اسليدرالأدب و الأدباءحصرى لــ"العالم الحر"

من نافذة الجسد كان يرى البحر : بقلم الشاعر محمد الليثي محمد .

*** من نافذة الجسد كان يرى البحر
انتظري .. جسدي
سوف يمر من هنا
انثري ازهار ك
واحلبي جسد الريح
طيرا ماء البحر
لا تبكي
علي
أنا ميت
في ثناياي البنفسج
أنا شق صغير في جسد البحر
الم لا يصنع ألاه
عين لا تدمع في حضرت الحزن
لملميني من عيونك
وارسميني في عيون الفصول الأربعة
راس أسد علي جسد امرأة
يجالس الثرثرة في الباحة
الخلفية بمنزلنا العامر
انظري
الي حركة الشوارع
والأرض والسماء
وإقدام البشر
ولا تنتظري
جهة الريح
فى سياج البيت
ان السماء تمطر احلامك
غوصي بي
ففي الارض متسع للجميع
لا تتركي رائحتي في القفص
وأجمعي واطرحي
حبات المطر
وأكسري دائرة الصوت
من كان يعلم ان الهواء
يدخل دائرة الحنين
يهرب مني .
الي عاصمة الحزن
يقف وحيدا علي سلم الروح
ينتظر
الأحياء
منهم من مات
ومنهم من ينتظر
معلقا من مزهرية الجسد
ناصبا وتد في ارض الريح
من يشتري جسد
بدون روح
جسد يطير في الهواء الطلق
ينوح
كأنه بوح اعشاش الطيور
في اخر الليل
من يشتري
لا مشتري
أحملوني الي ارض المعارض
قبلوني وضعوني خلف الكواليس
أكتبوا عني
جسد بألا روح
ينتظر امرأة
وشارع فارغ
إلا من هواء الريح
وبعض حبات المطر
انتظريني
سوف أمر من هنا
… ……………………. ……………………..
بقلم الشاعر محمد الليثي محمد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى