التقارير والتحقيقات

التحالف الشعبى الاشتراكى : انكار شكرى للارهاب الاسرائيلى اهانة للشعوب العربية وتزوير للحقيقة وللتاريخ

متابعه : نورا سمير
وصف مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بالتيار الديمقراطى التصريحات التى انكر فيها سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، الطابع الارهابى للسياسات والتصرفات الاسرائيلية بأنها اهانة للشعب الفلسطينى والشعب المصرى والشعوب العربية واهانة للتاريخ وتزوير للحقيقة.

واستنكر الزاهد أن تصدر هذه التصريحات فى الوقت الذى تواصل فيه اسرائيل قصف غزة والاعتداء على المسجد الاقصى والكنائس وزرع كتل المستعمرات فى الضفة الغربية وبناء جدار الفصل العنصرى وتهجير اصحاب الارض ورفض حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره واعلان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل على مر الاجيال،

وفى الوقت الذى اجتمع فيه مجلس الوزراء الاسرائيلى بكامل هيئته فى هضبة الجولان المحتلة وأعلن من هناك أن الجولان اسرائيلية ولا مجال للانسحاب منها ..

وتابع الزاهد أن تصريحات شكرى تعد مكافأة لاسرائيل على كل هذا العدوان وتلك الغطرسة التى طالت وسوف تطول مصر. واضاف ان اسرائيل اجابت على دعوة الرئيس السيسى للسلام الدافئ وتوسيع التطبيع بتعيين افيجور ليبرمان، الذى هدد بتدمير السد العالى وحرق بيروت ودمشق وطهران وطرد الفلسطنيين من ارض 48، وزيرا للدفاع حتى أن دوائر امريكية واوربية واسرائيلية احتجت خوفا على مسيرة التسوية، دون أن يصدر عن سامح شكرى كلمة احتجاج!

وقال الزاهد أن نفى شكرى لصفة الارهاب عن اسرائيل بإدعاء أن مسألة تعريف الارهاب خلافية، وأنه لم يثبت صلة لاسرائيل بمنظمات ارهابية، هى فذلكة والتواء، والمسألة لا تتعلق بصلة اسرائيل بالمنظمات الارهابية، وهى حقيقة يعرفها كل من له عينان تريان،

لكن جوهر المسألة أن اسرائيل نفسها كيان ارهابى نشأ واستمر بالقهر والغصب والعدوان عبر مذابح معروفة وموثقة منها كفر قاسم ودير ياسين وقانا وبحر الببقر، وما فعلته اسرائيل بالاسرى المصريين معروف وعدوانها على الدول العربية فى حروب 48 و56 و67 معروف ويستطيع شكرى أن يسأل أى مواطن عربى عن تاريخ الارهاب الاسرائيلى الاسود ويتعلم منه.

زر الذهاب إلى الأعلى