مشاكل وعوائق خطيرة في مدرسة البحيرى بالهرم تحد من تطوير العملية التعليمية
كتب:مبروك برارة
من الركائز الأساسية لتقدم الأمم التعليم الذي يعد اللبنة الأولى متى ما وجد التطبيق الفعلي والناجح من القائمين عليه لكن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك الكثير من المشاكل والعوائق التي تحد دون نجاحه في بعض المدارس الحكومية وخاصة تلك التي تزخر بعدد هائل من الطلاب الأمر الذي يجعل سير العمل مهددا بالفشل الذريع بالإضافة إلى المخرجات الطلابية غير المؤهلة مستقبلا ما لم نتدارك هذا الأمر الخطير، وخذوا على سبيل المثال البعض من المشاكل والعوائق الموجودة بمدرسة البحيرى الأبتدائية بمنطقه كفر الجبل
1_كثرة الطلاب في الفصول،حيث يتعدى عدد الطلاب الألفان طالب وتخيل أن يكون في الفصل (100) طالبا.
2_ الارتباك الفعلي في فرض التعليم المطور في جميع المدارس بدليل وجود التعليم في مدارس وتقليدي قديم في أخرى مع العلم أن المدارس التقليدية بها الكثير من المناهج المطورة، ومع ذلك مازلنا في طور التجربة طويلة المدى مع العلم أن الشهادة واحدة وتحمل مسمى واحد.
3_عزوف أولياء الأمور عن متابعة أبنائهم دراسيا، فبعض الأسر الآن همها الأول والأخير التخلص من أبنائها واشغالهم في هذه الفترة وكأن الأمر لا يعنيهم ، فتخيلوا ولي أمر طالب يحضر إلى المدرسة ولا يعلم في أي صف يدرس ولده .
4_عدم مساعدة المجتمع للمعلم للرقي بهذه المهنة الشريفة.
5_عدم وجود طبيبة بالمدرسة من حوالى شهر ونصف وهذا خطر يهدد حياة اطفالنا ويأتى هذا تزامنا مع دخول فصل الشتاء.
6_عدم وجود فصول كافية بالمدرسة مع العلم انه يوجد مساحة كبيرة غير مستغله.
7_خروج كابلات الكهرباء من الحوائط مما يعرض حياة الأطفال للخطر.
8_عدم وجود حنفيات اطفاء حريق بالمدرسة.
9_دورة المياة لاتصلح للأستعمال الآدمى مما يجعل الأطفال عرضة للأمراض
10_انتشار القمامة بالفصول وعدم وجود صناديق للقمامة بفناء المدرسة.
11_التخت الموجودة بالمدرسة متهالكة تماما.
هذه بعض المشكلات والعوائق التي تواجه المدرسة حاليا الأمر الذي يتطلب من وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرها ، ومن معه من المسؤولين السرعة في إيجاد الحلول السريعة من أجل الرقي بالتعليم في بلادنا الحبيبة.
