اسليدرمقالات واراء

سيد داود الأخ العزيز والكاتب الموهوب

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

الإنسان له عمر قدره الله تعالى في الحياة ثم يتركها وينتقل إلى الدار الآخرة فلا خلود لإنسان لأن الخلود لخالق الكون سبحانه وتعالى .. الفرد الصمد .

خلال مسيرة حياة الإنسان يتعامل مع شخصيات منها ماتستحق محبة الأخوة ومنها لايمثل إلا عدد في التعداد ومن الشخصيات التي تعاملت معها وأحببتها وولدت صداقة وأخوة حت أخر ساعة في حياته الأستاذ سيد داود وكنت أقرأ له في مجلة الشباب التي تصدرها مؤسسة الأهرام ثم عندما نجحت في اختبارات المذيعين الجدد ونجحت مذيع تنفيذ اعتذرت لعدم موافقة أمي رحمها الله بالسفر معى إلى إحدى المحافظات الموجودة بها تلك الإذاعة ثم تقدمت إلى 3 مسابقات وظيفية ونجحت فيهم واخترت الهيئة القومية للاتصالات وهى الشركة المصرية للاتصالات we الآن وتعرفت على الأستاذ سيد داود وكان شديد الإعجاب بكتاباتي ومؤلفاتي وعندما قررت التقدم للحصول على عضوية اتحاد كتاب مصر يلزم تزكيتك من 3 أعضاء عاملين وكان الأستاذ سيد داود أحدهم حيث رحب بشدة بل وأهداني بعض مؤلفاته وأنا كذلك فعلت نفس الأمر .

تعمقت وقويت علاقتنا وانتقل الأستاذ سيد داود من عمله بالدولى وتولى منصب مدير عام مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات وكان يتعامل مع الجميع بحب واحترام وصوته الهادىء وفكره المتميز وأيضا عندما انتقلت محررا في مجلة اتصالات المستقبل التي تصدرها المصرية للاتصالات كان يكتب في المجلة وكانت سعادته غامرة عندما حصلت على عضوية نقابة الصحفيين ( صحفي حر ) وعضوية اتحاد كتاب مصر والعرب وواصل الاستاذ سيد داود عمله إلى أن خرج للمعاش وفقا للسن القانونية واتصالاتنا لم تنقطع وكنت التقيه في اتحاد كتاب مصر وقبل رحيله بسويعات كنا نتحدث هاتفيا وفجأة علمت بوفاة أخي وصديقي الحبيب سيد داود وزوجته نتيجة لحريق شب في شقته يوم السبت 27 يونيو 2020 فرحمة الله على روحه وروح زوجته .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى