اسليدرالأدب و الأدباء

فتاتي العنيدة

بقلم : يسري مطاوع

سمعت ضجيج حنينها
زلزال يحرك قلبها
يناديني بلا هوادة
أن أكون رفيقها

يهدم شرفاتي القديمة
يزيل بواقي النساء داخلي
يمحو تلك التمتمات

تلك السطور البالية
يزيل ألما ووهما سكنني
من سنين طويلة
لتكون هي..نعم

تلك الحسناء الفريدة
في جمالها ..في وفائها
سطوتها على قلبي
في دقاتها العتيدة
تحتل قلبا أزال مني
كل معالم النساء دونها

لتبقى هي نعم وحدها
مليكتي الوحيدة

نعم .. أنت لا سواك
هواك كرياح عاتية
أزلت ما فات من معالم
من حياة .. من ذكريات

أصبحت في عشقك
ألفظ ألف تنهيدة وتنهيدة
تعالي نسطر كتاب البدء
نفك طلاسم المشاعر
والكلمات الشريدة
من زمن الجفاف السحيق

نعيد نوبات شوق وليدة
حبي لك يحتلني
آلاف السنين
كان مستورا
بين طيات الزمن
حتى تحرك في صحوة
من بركان
في غفلة من آهة شهيدة
على دقات قلبك لي

تعالي نحلق في سماء
فوق سماوات الكون
عند سدرة المنتهى
عند البداية
لنعيد دستور الحب
من اللوح المحفوظ

أنا وأنت ..
مكتوبان هناك
وقد جف المداد بعدنا
فما لقلبي غيرك
فتاتي العنيدة

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى