مقالات واراء

شيرين سعيد تكتب/ بيت العيلة.. وناقوس الخطر…!

مع تزامن ودخول موسم الأجازات وفصل الصيف تغفل كثير من الأمهات عن نقطه هامه جداً الا وهي اختلاط الأطفال بعضهم ببعض،
ولكي لا يصطدم برأيي أحد ويتساءل :
هل أترك أطفالي لحالهم ويصبحوا معقدين نفسياً؟؟
بالطبع لا يجب علينا كأباء وأمهات دمج أطفالنا ونحقق لهم جو إجتماعي مميز ، وارتباط با الأسره أو الأصدقاء المناسبين للعائله .
ولكن هل تعلمون أعزائي أن مشاكل التحرش بين الاطفال تنتج بسبب الاختلاط في بيت العائله ويحدث هذا في غفله مننا وفي ظل أنشغال الام مع أقاربها سواء بتحضير الطعام أو بالحديث معهم وفي هذا التوقيت يكونوا الاطفال في عالم آخر، وفي ظل ما تقدمه شاشات التلفزيون وحتي قنوات الكارتون تعدي العمر العقلي لأطغال وأصبحوا بالفعل يسبقون عمرهم ، ومن المتعارف عليه أن الاطفال عندهم حب استطلاع وحب اكتشاف لكل ماهو ممنوع فيصبح عندهم الممنوع مرغوب وكل كلمه (لا) تصدر من الأب أو الأم يقابلها الاف التساؤلات من الطفل ، لماذا هذا ممنوع؟
متي يسمحون لي بفعل هذا الشئ؟
وأسئله كثيره تدور في عقله من هذه النوعيه.
يجب علي الأم وبالأخص أحدد الأم لأن نسبه تواجدها مع أولادها تكون بنسبه أكبر كثيراً من الأب،
وهذه بعض النصائح لكي عزيزتي الأم:
1/منذ نعومة أظافر أطفالك يجب عليكي التحدث معهم جيدا علي مفهوم الأختلاط بين اقاربهم وزملائهم وتوضيح معني التحرش ولكن بصوره معقوله حتي لايتحول توضيحك للمعني لخوف دائم من مجرد الفكره .
2/تعريف الطفل بمجرد حدوث أي شئ غريب معه بضرورة أن يأتي لأم أو الأب بدون خوف ويحكي كل شئ حدث معه .
3/ليس هناك شئ اسمه ان ينام الطفل في سرير واحد مع ابن عمه أو ابن خالته والجمله الشهيره (هما اخوات) بالطبع لا حتي الاخ وأخته يجب الفصل كما وصانا نبينا الكريم.
3/يجب علي الأم سواء في بيت العائله في النادي في المصيف أي تجمع كبير ويكون هناك اطفال كثيرون تحديد طرف العمه أو الخاله أو صديقه لمراقبه الأطفال ولا يجب السهو عنهم.
4/تعزيز وتقويه الجانب الديني لأطفال ، وأصول الأختلاط.
5/توعيه الأطفال جيداً ليس بالغريب ولا بالقريب سواء جد، عم ، خال
بالسماح لهم وملامستهم بشكل منفر
وفي هذه الحاله يجب علي الطفل الذهاب لأم أو الأب ويجب أن يتحلوا بالصبر والحكمه وحل الموقف جيداً،
وهذا لا يأتي بين يوم وليله
بل سوف يأتي من تعزيز الثقه بين الطفل والأهل وفهم أن جسمه شئ مهم جداً يجب احترامه والحفاظ عليه.
أطفالنا أمانه يجب الحفاظ عليها لحين الوصول لبر الأمان.

 بقلم/شيرين سعيد
إستشاري أسري وتربوي

 

زر الذهاب إلى الأعلى