اسليدرمقالات واراء

طاهر الجندى يكتب : ترامب آند بايدن

العالم أجمع يعيش لحظات فارقه فى تاريخه المعاصر ولكن النبوءات بدأت فى التحقق وهذا لايعنى أن المنجمون صدقواوأطلعوا حقيقة على الغيب فمهما أوتينا من العلم هو عند الله قليل لقوله تعالى وماأوتيتم من العلم إلا قليل صدق الله العظيم

مايحدث اليوم من تعليق آمالنا على إثنان بايدن وترامب هو خير دليل على بعدنا عن ماقاله ربنا فقال تعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم إذا ما نعيشه اليوم هو تعليق آمالنا بالبشر وهذا البشر من غير جلدتنا ولايدينون بديانتنا فأبناء ديننا خذلوا ديننا وفعلوا غير الذى قيل

النسبه الكبيره من الدول العربيه لها حسابات مصرفيه فى الغرب الممثل فى أمريكا وأوروبا يعيشون بأموالنا ويقتلونناأيضا بهذه الأموال نستطيع بأموالنا وبنفطنا وثرواتنا وحدودنا ومواقعنا الإسترتيچيه أن نحكم العالم ونتحكم فى كل شئ أما الآن فهو العكس الإحتلال فى السابق كان عسكريا واليوم فكريا تعلموا قديما أنه لا تقدم إلا بالعلم وتقدموا بالعلم ونحن تخلفنا بالجهل ورغم هذا علمائنا هم الرواد عندهم بإمكانياتهم التى هى من أموالنا

الكثيرون فى العالم حتى فى أمريكا غير سعداء بوصول ترامب لسدة الحكم فى فترته الأولى وهذه هى الحقيقه أن أمريكا تدار من اللوبى الحاكم الفعلى لأمريكا الذى لايعرفه أحد يضعون الشخص المناسب لتحقيق مصالحهم فى كل مرحله ويصنفون أهدافهم إن كانت داعشيه أو عراقيه وأفغانستانيه كل رئيس يأتى ماعليه إلا تنفيذ خطط الأمن القومى فى كل بلاد العالم إن كانت حروب مباشره أوحرب بالوكاله أو فوضى خلاقه تحدث فى البلاد لكى لاتستقرالبلاد والعباد

عزيزى الترمباوى وعزيزى البايدنى لا يغرنك مكالمه من هذا أو ذاك حتى كل هذه التهانى ماهى إلا تجسيد لواقع مرير وهو المصلحه لا أكثر ولا أقل الأعداء فى هذا العالم يتصافحون وفى نفس الوقت يكرهون بعضهم البعض لكنها المصلحه

سؤال

هل تحب اليابان أو الصين المتشدقه بإعلامهاالولايات المتحده التى تسببت فى مقتل الآلاف فى هيروشيما ونجزاكى فترامب هو بايدن وأوباما وبوش الأب والإبن بالفعل هى خطة الأمن القومى التى يسيرعلى دربها كل الرؤساء فى التوقيت الذى يحدده اللوبى الحاكم للعالم وليس أمريكا فقط وفى حالة عدم الرضوخ لقرارات هذا اللوبى سيكون مصيره مصير من قتلوا من الرؤساء الأمريكان سابقا

فلا نشغل أنفسنا بأمور غيرنا ونتحد جميعا لكى لانجلس أمام شاشات التلفاز ونحضر الأوراق والأقلام ونحسب الحسبه ونقول هل تقدم ترامب فى الولايات المتأرجحه أم فعلها بايدن أظن أن الرساله واضحه للجميع أن فترة حلب الأموال قد أنتهت وبايدن سيأتى بقرارات تحبب العالم فى أمريكا وتكبح جماح كل من سولت له نفسه أن ينفرد بقرارته ويطل برأسه ويناطح هذا اللوبى المتغطرس

فترامب وكلينتون وبوش وأوباما وكل من حكموا هذه الولايات المتحده ماهم إلا دومى تتحرك كأبو الأرجوز يد خفيه تتحكم فى أبو الأرجوز كما تتحكم فى ترامب ومن يسير على دربه بايدن آند ترامب

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى