اسيوطالثقافة

ثقافة القوصية القوصية تناقش موضوع القراءة النافعة بمدرسة الثانوية بنات

 

كتبت رشا العطيفى

نظم بيت ثقافة القوصية التابع لفرع ثقافة اسيوط برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط وبإشراف ا ياسر ماهر مدير البيت ندوة تثقيفية بعنوان القراءة النافعة بمدرسة احمد عبدالرحيم الثانوية بنات بالقوصية ضمن التعاون المثمر بين قصور الثقافة والإدارات التعليمية بإشراف الأستاذ محمد سيد إبراهيم مشرف نادى الأدب والإعلام والاخصائى الثقافى بالبيت

حاضرها الدكتور سعيد فرغلي حامد الذى تناول الحديث حول
القراءة وهى تعتبر مفتاح المعرفة وطريق الرقي ؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة وكانت في موضع الريادة ، وتراجع المسلمين الذين نزل كتابهم العزيز مبتدئاً بالأمر ” اقرأ ” ؛ والأمر ذاته يصدق في حق الأفراد من الناس. والقراءة نزهة في عقول الرجال كما قال المأمون وتجربة ماتعة لا يكاد يهجرها من سحرته الكتب وهام بالمؤلفات وعشقها فهي سميره وجليسه ورفيقه ومحور حديثه وموضع اهتمامه .
كما أضاف أن القراءة ذات شان عظيم حتى عند من لا يستمتعون بها ولذا تكثر الأسئلة حولها ويحرص المهتمون على ما ينفعهم فيها ما بين قراءة كتب موجهة أو الالتحاق ببرامج تدريبية أو استضافة ذوي التجارب للاستفادة منهم ؛ وهذا كله مسلك مبارك يؤازر ويثنى عليه .

وناقش الطالبات حول سؤال لماذا نقرأ ؟ حيث أجاب ان كل إنسان يعرف هدفه من القراءة ؛ وفي الغالب فأهداف القراء هي :
– أهداف تعبدية : كقراءة القرآن وكتب العلم وهي أشرف أنواع القراءة وأجلها ولا ينبغي لمسلم العدول عنها ألبته .
– أهداف وظيفية : كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله .
– أهداف تطويرية : وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب .
– أهداف ثقافية ومعرفية : مثل القراءة العامة للمعرفة والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي .
– أهداف ترويحية : إذ القراءة بحد ذاتها إيناس للنفس فكيف إن كان المقروء من النوادر والملح والحكايات المستطرفة والأعاجيب؟
– أهداف واقعية : بالتفاعل مع الواقع كالعروس يقرأ قبل الزواج أو من يسمع عن منظمة التجارة الدولية فيقرأ عنها .

تحت رعاية د فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى
والأستاذ يوسف القمص مدير عام الإقليم
والأستاذ ضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط
والأستاذ ياسر ماهر مدير البيت

زر الذهاب إلى الأعلى