الأدب و الأدباء

على مائدة كاتب

حاورتها: حنان الشيمي

كتبت القبر المنسي
شعب البالوعة العظيم
المرأة التي أحبها
وبعض الأعمال الإلكترونية
الكاتبة فاطمة الزهراء الحسيني
#على_مائدة_كاتب

بداية
_كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟
بدأت الكتابة منذ الصغر.. و قد أكتب الشعر العربي .. و الخواطر.. لكن بدايتي الحقيقية كانت في عام ٢٠١٥ عندما بدأت في كتابة القصص القصيرة و نتج عنها مجموعة قصصية مشتركة ” الأكواريوم” ثم جاءت مجموعتي القصصية المنفردة ” القبر المنسي” و ” شعب البالوعة العظيم” و “المرأة التي أحبها”
_وهل واجهتِ أيَّة صعوبات في بداية مشوارك في الكتابة؛ سواءً من الأسرة أو المجتمع؟
على العكس لقد شجعتني أسرتي كثيرا.. شريطة أن لا تأخذني الكتابة بعيدا عن دراسة الطب..
_وما هي قراءتكِ للمشهد الثقافي في الوطن العربي اليوم؟
بين شد و جذب.. هناك كتاب على الساحة الأدبية لم تنل أعمالهم ما تستحق من الانتشار و الرواج.. بينما هناك أضغاث أحلام منتشرة بين حديثي السن من الشباب .. الوضع مقلق بعض الشيء بخصوص ما ينتظر الأجيال القادمة..
_يُقال إنَّ سبب الاهتمام بروايات النساء في السنوات الأخيرة هو بسبب تطرقها إلى القضايا المسكوت عنها، خاصة التي تتعلق بالمرأة.. فما رأيكِ في ذلك؟
لا أظن ذلك.. فالقلم المبدع لا يفرق ان كان ما يحمله رجل أو امرأة.. الأمر فقط.. هو أن المرأة أصبحت أكثر شجاعة.. و ايمانا بموهبتها و أقل استماعا لرأي المجتمع فيها و تهميشه لها..
فنافست الرجل في الخيال العلمي و كتابات الرعب و الأدب الساخر..
_ما رأيكِ في الرواية العربية؟ وهل تعتقدين أنها وصلت إلى العالمية؟
الرواية العربية في تطور..
أعتقد أنها في طريقها للعالمية..
_وما هي أبرز المعوِّقات التي تواجه الكتابة الإبداعية اليوم، خاصة في ظل الانشغال بهموم الحياة اليومية؟
عدم الاستقرار.. المادي و المعنوي.. فتجعل الكاتب يتخبط بين هنا و هناك..
_وهل هناك كتبٌ معيَّنة أَسَرَتكِ أكثر من غيرها، خاصة في المجال الأدبي؟
ساق البامبو.. في ممر الفئران.. سفاراي.. ترنيمة سلام.. غربة الياسمين..
_وما موقفكِ من النقد في المشهد الثقافي؟ وهل تتقبلين النقد؟
النقد هو ما يعطي الكتابات قدما راسخة.. أحبه و أتقبله..
_لمن تقرأ فاطمة الزهراء الحسيني؟
د. أحمد خالد توفيق.. يوسف السباعي.. د. مصطفى محمود.. عبد الوهاب مطاوع.. و غيرهم
_هل هناك طقوس معينة للكتابة في حياة فاطمة الزهراء؟
بعضا من الهدوء.. و الاستقرار..
_ما هو جديدك للقراء؟
مجموعة قصصية جديدة بإذن الله.. أعمل حاليا على تنقيحها..
ختاما كلمة توجيهها إلى جمهورك ومتابعينك ؟
شكرا على ثقتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى