كتب – إبراهيم خليل
منذ إعلان مصر جمهورية يوم 18 يونيوعام 1953 ثلاث حالات لجأنا إليها لشغل منصب رئيس الجمهورية المؤقت لحين إجراء إنتخابات الحالة الأولى كانت تنحى الرئيس والثانية كانت إغتيال الرئيس والثالثة كانت عزل الرئيس فى الأولى تراجع الرئيس عن تنحيه بعد 48 ساعة وفى الثانية تم الإستفتاء على الرئيس وفى الثالثة ننتظر الإنتخابات . أركان حرب زكريا محيى الدين : أحد الضباط الآحرار فى ثورة يوليو 1952 ومؤسس المخابرات العامة المصرية 1954 وكان وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958 إختاره جمال عبد الناصر لمنصب نائب رئيس الجمهورية مرتين ” 1961 ، 1965″ وفى المرة الثانية أضيفت إليه رئاسة الوزراء عندما تنحي جمال عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسندت الرئاسة إليه بصفته نائب الرئيس ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء جمال عبد الناصر في الحكم. قدم محيي الدين استقالته بعدها بيومين وأعلن اعتزاله الحياة السياسية عام 1968. الدكتو صوفى أبو طالب : تولى رئاسة جامعة القاهرة 1975 وفي عام 1978 تولى رئاسة مجلس الشعب بالإضافة إلى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بالمجلس وخلال تلك الفترة عاصر حادث اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981 فتولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة وذلك بناءً على كونه رئيسًا لمجلس الشعب حيث أن الدستور المصري (دستور عام 1971) يقرر بأن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسي فى حال خلو منصب رئيس الجمهورية بالوفاة .. شغل المنصب لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب مبارك رئيسا لمصر. المجلس الأعلى للقوات المسلحة : تولت شئون البلاد بعد ثورة يناير 2011 حتى 1 يوليو 2012 وبعدها تولى د. محمد مرسى رئاسة البلاد . المستشار عدلى محمود منصور : قانوني مصري عُيّن في عام 1992 عضواً بالمحكمة الدستورية العليا .. تولى رئاسة المحكمة العليا في 30 يونيو 2013 وفي 3 يوليو عينته القوات المسلحة رئيسا مؤقتا للبلاد بعد ثورة 30 يونيو 2013 الذي عُزل على إثره محمد مرسى وعُطّل العمل بدستور 2012
