الأدب و الأدباءحصرى لــ"العالم الحر"مقالات واراء

المهندسة ديانا السندي ..طائر عراقي وقطب بارز في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية. !

الكاتب حسين داخل الفضلي جمهورية العراق

ثمة حديث يبعث بالسعادة والفخر والانتماء لتربة هذا الوطن الجريح الغالي ولما تقدمه المرأة العراقيه الباسله المجاهدة عبر سنين خلت من حروب رعناء وحصار ظالم جائر تجدها تبدع وتتحدى الصعاب عندما تتفتح لها أبواب الابداع في مجالات شتى تتوشح بقلادة النجاح والتميز بجداره. ومن بين طيور النساء اللواتي المهاجرات إلى بلاد الغربه تتفانى في مجريات عملها دون كلل أو ملل ، ومن بين هذه الطيور المهاجرة من العراق المهندسة ديانا السندي التي عاشت طفولتها بالأفكار العلميه من دون بنات جنسها واستغراب أهلها ومدرستها وزميلاتها من تلميذات مدرستها للمرحلة الابتدائيه لما تطمح إليه. وعند استقرار عائلتها في أمريكا أخذت تطور أفكارها وطموحات حتى نالت البكالوريوس الهندسة الكيميائيه في مدينة كليفورنيا سانتياكو. .. هذه المهندسة دخلت مجال الصواريخ والمحركات السلميه الفضائيه مما فرضت علميتها إلى الدخول بالعمل لوكالة ناسا الامريكيه الفضائيه بجدارة. وباتت أن تكون القطب البارز فيها ، ان هذه الصواريخ تحملها طائرات توضع على جناح الأيسر للطائرة وتطلق بشكل عمودي إلى فضاءات الدول الفقيره التي لاتعمل في مجال الانترنت وتزويدها به . المهندسة العراقيه ديانا السندي المرأة الأولى عربيا تعمل في هذا المجال والتي واجهت صعوبات جمه من حيث اللغة وفشلت ونهضت وفشلت مرة أخرى حسب قولها ونهضت واردفت القول بالعزيمه والإصرار والتحدي نلت ما اصبوا إليه من حيث اللغة والتخصص لهذا اهلني أن أخوض تجربتي الفريده من نوعها مما زاد إهتمام المسؤولين لمتابعتهم لي وهذا اهلني أن أخوض هذه التجربة الصعبه لدى الآخرين والسهلة بالنسبة لي . تحية اجلال وتقدير للمرأة العراقيه أينما تكون لانها الصورة المشرقه الفاعلة بابهى صورها في سوح العمل وسفيرة وطن بالخارج ومصنع رجال للدفاع والذود عن حياض الوطن في يوم الملمات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى