بقلم : وسام الجمال
مما لاشك فيه انك أصبحت غنيا من خلال هذا الشعب من خلال البيع والشراء له وأصبحت من رجال الأعمال المعدودين في تلك البلد ومازال هناك فقراء بالكاد يملكون قوت يومهم
فماذا لو اختفي هولاء الفقراء لمن ستبيع منتجاتك هل ستبيعها لنفسك ام للعدد المحدود من رجال الأعمال.
ثم انك هل تأمن انك بمأمن من الاصابه بأي مرض سواء كرونا او غيره هل انت بمأمن اصلا من الموت لا والله لست بمأمن ولكنك قد تساهم بقليل من مالك في إنقاذ هذا الشعب والان لابد من الإعلان عن ما دفعته وعلي الحكومة أن تتولي صرف تلك الأموال بمعرفتها.
ويذكر التاريخ ان الشدة المستنصريه لم تطح بالفقراء في مصر بل أطاحت بالجميع أطاحت بالغنى كما أطاحت بالفقير.
الان يجب علي الأغنياء الوقوف بجوار دولتهم.
إذا نظرنا من جانب آخر في هذه الأزمة نجد أن الدولة تعاملت بحنكة مع الأمر لكن يبدو أن هناك أمورا يجب الأخذ بها خلال الأيام القادمه
فبعد أن تم الغاء المدارس وجدنا الطلاب بالشوارع مما جعل الحكومة تأخذ قرارا بحظر تجوال جزئي والواضح انه للان لم يأتي بثماره والدليل ما شاهدناه من تجمعات علي الشواطئ وإقامة مؤتمرات حاشدة لمواجهة الكورونا وهذا بالطبع غباء
الان بقي أن يكون حظر تجوال شامل وبالطبع سيلقي علي اللوم في هذا الطلب لكنك لو نظرت لما فوق في أعلي المقال لوجدت اني قدمت الحل الا وهو المساهمة المجتمعية وأعتقد أن هذا سيتم.
آخر كلام الأغنياء اجعل مالك يسبقك الي قبرك بالصدقه اجعله خيرا لك لا شرا عليك.
