اسليدرمقالات واراء

الإرهاب والاكتئاب

كتب : اسلام ثابت فضل
كثيرا ما نري من صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تحمل أسماء الحزن والاكتئاب وتقدم محتوي فيه ما فيه من أوجاع واكتئاب وحزن ..

كنت اقراء واعتقد أنهم ينقلون اوجاع الشباب بغرض حلها أو حتي بغرض كتابة قصص قصيرة ل مغامرات الشباب في الحب او العلاقات المارة والفترات الطبيعية ك سن المراهقة ،،

وما إلي إن اكتشفت أنها صفحات الموت، سلاح جديد يأكل في شباب مصرنا . كتابة منشوراتهم هدفها قتل عصب وروح دولة تقيد لها مؤامرات من دول خارجية وجماعات داخلية .

من المعتاد أن التحريض علي مصرنا الحبيبة تكون بتجار الدين وتفسير النصوص الدينية لمصلحة أرباح تجارتهم ومن ثم حمل السلاح للشباب المذبذب إيمانهم وقتل الجيش والابرياء برصاص الغدر فهذا ما تعودناه وما عرفناه وأخذنا حذرنا منه .

لكن ما هو عجيب أن المؤامرة هذة المرة تجول وتتجول بين الشباب علي رأسها طاقية الاخفاء ..

صفحات اكتئاب وحزن تعمل علي وتر حساس للشباب تتأرجح علي مشاعرهم وتستخدم علاقاتهم وعواطفهم ك سلاح لقتل النفس ،، وتزرع اليأس بمجرد دخول الشاب في علاقة فاشلة التي هي من الطبيعي قد تكون فاشلة وليس فشلها يعني أننا فاشلون ولكن ذات العلاقة هي الفاشلة ومباح لها أن تكون فاشلة قد نقول انها مباح مبغض! ..

لك أن تتخيل أن الإرهاب الان يقيد حتي لمشاعر الشباب ويدمر نفسيتة حتي يجعلة ضعيف كسيل منطوي ليكون بكل سهولة فريستة في غسيل العقل والانحياز له ..

فعلي سبيل المثال صفحة تسمي “اكتئاب” تكتب عن اوجاع الشباب بطريقة تزداد تعقيدآ ل اوجاعهم تصف علاقاتهم البسيطة بأوصاف وحشية والتي هي من الطبيعي أن تفشل واحيانا أخري يسخرون من مشروع انجزتة الدولة وزرع الإحباط في نفوس الشباب بطريقة تسخيرية لاي تقدم يتحقق في مصرنا .

ومن هنا يجب أن نأخذ هدنة في التفكير ونسأل أنفسنا، ما هذا المزيج المتظلل بأوجاع الشباب و السخرية من أية مشروع للتقدم ؟!

الاجابة أن الشباب اذا ضعفت نفسيتهم كانوا فريسة بكل سهولة لهذا الإرهاب الأسود وافضاء ما بداخلهم من اكتئاب وانطواء في حمل سلاح بعد غسيل عقولهم بأنهم هكذا يحملون سمات الابطال وينالون الشهادة وأنه بهذا ستكون الحور العين بأنتظارة .

هذا الاكتئاب هو من الاساس تصدير الإرهاب ونفخ بالونات سوداء بمجرد علاقة عاطفية هي من الطبيعي قد تفشل أو تنجح بل ومباح لها الفشل فمقالي هذا للعلم بأن الإرهاب لم يتوقف عن حملة السلاح لقتل من يخالفه

وللحذر من تلك الصفحات القاتلة والمحبطة والتي هي من صناعة الموت .. دمتم ورود البلاد وطريق المستقبل حفظكم الله .

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى