اسليدرالأدب و الأدباء

عيونك

بقلم: يسري مطاوع

عيونك تحدثني
حديثا
شفى القلب مني
لولاك
ما سكنت آلامي
ولا هدأت
بي دموع عيني
كأنك الحياة
متى خاطبت
روحي
رقص الوجود
حبيبتي بحضني
أشرقي
واملأي الدنيا
ضجيجا
لا تغيبي
كم غيابك حبيبتي
يؤلمني
كم عيناك بالجمال
خاطبت
عيوني
وكم بالوصال
بكل آمال الحياة
تعدني
رأيتك فارتاح
فكري
وهدأت الجوارح
واطمأن ظني
يخاطبني جمالك
هل رأيت قوامي؟
كم أنا بعينيك
فاتنة
هل رأيت فني؟
كيف هي عيوني
حين رأيتها
كيف خصري
كيف نهد الماء
حين ظمئت
ألا الآن تجمعني
نعم …كم أنا
مشتاق ؟
والشوق بادٍ
في عيوني
أراك بلهفة الظمآن
من الرحيق
فاسقني
عصف الخيال
بي في كل واد
لعلي أراك قريبة
أويوما بك الأقدار
تضمني

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى