الأدب و الأدباء

عنيدة أنت

بقلمي : يسري مطاوع

كاد يقتلني عنادك
كيف أنجو
من ويل صمتك
وسطوة الشوق
إلى قبلاتك
ارحمي صبا هواك
بكل جنونه
طاوعي العشق مرة
في لحظة
من لحظاتك
رباه كيف أصبر
عن جنوني حين رأيتها
كاملة الأوصاف
رباه بي رحماتك
أتيه بكل واد
بلا عنوان يقودني
كل العناوين تاهت
من جنون نظراتك
حلقت بي
في سماوات الهوى
يرفرف قلبي
يتيه صبا
في مناجاتك
سلبت العقل مني
رجعت كالمراهق
أصبو إليك
غرقت في متاهاتك
قدك المياس
أزهلني ..رقصت
بلا مزامير
على رقصاتك
وقفت في زهول
تحدق فيك عيني
وتسمع أذني منك
لحن دقاتك
كالفراشة بكل واد
تحلقين حولي
ترسمين على شفاهي
رقيق ابتسامتك
هي جذوة
بكل جسمي نيرانها
اشتعلت
هي نوبة من طغيان
ثوراتك
كدت أكلم نفسي
وأنا أراك
أحدث طير السماء
بكل شيء عنك
أهذي بلا عقل
في جمال قسماتك
أحبك رغم العناد
رغم الصمت
لأنها تحدثني عنك
حبيبتي دقاتك

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى