اسليدرالأدب و الأدباء

أحدث صورتها عني

…..بقلمي يسري مطاوع

أخاطب صورتك الآن لا أنتِ

غائبة عني وبها الآن حضرتِ

أراك فيها غير ما أراك

كأنك انثى من عالم الغيب أتيتِ

رفقا بعيني ساحرة الجمال رفقا

ألا تدرين ما بي الآن فعلتِ

عيناك سحر ملك عين عيوني

ونظرة بها كلي الآن ملكتِ

كيف يصمت قلمي وعنك قلبي

وفي كل جوانحي بي سكنتِ

شعرك المتناثر فاتنة الجمال

يرفرف فوق السماء حيث علوتِ

أراك فوق حواء سيدتي جمالا

وعن كل أنثى بالجمال زدتِ

لك يخفق القلب خفقان عشق

ويصرخ في الصمت لي أصبتِ

ومنك على الشفاه تبدو ابتسامة

لها ثغرك أهداني حين تبتسمتِ

اقرا في عينيك ألف قصيدة عشقٍ

أرتل فيك آيات الهوى ألا نطقتِ

بما يسكن الفؤاد منك مني أريحيني

من عذابات الصمت متى تكلمتِ

يعذبني ابتعادك بالسماء قمري

وأنا بالأرض ألا مني اقتربتِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى