدفع فهى على قلبها بارتياح وحب لما تحمله له من مشاعر مخفيه فى نفسها ولكنها تظهر حتى لو تريدهُ لاابنتها او اى شئ اخر..ورقة ماليه اخرى باقيه من الزمن الجميل مع الحج جبر الذى لم يحس معه انه له راتب شهرى وهو لايخلو جيبه من المال طول الوقت لايعرف كيف وليس من اى احد من الشركة من كبار الموظفين وما كان يقدمهُ لهم من خدمات تغدق عليه المال الوفير وهم لايسطيعوا فعل ذلك معه لقربه من الحج ولشخصيته تلك. وهذا الاحساس الذى كان يسود الجميع انه هو بالفعل قريب للحج وليس اى قريب وهو هنا معهم فى كل مكان حتى يكون فى تدريب لحمل مسئولية تلك الشركة ولم يفكر احد انه عين عليهم للمراقبة بعد ذلك الحب له او الاحساس الاكبر انه نسيب الحج فى ابنته الغادة وليس  لاحقا بل هو فعلا كذلك وتلك ايضا لعبة من الالعيب الحج رجل الاعمال . وحتى الحجة وتلك الغادة لم يستطيعوا فى اى مره من بداية معارفتهم به ان يضعوا فى يدهُ اى حسنة او اى مال له شخصى رغم ماهم عليه من سخاء وساعة يد مع الجميع فى كل مكان الا انهم وهم معه كانوا لهم الاحساس باانه رجالهم وهو من ينفق ويعطى وهم معه..والان وهو يرى ما قدرزقه الله ايهُ من مبلغ وكانت ورقة (بمائتان جنيها) وهو يحمد الله ويشكره .وهو بالفعل قد صنع له ما يجعله يخرج له اكثر ولكن! هو يشكر للتقدير على ذلك  وبداء يعمل فيما ماكان يعمل وهو يجمع بعض الجنرير ذات الحلقات المختلفه امامه.ومع هذا الرزق المبكر كان قد اخذ قراره ان ينهى هذا اليوم بعد علقة موت لمن يكون امامه كبيرا اما صغير على عكس ماكان يطابق من مبداء ضبط النفس ولكن! لايعلم لماذا الامر هنا كذلك معه الان فى هذا المكان بالاخص؟ وما تحمله نفسه فى تلك الفترة الاخيرة وماهو فيه وكان بالفعل مع اسرة الحج جبر والحج محمود كما لو كان فى بعض الراحة وهدوء النفس لماهو فيه من حالة عصبية يخفيها بقوة حتى زاد الضغط على اعصابه وهو بذلك الثابت ولايستطيع التنفيس عن نفسه بااى شكل والان هو يحس انه على وشك الانفجار الذى كان سيحدث من فترة الا بعد ان دخل فى حياة هؤلاء القوم وهو يخرج كل ما فى نفسه وهو معهم فى كل مكان كانت تتوفر له ايضا كل ماكان يحب من اعمال مختلفة من العنف والعمل العادى والاخر الملتوى لاافعال السوق وايضا تشغيل الراس وكل شئ . ومرت ساعة اخرى وهو يعمل ويتوسع فى المكان والكل يمر عليه ولايتحدث معه احد والجميع ينظر الى ما يصنعه وذلك النشاط وهو لا ينظر الى احد

………

وابراهيم الذى كان قد هداء وانشراح صدره .ولم تنقطع المكالمات التى ينقل فيه كل ما يدور من عمل وما يعمل والى اين وصل فى الترويق وترتيب الاشياء.ولكن ! كانت هناك مكالمه يبدو فيها التحريض واضح ونقل ماحدث مع الاولاد وغيره.وبعدها بعد عدة مكالمات اخرى كان ابراهيم يحاول جهادا التواصل فى مكالمه اخرى ولم يفلح

وهو يخرج ويدخل طول الوقت وهو يقف على الباب الخارجى ويتحدث مع ذلك البواب..وفى هذه الاوانه كانت دخلت سيارة جراند شوركى موديل نفس العام لونها اسود ومحاط من على جوانبها والخلف والامام بتلك( الاكصدمات) وكأنها سيارة مصفحه او من سيارات الرئاسه وهى تفتح لها الابواب الكبرى لتلك البوابة الرئيسيه وهى تدخل نحو باب الادارة وبعد دقائق قد دخل رجل طويل اطول من ابراهيم وفى نفس العمر ويرتدى ثياب شيك وجاكت من الجلد الطبيعي بالون الاسود ونظارة شمس ووجه قماحى وشعره اسود ملائى باالشعر الابيض. وكان ذلك هو سائق تلك الحجة وهو فى تلك الاناقة لعمله هذا معها وهذا ما توسط له فى العمل هنا..ورحيل مازال يعمل حتى واصل الى اكثر من نصف الجمالون فى تلك الفترة من العمل فى انجاز ونشاط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى