اسليدرمقالات واراء

البشرية والأسلام

كتب :جمال زرد
فى هذة الأيام المباركة نقول أن اسلامنا الحنيف الذى نزل على رسولنا الكريم عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام .

قدم تشريعات كثيرة من أجل البشرية دون النظر الى عقيدة أو ملة أو ميثاق عالمى ” كميثاق الأمم المتحدة ” تلك التشريعات قامت على تحقيق الأنسانية فى كل مكان وزمان وربطت بين حقوق الأنسان والواجبات التى عليه للمجتمع من حوله خاصة فى وطنه التى يعيش على أرضه .

حيث ساوت بين الجميع بعيدا عن العنصرية المتواجدة فى أمريكا وبعض بلاد الغرب فالشريعة الاسلامية ساوت بين الجميع لأن البشرية جميعها من أبناء سيدنا أدم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام .

وفى منطقتنا العربية أستفاد الكثيرون من عدالة الأسلام خاصة فى مصر وحافظت على وحدة الشعوب العربية دون النظر الى الحكومات التى تحكمهما كشعوب .

فأدى ذلك الى عدم الأنفلات والأنهيار الأخلاقى والتفكك الأسرى فأصبح كل مسلما يراعى الحقوق الشرعية لمن حوله وفى مجتمعة خاصة مع الأقباط ويحدث ذلك بالفعل وليس بالقول على أرض مصر المحروسة.

وذلك قبل تنادى الأمم المتحدة بأعلان حقوق الأنسان بقرون من الزمان

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى