أهم الاخبار

فى الشيخ زويد ورفح تنعدم كل مقومات البقاء بما فيها الكهرباء والماء

شمال سيناء -بسمه حلاوه

 الشيخ زويد ورفح، هي مدن اصبحت ألان فقيرة، لاتملك من قوت يومها إلا قليل من الأمنيات، وسادتها حفنة ذكريات تبحثُ في رماد القصائدعن ظلها، عن ملامح أضناها القهر صقيع الغٌياب قد أنهك مفاصل عمرها و صرير الليل لا يُطرب روحها بل يصيبها بغثيان الكبرياء.

معاناة ،يعيشها الصامدين من أهالي مدن الشيخ زويد، ورفح، الذين ما زالو يعيشون في أماكن الصراع، وتحت خط النار لا تنتهي، منها حظر التجوال، وعدم وجود الوقود منذ عامين متواصلين بالاضافه الى أنعدام االخدمات الصحيه والادويه وشح المواد الغذائيه والانقطاع المتكرر للكهرباء الذى يصل الى 7 أيام متواصله ،فهنا تنعدم كل مقومات البقاء لاسيما “الكهرباء والماء”.

وقال شهودعيان، من مدينه العريش، إنهم شاهدو نزوحا جديدا لأسر قادمه من مركزى الشيخ زويد ورفح ، تنقلهم سيارات تحمل أثاثهم المتواضع، لم تنقطع سوي ساعات الليل الذي يفرض فيها حظر التجوال، كلها متجهة نحو مدينة العريش، ومنها الي المحافظات الاخر.
يقول ابراهيم سالم عياد، مواطن من رفح، يرافقه عدد من أقاربه، تركنا منازلنا بالقريه وأتجهنا نحو ساحل البحر، الاكثر أمانا، خوفا على ارواحنا، من هول مانري في اماكن الصراع، بين قوات الجيش، والمسلحين، وما يترتب عليها من سقوط قذائف مجهوله، وطلقات طائشه، وأضاف إبراهيم أنهما أغلقا بيوتهما، وسيعودان إليها بعد هدوء الأوضاع، واشتكى من صعوبه ترك المكان، على المستويين المادي والمعنوي.

واشتكي برهم عابد ،موطن من عدم وجود الوقود فى الشيخ زويد ورفح ،لمده عامين متواصلين، نظرا للوضاع الامنيه الحاليه، ويضيف أتحمل معاناة السفر الى مدينة العريش، التي تبعد 50كيلومتر، حيث الحواجز الامنيه، والطرق الالتفافيه الوعره، حتى اتمكن من تعبئة سيارتي بالوقود، ثم ارجع فى نفس الظروف، ويشير الى ان هذه الرحله تاخذ يوما كاملا،علي حد وصفه.

وبرغم الاجواء السياسيه الصعبة، وحظر التجوال المفروض على مدينتي رفح والشيخ زويد، تظل سوء الخدمات الصحيه، هي إحدى أهم المشكلات التى يعانى منها الاهالى، حيث تتسم بالإهمال الجسيم، وتدنى المستوى الخدمى، في وقت من المفترض أن تكون المستشفيات على أعلى المستويات، نظراُ للوضع الراهن التى تمر به هذه المدن الحدوديه.

ويقول ،محمد موسي سلمان، موظف، ان معظم الحالات الحرجة، تلجأ إلى مستشفي العريش، لضمان سرعة الكشف وتوافر الامكانيات، حيث اصبح مستشفى رفح فقط مكتبا لتحويل المرضى، الى مستشفيات كفاءتها اعلى.نسبيا، . وقد تعالت مراراً صيحات، وصرخات، وأنين المرضى، لسوء الرعاية الطبية ، وتكررت الشكاوي المقدمه من ذويهم، لعدم توافر الخدمات دون جدوي.
يقول خميس القمبز،موظف، مستشفى رفح مرفوع من الخدمه

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏منزل‏، ‏سماء‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏
زر الذهاب إلى الأعلى