الأدب و الأدباء

فى مدح المصطفى .. صلى الله عليه وسلم ..

بقلم…. ليلى العربي

نورٌ تألق فى جبين سمائي
وشذا تضوّع فى ذرا البطحاءِ

وعلتْ عيونَ الأرضِ بسمةُ شاكر
فتفجرتْ ، وتدفقت بسخاءِ ..!!

وتفتحتْ أزهارها نشوانةً
وتجملت .. كأميرةحسناءِ ..!

والبدرُ كالمشكاة فى غسق الدجى
والفجرُ والأطيارُ فى لألاءِ

فاليوم مولدُ رحمة وهدايةٍ
طوبى لمولد أحمد العلياءِ ..!

شعرِى تحيّر عاجزا عن وصفِهِ
ووقفتُ أحصي موكب الشعراءِ

وسألتُ ربى فالمواهبُ جمةٌ
والكلُ شرّف شعرَهُ بثناءِ

فى صفحة الشعر البديعِ تألقتْ
آلاءُ ” أحمد ” كالذرى الشمّاء ..!

” حسانُ ” سيفٌ للفداءِ مؤيّدٌ
وفؤادُ ” كعب” عامرٌ بوفاءِ ..!

والبردةُ العصماءُ تُهدي نهجها
تبراً يسيلُ وفضةً لشفاءِ ..

و”أمير شعر” بالجواهر حفّها
” ولد الهدى” ، وبلؤلؤ وضّاءِ

وتتابعَ الشعراءُ كلّ يبتني
مجدا بمدح المصطفى وولاء

ودنوتُ تنتثرُ القصائدَ من يدي ..!
وحبوتُ بين مهابة وحياءِ ..!

علّي بمدح ” محمدٍ ” أرنو إلى
عطف الإله ورحمة الضعفاء

ويضيءُ نجمي فى المحافل باهراً
ويجوبُ شعري قمة العلياءِ ..!!

صلى عليك اللهُ .. يا نور التقى
يا رحمةً مُزجتْ بفيض صفاءِ ..!!

يا خاتم الرسل الكرام تحيةً
رغم الأسى ..وفجيعتي وشقائي..!!

فاليوم أمتك العظيمةُ ضُيعتْ
وتخلفت عن موكب العظماءِ ..!!

وتمزّق العُربُ الكرامُ يحفّهم
عارُ الهزيمة فى دجى الظلماء..!!

وتكالبوا حول العروش وضيّعوا
تقوى الإله ومنهج الخلفاء ..؟؟

وتفرقت أهواؤهم شيعا كما
ضلّوا ضلال المهر فى البيداء ..!!

والقدسُ يدمى فى المدائن جُرحُها
تأسو الجراحَ بعزة الشهداء ..!!

والمسجدُ الاقصى يعانقُ حزنه
وعلى المدى “لبنان” فى بأساء ..!!

” بغدادُ ” يا رمز الخلافة ضُيعت
فيك المروءةُ ، وارتوت بدماء ..؟؟

ماذا أقول ؟؟ وكل شبر يكتوي
نارَ اللئام ، وسطوة الأعداء ..؟؟

يا سيدَ الرُسل الكرام تحيةً
رغم ازدحام السحب بالأنواء

فى يوم مولدك الكريم .. يهزّني
دمعُ اليتيم .. وذلّة البؤساءِ ..!!

فاقبلْ دعائي والثناءَ لعلنى
يوما أفوزُ برحمةٍ ، وضياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى