الأدب و الأدباء

مسابقة خواطر أقلامهن

ثم ماذا بعد..؟ لا أعلم ما يخبئ لي القدر غدا.. وما مصيري عندما القاك وحدي دون اهلي وعزوتي..؟ ومالي والقابي..؟ وشهادتي.. َ؟ وحروفي وكلماتي..؟ وثناء رفاقي..؟ اتلفت حولي لا أحد.. لا شئ.. أين أشيائي..؟ لا وجود.. أقف أمامك الان وحدي.. اتواري خجلا منك.. احاول الرجوع للخلف. لكن لا مفر ولا ملجأمنك إلا إليك.. ها انا الان وحدي معك. ابحث عن كلماتي وحروفي التي طالما برعت فيها..لتشفع لي الأن عندك. لا فائده ترجي.. أبحث عن كلمه عفو أوصفح لا أجد.. لو كنت منتبهة للحظه لقائي بك لأعددت العده للقاءك.. لكني أعلم أنك تعلم ماهيتي.. وعلانيتي.. وسرى.. متيقنه أنا بأنك تعلم قصدي.. تسمع همسي ورحائي.. وحدي أعلم أنك أقرب لي من نفسي.. وهمسي.. في لحظتي هذه ارجو عفوك.. ارجو صفحك.. فأنا لا حول لي ولا قوه إلا بك.. أنا الضعيفه الا منك. اشملني بعفوك.. اغفر سهوي.. وقلة ادراكي.. وبعدي عنك بقلمي الهام_فخري

همس لها أ ح ب كِ
فسعي بؤبؤها بين الرفض والحنو وهم زمزم الدموع بالانفجار بين نظراتها، وهو العالم بشؤؤن حبيبته إذا ما انهدم سدها فهيهات هيهات أن يُقِمْه، هم بسؤالها لكنها أوقفته بأن أغمضت عينيها ورفعت كفها في وجه دهشته، وهو العارف بها القارئ لنظراتها ففطن أن القادم حديثا قد لا يعودان بعده كما كانا قبلا…
اقتربت وليس بين العينين حجابا فقالت بالعين قبل اللسان:
__ قسما بالذي أنبتك في جدبي من غير حول مني ولا قوة، ونثرك على سفوح أحزاني فاستحالت مروجا مزهوة، ماعهدتك إلا أنامل تحيك ثوب مشاعري المهلهلة، ولا رأيتك إلا واصلا ماقطعت، وراتقا ما فتقت، وماعهدت عاشقا يلملم لآلئ الأحرف ليتوج بها رأس مليكته كما فعلت… فمالي أراك اليوم غير ماعهدت؟ أتراك تقطعني بعد ما وصلت؟ __ حاشاني قرة العين وطبيبة الجروح، وصلك علي فرض مادام في الجسد روح. تفتح الجوري على خديها وتراقصت كرزات الحب على شفتيها وبغنج حيِيّ همست: __صِل ما قطعت يافتى.
__ أحبكِ
سحر عزام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى