اسليدرمقالات واراء

الأسلام والغرب

كتب : جمال زرد
الصراع العالم العربى الأسلامى وبين الغرب المتمثل فى المتشددين من مسيحى ويهود الغرب ومعهم اللوبى الصهيونى العالمى ليس وليد اليوم أنما كان منذ قرون من الزمان منذ الحروب الصليبية على المنطقة العربية وأنتصار القائد العربى صلاح الدين الأيوبى عليهم ورجعوهم مقهورين ومهزومين كارهين للأسلام ورسوله .

فدائما الغرب يطمع دائما فى ثروات دول منطقتنا العربية فقاموا بأحتلال معظم الدول العربية من خلال أتفاقية سايكس بيكو التى قسمت معظم الدول العربية التى يسكنها مسلمين بين فرنسا وبريطانيا وحتى فلسطين لن تسلم فكان وعد بلفور المشئوم الذى مكن لنى صهيون من دخول فلسطين وأغتصابها بدعوى أنها أرض الميعاد وأغتصبها المسلمين منذ قرون من الزمان .

التى لم يتم أحتلالها قاموا بالهيمنة عليها لعشرات السنوات و بقيام أم الثورات فى العالم الثالث ثورة يوليو المجيدة فى مصر عام 1952 وتلاها الثورات فى الدول العربية الأخرى حتى تحررت من أنياب الأستعمار القديم المتمثل فى فرنسا وبريطانيا.

أما فى أيامنا هذه فهناك حرب جديدة من قبل المتشددين الغربيون على الأسلام والمسلمين ورسولهم الكريم  تارة بأتهام الأسلام بالأرهاب الذين صنعوه بأيديهم لتصفية المسلمين بدعوى نشر الديمقراطية وتداول السلطة والذى أدى لتشريد الملايين من المسلمين بعد تمبر الأخضر واليابي فى بلاد المسلمين .

وتارة أخرى برسوم مسيئة لنبى الأسلام عليه الصلاة والسلام لذا نقول عقلاء العالم من معتنقى الديانات السماوية الأسلام والمسيحية واليهودية لينتهى الصراع الأسلامى الغربى لابد من الحوار الأيجابى للحد من أفعال المتشددين بالغرب والمتطرفين فكريا من المسلمين والذين تشجعهم دول أوربا لبستمر الصراع بينهما

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى