كتب : جمال زرد
منذ أيام معدودة مر اليوم العالمى للكتاب مرور الكرام بدون أحتفال من الأوساط الثقافية المحلية والعالمية بسبب تفشى وباء كورونا ” طاعون العصر ” فى كافة أنحاء العالم شرقا وغربا .
ولما كانت كافة الأوساط الطبية فى العالم اجمع خاصة منظمة الصحة العالمية أوصت سكان العالم فى البقاء فى منازلهم أتقاء شرور وباء كورونا والتى لم يكتشف علاج لضحاياها حتى يومنا هذا.
نقول فى هذه الظروف الخارجة عن أرادة شعوب العالم فالجميع يحتاج بشكل جاد وعاجل الى القراءة فى كافة أنواع الكتب خاصة الأدبية والفكرية.
بل نقول أنها فرصة لأنقاذ الكتاب من الأهمال الذى عانى منه منذ دخول الأنترنت الى المنازل زمن الأنترنت الذى أصبح الكتاب مجرد ديكورا فى مكتبات المنازل .
من هنا أناشد المثقفين وهواة القراءة أن يعملوا على نصرة الكتاب حتى يرجع الكتاب لمجده كما كان فى سنوات الماضى الجميل بعد أن أصبح مهجورا فى أيامنا هذه .
فى زمن الأنترنت بل نقول بمناسبة الأحتفال باليوم العالمى للكتاب أن لا يمكن لأى أمة من الامم تريد أن يرفع شأنها تستغنى يوما عن الكتاب لأنه شعلة وعى لتثقيف الجميع وللقضاء على الأمية الثقافية الأصيلة التى هى أساس الحضارات .
وأخيرا نقول بمناسبة اليوم العالمى للكتاب الذى يحتفل به فى عامنا هذا بسبب أنتشار وباء كورونا أرفعوا الظلم على الكتاب الورقى ولا تفتروا عليه لأنه أساس نهضة الأمم .
