تكررت تلك النظرية كثيرا بأحداث سياسية وثقافية واجتماعية , فتجد وزيرا عين أحد المستشارين أو مديرا لمكتبة ثم جلس الأخير للتخطيط بكيفية الاطاحة بة وقد عالجت الدراما السينمائية تلك القصة فى فيلم عايز حقي بطولة الفنان هانى رمزى وتجد من تبنى أحد القضايا وحالفة التوفيق فى تدبر الأمر بأسايب علاج جديدة لم يقترب أحدا منها قبل ذلك .
وقصتنا اليوم تحديدا تبدأ عندما إقترحت على صديقى الفنان ضياء الميرغنى تجميع محاولاتة الشعرية وخواطرة فى كتاب مستقل أو ديوان , وبالفعل إقتنع بالفكرة وإتفق مع دار للنشر على الطباعة والتوزيع , وعند مقابلتى لصاحب تلك الدار فرحت كثيرا حينما وجدت على طاولتة هذا الديوان بعد طباعتة , وتواصلت مع الميرغنى أزف الية خبر مولودة الأول فى عالم الشعر , بل أرسلت الية صورة و منشورة على صفحتى الشخصية بالفيسبوك , وبدأ الحديث عن تنظيم حفل توقيع للكتاب وصرحت دار النشر بأهمية التعجيل بهذا الحفل , لكن كان المقر المقترح بعيدا عن وسط القاهرة مما يسبب مشقة كبيرة على الحضور وقد يتسبب فى إحجام البعض عن المشاركة فتقدمت بعرضى والذى تأكدت من مناسبيتة للموضوع وهو عمل الحفل بدار الاوبرا المصرية , مكان يليق بحجم الفنان ضياء الميرغنى , وقد تستفيد الدار من ذلك إعلاميا وبدأت بالفعل بالتواصل مع إدارة مركز الحضارة وأبدوا فى الحقيقة إستعدادا كبيرا , حينها لم يتم تأكيد الموعد , بعدها طلب الفنان التواصل مع مصدرى لإستعجالهم , مع تأكيدى أن الأمر يحتاج لبعض الاجراءات , فالمكان يتبع وزارة الثقافة ولة آلية معينة تتبع فى كل الفعاليات , إلا أن الدار أصرت على الضغط حتى تحدد الموعد وقد تسبب ذلك فى اختلافات كثيرة , حيث انى المنسق الاعلامى للحفل حسب الاتفاق ومتطوعا , بعدها إختلقت الدار الأعذار والحجج بل والعراقيل رغم الاعلان رسميا عن ذلك مرارا وتكرارا وقررا استبعادى من التنظيم باقناع الميرغنى بأن ذلك افضل للحفل , وبالتاكيد لة العذر فهو يريد ان يتم الامر بسرعة , واثناء التفاوض على ذلك ظهرت شخصية ضياء الحقيقة والتى قد تقترب من نموذج سلومة فى مسلسل دلع بنات الرمضانى , لا يريد ان يتفهم ان الامر يخصنى حتى وان كنت متطوعا واضطررت الى الاعتذار نهائيا عن العمل بسبب المضايقات من الدار والفنان , وبعد تأكدى من خروج الحفل بشكل باهت لا يناسب الحدث , قررت أن أكتب الحقيقة ليعلمها الجميع وتلك الحادثة قد تؤدى بنا إلي الاحجام عن تنظيم الاحتفاليات من عدمة , فلا يليق أن نزرع أحدهم ثم يتطاول ويتجاسر لقلعنا من المسألة , واتسأل الان عن حال المثقفين والوسط الأدبي والثقافى ومن يسمون أنفسهم من النُخب , شعراء وأدباء , فحالهم لا يطابق الواقع مطلقا , هل نعيش الان عصر جديد من انكار الجميل والتحفز والاضرار بالآخرين دون اعتبار لأى قيم أو اخلاقيات مهنية أو انسانية ؟
أقرأ التالي
30/04/2024
قرار البرلمان الأوروبي؛ مؤیداًتفعيل آلية الزناد و تشديد العزلة على “رأس الأفعى”
28/04/2024
الرئيس السيسى يجرى جولة داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية
26/04/2024
بحضور 435 عضوا، تبنى قرار البرلمان الأوروبي: يجب إدراج قوات حرس النظام الإيراني وحزب الله اللبناني على قائمة “المنظمات الإرهابية”
23/04/2024
حقائق عن فيلق القدس : نظام الملالي يكثف تدخلاته في بلدان أخرى
18/04/2024
بدء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى
زر الذهاب إلى الأعلى