اسليدرالتقارير والتحقيقاتالصحة العامة

مبادرة الدكتور سيد الجيوشى للكشف المجانى لغير القادرين ونبذة أخرى عن الانزلاق الغضروفى العنقى

حوار : خالد الكردى

لقاء صحفى مع دكتور سيد الجيوشى
استشارى جراحة العظام
دكتور سيد لديه خبرة خاصة الجراحة والكشف والعمل بشكل جيد

التقت جريدة العالم الحر الدكتور سيد الجيوشى بقرية الدير مركز طوخ بمحافظة القليوبية ،
الذى قرر أن جعل الكشف مجانآ لغير القادرين من أهل القرية والقرى المجاورة وقال الدكتور سيد هذا أقل شيئ افعلة مع أهل قريتى .

ومن خلال جريدة العالم الحر تحدث عن الأنزلاق الغضروفى العنقى “ديسك الرقبة”

الانزلاق الغضروفى العنقى “ديسك الرقبة”

يعاني البعض من الشعور بآلام في الرقبة ترجع لأسباب عديدة، من بينها ما يسمى بـ«ديسك الرقبة» أو الانزلاق الغضروفي العنقي، الذي تصل مضاعفاته إلى صعوبة تحريك أحد الأطراف..

فما أسباب الانزلاق الغضروفي العنقي وما الإجراءات العلاجية التي يتم اتخاذها؟

 ديسك الرقبة ليس له أسباب واضحة في الغالب، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد على الإصابة به، مثل:

– ضعف عضلات الرقبة.
– الأوضاع الخاطئة للرقبة.
– إجهاد الرقبة بدرجة كبيرة نتيجة لممارسة رياضة معينة كرفع الأثقال مثلًا.
– انحناء الرقبة لفترة طويلة أمام شاشة الكمبيوتر أو الموبايل.
– حدوث ضغط على فقرات الرقبة بسبب المطبات الطبيعية أو الصناعية أثناء قيادة السيارة.
– حمل أشياء ثقيلة على الرأس.
– سوء التغذية الذي يسبب ضعف في العضلات، يساهم بشكل غير مباشر في حدوث انزلاق غضروفي عنقي.
– التعرض لإصابة مباشرة في الرقبة في حادث.

الأعراض والمضاعفات:

الانزلاق الغضروفي العنقي أو ديسك الرقبة تختلف أعراضه حسب شدته، فالمريض في البداية يشعر بآلام في الرقبة وشد عضلي وصعوبة في تحريكها، وإذا أهمل العلاج يحدث ضغط على العصب وتزداد حدة هذه الآلام، وتصل إلى أطراف الأصابع مع شعور بالتنميل فيها، وفي المراحل المتقدمة التي يصاحبها ضغط على النخاع الشوكي يصل التأثير إلى الأطراف.

الديسك عبارة عن سائل جيلاتيني مغلف بغشاء رقيق جدًا يقع ما بين الفقرات العظمية، في حالة تمزق جزء صغير من الغشاء فإنه يخرج جزء صغير جدًا من الغضروف، لكن في هذه الحالة يكون انزلاق غضروفي جزئي أو بسيط جدًا لا يشكو المريض من أي أعراض.

أما إذا خرج جزء كبير من الغضروف ففي هذه الحالة يحدث التهاب ويشعر المريض بألم في الرقبة، وتزداد حدة هذه الآلام إذا حدث انزلاقًا كليًا، أي خروج السائل بالكامل،

غالبًا يحدث ذلك نتيجة حادث أو بسبب تكرار حدوث الانزلاق الغضروفي أكثر من مرة وإهمال المريض العلاج، في هذه الحالة يحدث ضغط على الأعصاب،

بالتالي تظهر أعراض أكثر حدة تتمثل في:

  • آلام شديدة في الرقبة.

  • آلام شديدة في الذراعين، وتنميل وثقل فيهما.

  • آلام في الكتفين.

  • تنميل وثقل في القدمين، إذا حدث ضغط على الحبل الشوكي.

من المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تحدث في بعض الحالات:
حدوث تقلص في عضلات الرقبة، وفي هذه الحالة يعاني المريض من آلام مبرحة في الكتفين، الصداع يبدأ غالبًا من خلف الرأس، الشعور بالدوخة، بسبب شدة تقلص العضلات والضغط على الشريان الواصل للمخ، ما يقلل من الدم المحمل بالأكسجين الواصل له وبالتالي يسبب دوخة.

الانزلاق الغضروفي العنقي يمر بـ3 مراحل، إذا وصل المريض للمرحلة الأخيرة يحدث قطع كامل للغشاء أو الكيس الذي يحوي السائل الزلالي، أو ما يسمى بـ«فتق الكيس»، يتطلب الأمر في هذه الحالة تدخل جراحي وليس علاج طبيعي.

العلاج

بعد تشخيص الانزلاق الغضروفي العنقي بالفحص الإكلينكي والأشعة العادية، وأشعة الرنين المغناطيسي يبدأ الطبيب في العلاج الذي يختلف من حالة لأخرى.

التدخل المبكر يساعد في تجنب المضاعفات، ففي المرحلة الأولى يحتاج المريض إلى العلاج التحفظي، كالأدوية الباسطة للعضلات، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، أما في الحالات المتقدمة يجب التدخل الجراحي.


عيادة الدكتور سيد الجيوشى أخصائى العظام
العنوان: الدير-شارع الصارى بجوار مسجد أبو غانم

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى