اسليدرالتقارير والتحقيقات

صرخة أم إلى السيد الرئيس

كتب محروس فايز

بعد إنتشار فيديو للأم التي لا تنام من مرارة الظلم والألم الذي طال إبنها العاجز جنسيا في قضية هتك عرض فتاه فرشوط
والده جرجس بارومي تستغيث بالسيد الرئيس وتؤكد إبني مظلوم

بعد خروج ملف بارومي هل يتم الإفراج عنه ويظهر الحق ام يعود ملفه بالرفض
جددت والده جرجس بارومي الشاب الذي يقضي عقوبه بالحبس في احداث فرشوط التي وقعت عام 2009 استغاثتها للسيد الرئيس للتدخل للفراج عن ابنها الذي قضى اكثر من نصف المده في قضيه كان فيها كبش فداء بعد اتهامه بواقعه هتك عرض فتاه فرشوط رغم اصابته بعجز جنسي

وطالبت الام باعاده الكشف على ابنها للتأكد انه دفع ثمن ذلك لتبرير احداث نجع حمادي التي ارتكبها حمام الكموني باطلاق النار على اقباط وشرطي وتحجج باحداث فرشوط وصدر الحكم على جرجس بالسجن 15 عام اثناء ثوره 25 يناير ولم يتمكن الدفاع وقتها من النقض والطعن على الحكم في وقت كان الجميع مشغول بتنحي الرئيس مبارك

وقضى جرجس بارومي اكثر من 9سنوات من مده العقوبه وسبق وخروج ملفه قبل 6اشهر لنظر الافراج عنه وعاد الملف بالرفض

واستغلت الام خروج ملف ابنها منذ اسبوعين للنظر فيه للمرا الثانيه واخذ رقم 1361 والذي ستقوم بموجبه اداره السجون بتحويله للامن العام لبحث موقفه من الافراج .

لتناشد المسؤلين والسيد الرئيس للنظر لها ولابنها بعين الرأفه في الافراج عنه وعدم رد الملف مرة اخرى

وصرخت الام بدموع وهي تناشد الجميع متوسله ارجوكم افرجو عن ولدي
جرجس مظلوم خدوه اكشفو عليه
جرجس دفع ثمن وهوا معملش حاجه انا ام بتعذب وسبت بيتى وحياتي

وكل اللي بتمناه ولدي يخرج من السجن قبل ما اموت أنا مليش غيره واخوه اتشل بعد الحكم على جرجس وهيا تصرخ وتستغيث ارحموني نفسي ولدي يخرج واخده في حضني كفايه ظلم الام لم تتمالك دموعها طوال مده الحديث

لتناشد كل ضمير حي كل من يوجد في قلبه رحمه ان يساندها للمطالبه بخروج ابنها نظرا انهم يعيشون في محافظه بعيده عن محافظه قنا التي وقعت بها الاحداث بعد أن تركو قريتهم وهو ما يعني عدم وجود أي دواع امنيه لاستمرار سجن وهو مظلوم وبرئ

الي الساده المسؤلين والي كل من ينظر للملف رجاء النظر بعين الرأفه وينظروا لمئسساتهم ومعاناتهم طوال السنوات الماضيه والمأساه الاكبر انها لم تتمكن من زياره ابنها طوال السنوات الماضيه نظرا لمرضها ومرض والده

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى