الأدب و الأدباء

مسابقة أقلامهن عبر عن الصوة

درر عابرة سبيل

يحكى أن قلبا قد أغرق صاحبه وارتحل،
فسئل العقل كيف للقلب أن يغرق دون شعور ؟
فأجيب حين يخذل القلب ويغدر فأعلم أنه قد فتن ،
فتعجب السائل وقال زدني من ذلك العجب .
سأزيدك من العجب عجائب فلا تزيد في فضولك حتى لا تكون الغريق اللاحق ،
القلب كالطفل النقي حديث الولادة تكبره بالحب والعطف ، فإن غيرت الخطط وجعله قويا بالقسوة والظلم ،فعليك السلام من تلوث القلب وقساوة فعله ،فالطفل كما ربيته سيكون من تربيتك نصيب فلا تأمن لروح خبيث في تربية قلب نقي ،فإن قلبك سيغدو كالسجين يغرق صاحبه ويرتحل.

مروة ابراهيم

“قد اكتفى قلبي من خيبات الأمل المتتالية، أصبح لا يوجد به مكان للحب، وذهب إلى وادٍ بعيد يشكي همّه، فإذ بك تطل من بعيد كالبدر تُضيء عتمة قلبي، كصيبٍ يسيل على نافذتي في ليالي البرد القارص؛ ليخبرني بأن الحياة ستدب به من جديد . فصحوت من غفلتي لأجدني مازلتُ بالوادي و ياليت الوادي كان من حلمي قريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى