الأدب و الأدباء

مؤلفى على الطريق يحاربون الغزو الثقافى

كتب _دكتور اشرف المهندس

بعد ايام قليلة من نشرهم  كتابهم وهم مجموعة من الكاتب هدفها ليس الشهرة او الربح انما تقويم و اصلاح العادات والتقاليد المجتمعية السلبية وهذا الكتب لكى يعود لنا القيم و الأخلاق من جديد التى افتقدناها سطرت بعقول واعية دارسة هدفها خدمة مجتمعها ، و بطريقة أدبية مُحكمة الصياغة و مُحنكة البراعة و بسطور بلاغية علي الطريقة التشويقية و صنوف الكتابة المختلفة من قصة وشعر وخواطر ذات ألوان مختلفة واقعية وخيالية وفانتزيا واجتماعية إنسانية يتخللها هدف وهو تحقيق مايبتغيه القارئ من فائدة ليس فقط بهدف التسلية ولكن بُغية الامتاع دون سرد ممل أو إيجاز مخل .عندما تقرا تشعر و كأنك تقرأ لطه حسين عميد الأدب العربى او العقاد او فاروق جويدة فتجد فكر واحد مؤمن بقضايا وطنه و همومه و مشكلاته ، وفى الكتاب الاول “برائحة الفانيليا “  وحكاية توليفة كتاب فى مجموعة أدبية لحامل المسك برائحة الفانيليا فكان  جزء من المحتوى 
وهو بقلم/ دكتورة زينب زكى
فى ليلة مقمرة تجول فيها حامل المسك فى طرقات المدينة .. يبحث عن زهرة فيحاء يطيب له عطرها ويستنشق عبيرها .. فإذا به يتوقف عند زهرة الفانيليا التى لطالما استشعر عبيرها بإحساسه المرهف .. فأخذ بين يديه زهرته الحانية ومعها عبير المسك .. وتوجه الى غرفته التى بدت كالثلج من شدة برودة الطقس .. فإرتشف من قهوته الساخنة رشفتين .. وجلس متأملا زهور الفانيليا ورائحة المسك العطرة حتى غلبه النعاس ..
فرأى فى منامه حكاية مجموعة ادبية مرتبطة مع توليفة مؤلفين تجمعوا على قلب رجل واحد فأخرجوا من الأعمال الادبية ثلاث أعمال اجتمعت رائحة المسك مع حامل المسك وجملته زهرة الفانيليا فى كتاب برائحة الفانيليا ..
ولما استيقظ .. أيقن .. أن الحلم أصبح حقيقة عندما وجد بين يديه من الكتب الثلاثة ” كتاب حامل المسك  كتاب برائحة الفانيليا .تلك التى أشير إليها فى منامه .. وبالجهد والتعب تحققت أحلامه عندما وجد الكتب الثلاثة بين يديه مع مجموعة ادبية لتوليفة من الكتاب فى عدة مجالات مختلفة من الشعر والقصص والخواطر والحكايات التربوية للصغار والكبار التى تخاطب القلب والعقل

والكتابة الدكتورة / زينب احمد زكى  هى دكتور باحث بمعهد بحوث البساتين وكاتبة لمقالات وحكايات ماما زوزو ولى العديد من الحلقات التليفزيونية على قناة مصر الزراعية وقناة صوت الشعب والقناة الاولى الفضائية المصرية وايضا لقاءات على اذاعة صوت العرب واذاعة فلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى