الأدب و الأدباء

لا تعشق لعنتي

الكاتب طارق عبد الفتاح

يحدثنا عن باكورة أعماله ” لا تعشق لعنتي”..

وعن رحلته في مجال الكتابة قائلًا:

الاسم طارق عبد الفتاح محمد.

من مواليد محافظة السويس. أعمل بشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجت).

بدأت الكتابة في المرحلة الثانوية. اشتركت في المسابقات المدرسية للشعر والقصة القصيرة،

وحصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة في الشعر وفي القصة القصيرة أيضًا،

ولكن نظرًا لبعض الظروف الخارجة عن الإراده ولأن الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي السفن فقد اكتفيت بدراستي الثانوية فقط،

وتوجهت للحياة العملية. ولكن شغفب بالقراءة والاطلاع لم ينضب أبدًا،

فهى الجانب المضيء في حياتي وهب الملاذ وقتما تضيق بي سبل الحياة؛ فأهرب إليها طواعية،

وأحلق معها لآفاق السعادة ولا أهبط على الأرض إلا وقد صفا ذهني.

أحلق لقمة السماء عندما أقرأ على سببل المثال للرافعي وأنيس منصور قديمًا ود/ مصطفى محمود، ودان براون. وأعشق الرائع هشام الجخ ونزار قباني.

تفلتت مني السنون مع المعركة الدائمة للحياة بلهوها الذى لا ينتهي،

ولكن بين الحين والحين أخط بقلمي بعض ما يثقل صدري على أوراق مبعثره هنا وهناك.

حتى صادفني منذ شهور معدودة وأنا أتصفح الفيس بوك تعليقًا لشخص ما يطلب فيه مساعدة في تحقيق حلمه بإصدار كتاب له ويسأل فيه عن كيفية النشر.

تابعت التعليق بشغف فقد لامس حلمي القديم،

وبالفعل تواصلت مع كاتبة رائعة لم تبخل بأي معلومة في هذا المجال ووضعت قدمي على أول درجات السلم وأخبرتني أن الباقي يعتمد على موهبتي ولن تستطيع أن تدفعني لأكثر من ذلك.

هنا فقط شعرت بأن الله قد سخر لي كل سبل النجاح حين تواجدت الكاتبة الرائعة الأستاذة/ سعاد عبد اللاه في حياتي بالصدفة البحتة،

وحين وجهتني لأسرة (كاريزما للنشر والتوزيع) التي لن أستطيع أن أوفيهم قدرهم أبدا ما حييت،

فكم من رقي وأخلاق وتفاني وإخلاص وجدتهم من تلك الأسرة الرائعة متمثلة في الوقوف بجانبي وبجانب كل أدباء الدار دون تمييز كاتب عن كاتب آخر،

فكل نجاح لكاتب هو نجاح لهم من قبل الكاتب نفسه،

وهنا لا أستثني أحدا من تلك الاسرة العظيمه بداية من الأستاذة/ فاتن سعد، والأستاذة/ أسماء أبو العطا،

والأستاذة/ هبة ممدوح المدقق اللغوي،

والأستاذ/ محمد محسن المصمم المبدع،

ونهاية بمن لابد وأن أوجه لها شكرًا خاصًا ألا وهي الأديبة الرائعة الأستاذة/ عبير مصطفى التي لم تترك لي حرفًا من الرواية إلا وكانت لها بصمة مخلصة لمرورها عليه وكأن الرواية هي روايتها الوليدة وتتمنى لها النجاح أكثر مني شخصيًا.

في النهاية أقدم باقة تقدير وعرفان لكل من تعاملت معهم، ولمن كانوا وراء الكواليس،

ولم أعرفهم بشخصهم، وكانوا جنودًا مجهولة، ولكن عملهم يخبرني بمدى تفانيهم وحبهم لإنجاح الدار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى