أهم الاخباراخبار عربية وعالميةالأدب و الأدباءالثقافةحصرى لــ"العالم الحر"

“جبل وغابة” رواية استثنائية للروائي محمد محمد السنباطي

ويبدو أن هذا التقديم قد استثارني وحفزني للتواصل مع المؤلف للوقوف على مدى استثنائية الرواية فضلا عن بعض الاستفسارات الأخرى

أحمد فتحى رزق

كتب الروائي محمد محمد السنباطي على صفحته في الفيسبوك عارضًا غلاف روايته الجديدة (جبل وغابة) والتي ستصدر قريبًا عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة:

“أكاد أزعم أن روايتي “جبل وغابة”، والتي ستصدر قريبًا عن مركز الحضارة العربية، رواية استثنائية وغير مسبوقة، وتحتاج إلى قارئ استثنائي أيضَا. لا إدري إن كان ذلك في صالح الرواية على المدى القصير، لكني واثق من أن المدى البعيد سيكون في صالحنا معا: الرواية وما سيتبقَّى مني”

ويبدو أن هذا التقديم قد استثارني وحفزني للتواصل مع المؤلف للوقوف على مدى استثنائية الرواية فضلا عن بعض الاستفسارات الأخرى:

سألته أولا: هل من حق الكاتب أن يصف عملا من أعماله بأنه استثنائي وغير مسبوق؟

فأجاب:

– نادرة جدًّا هي الأعمال الروائية الاستثنائية في تاريخ الرواية العربية، وأذكر منها رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ. حيث سطر المؤلف تاريخ الأديان عن طريق الحارة، وهذا موضوع غير مسبوق في عالم الرواية العالمية وليس العربية فقط.

– وهل روايتك استثنائية بهذا المعنى؟

– أعتقد أنها تناولت موضوعًا مهمًا جدًّا وتناولته بطريقة مبتكرة، مما سيجعل القارئ الاستثنائي مشاركا في مجرى أحداث الرواية بل ومكلفا بكتابة الفصل قبل الأخير منها. القارئ هو الذي سيفك عقدة الرواية لينتقل المؤلف لكتابة الفصل الأخير.

– هل هذا ما يسمى بالنهاية المفتوحة؟

– لا. الأمر مختلف تمامًا.

– تقصد أن الفصل الأخير لن يكتب إلا بعد أن ينتهي القارئ من حل العقدة؟

– لا، الفصل الأخير موجود في آخر الرواية فعلا.

– هل تنتمي هذه الرواية إلى الاتجاه الرمزي في الأدب؟

– ربما تكون الرواية قد جمعت اتجاهات عديدة في سبيكة ذات مذاق خاص.

– شوقتنا لقراءتها  أستاذ محمد .

– آمل أن أكون عند حسن الظن وأن تلقى روايتي القبول .

– كل التمنيات الطيبة وإلى مزيد من الإبداع .

رواية جبل وغابة , معرض الكتاب 2019 , الحفل الخمسينى

عن مركز الحضارة العربية بالقاهرة

 

 

 

 

احمد فتحي رزق

المشرف العام
زر الذهاب إلى الأعلى