اسليدرمقالات واراء

نظرتين سيادة الرئيس

بقلم : كواعب أحمد البراهمي

الأولي علي ماسبيرو – والثانية علي الصعيد
ماسبيرو هو الذي أنار الشعلة الأولي في مصر وفي كل الدول العربية , وهو الذي حمل علي عاتقه مصباح التطوير والفن والتنوير والتثقيف والتعليم إلي كل مكان .

فهو لسان الدولة الناطق , وهو الواجهه المشرفة والمسئولة أمام العالم كله .

ومنذ فترة كثرت التساؤلات والشكوي بين العاملين في مبني ماسبيرو في جميع القطاعات تقريبا وعلي كل المستويات مما يحدث من خصومات مالية من الرواتب و من الحوافز , وعدم التقدير من المسئولين الأكبر للعاملين الأصغر .

وكذلك ما حدث في السنوات الأخيرة بعد إنتشار الفضائيات و قيام الكوادر والكفاءات بترك عملهم بماسبيرو والذهاب إلي القنوات الفضائية حيث الرواتب الأكبر .

دون وضع ضوابط لذلك مثل إشتراط العمل مدة في ماسبيرو ثم الذهاب لخارجه , أو إشتراط الجمع بين قناة الدولة والقنوات الخاصة لضمان سير العمل بنفس الإبداع .

فهل يوجد بداخل ماسبيرو من يريد هدم ماسبيرو ؟

أما النظرة الثانية فهي علي صعيد مصر خاصة محافظتي سوهاج وقنا حيث لا سواحل بحرية ولا آثار سياحية , ولكن عدد سكاني كبير مع قلة فرص العمل , مما جعل أهالي تلك المحافظات ما بين عاطل عن العمل أو مسافرا خارج البلاد أو مهاجرا داخلها ,. وسيادتك أنجزت في فترة بسيطة ما يحتاج إلي سنوات و ما يحدث في مصر بجميع ربوعها نهضة يشهد لها القاصي والداني , وحركة عمل دؤوبة في كل مجال .

ولكن لدينا بالصعيد بطء شديد بالتنمية , ولدينا صحراء كبيرة يمكن عمل عدد من المصانع عليها , ولا أعلم هل ينقصنا التمويل , أم أنه لا يوجد إهتمام من المسئولين بالأقاليم بنفس القدر في الإهتمام بالقاهرة ومدن الشمال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى