اسليدرالأدب و الأدباء

فِي هَوَاهَا

بِقَلَم: رَمَضَان بَرْ

رَأَيْت فِي هَوَاهَا
أَعْيُن العشاق
وَفِي عَيْنَيْهَا
سِحْرٌ خَلَاق

تَبَسَّم الْعُمُرِ
مِنْ فِيهَا
تراودني
بِنَظَرِة الْمُشْتَاق

تشَدّ أَوْرَاقِي
تقْبَلُهَا
تعَطَّر السَّطْر
بالاشواق

تَزِيد مِن نشوتي
إلَيْهَا
وعطرها السَّارِق

خَطْف عَقْلِيّ
وَزَادَهَا خَمِّرِي
لهيبا سَاق

كُلُّ مَا فِيهَا
يناديني
واناديها
وَأَنَا السِّبَاق

تترنح مخمورة
بِشَهِد رضاب
تِرْيَاقٌ

يتوه مِنَّا الْكَلَامِ
وَالصَّمْت لُغَات
تتوالي
تتحدي
سُكُون اللَّيْل
تَهْدِه
فتشرق
شَمْس رِضَاهَا
بالاحداق

فَتُخْبِرُنِي
كَيْفَ كَانَ
الْمَوْت قَبْلِي
يَسْكُنُهَا
وَكَيْف تَحْيَا
فِي سَكَنِي
الْحَيَاة رَوْحٌ
تتسابق
فِيهَا الاشواق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى