مقالات واراء

اتباع المسيا واتباع الشيطان

أتباع المسيا وأتباع الشيطان

كتب :ديفيد الروماني

وسط استشهاد 20 فتاه وأم وأخت في كنيسة لأداء صلواتهم داعين الله بحفظ مصر وسط انقلاب الأعياد لسواد وفرح بدخول السماء. ذاك المجد الذي لا يفهمه ألا المسيحيين بوطن سماوي لله, ووسط ضجيج الإعلاميين المهللين أو محزنين فما له وما عليهم, استوقفني مشهدا همجيا قاسيا متنمرا متجعدا لملامح القلوب الحزينة. في خلاف الناس حول الدم أذا كان مسيحي شهيد أم لا بحسب رويه البعض أن شهادة لا تطلق علي نصارى بحسب قوانين داعشيتهم , لا يفهمون إن الألقاب لا توزع وان دماء لا تحتاج إلا ألقاب فهي عند الله محفوظة . لا تسألونا إننا نحتاج لمحلليكم الاستراتجيين أن يفهمونا معني الوطنية لمن يدفعون أبنائهم لهذا الوطن وللدين وللعقيدة. لا نحتاج أغانيكم الوطنية وادعاء نسيج الوطني فانتم تتعاطون المخدرات لدرجه أنكم تنسون أن مشاكلكم وفتنتكم لم تحل وانتم عنصريون لهذه الدرجة.

تتناقشون علي من يأخذ اللقب الأعظم شهيد أم مقتول لا تفرق عندنا ما يفرق عندنا أنهم في مملكه سماويه عظيمه جدا اسمي من كل ممالك الأرض .

لا نحتاج مواساة شيخ الأزهر في تكرار نفس المشاهد الهابطة ولم يعمل حتى علي أتعاب نفسه في تجديد الخطاب الديني فالله يعطينا خطاب تعزيه يطبطب علي قلوب أمهاتنا عند فراقهم.

لا نحتاج لتحقيق ليحكم القاضي فمحاكم السماء ستعلن حكمها قريبا فهي اعدل عنكم وعن كل محاكم الارض

ولا نحتاج لعدلكم فعدالتكم لا تأتي الا  علي رأس الأقليات وفقراء والمهشمين. فعدالة الله احن وأعظم وارقي

لا نحتاج ان يثبت لنا الارهابي كراهيه واتهام بالكفر فنحن في قلب الله نحبهم .

فإذا كان الإرهاب والقتل وسفك دماء الأبرياء باسم دين فماذا سيفعل إتباع شيطان.

لا نريد شيئا من رئيس يظن ويعتقد بالوهم زائف  بسلام والوحدة الوطنية ونحن أصحاب الأرض كل يوم نضطهد وتسفك دمائنا.

(لا نريد منكم الا  اتركوا جروحنا لكي يشفيها الله )

 

زر الذهاب إلى الأعلى