مقالات واراء

كبسولة مركزة للناس المهيسة رقم “١١” وزير الصحة يتقمص دور الست إللي جوزها مطهقا من عيشتها .

بقلم / خالد الترامسي

وزير الصحة عن تدني الأحوال الصحية في مصر ” أطبخي يا جارية كلف يا سيدي ” وبما أن السيد البيك المحترم العملية عنده متكحرتة علي الأخر ، يبقي هيعمل أيه ، يعني هيدفع من جيبه ، لا ميصحش ، عشان كدة الباشا تقمص هذا الدور ، شوفوا حال البلد وصل لأيه ، عملية بقت بايخة يعني هي كانت ناقصاه مهو كان بيدير له مستشفيتين تلاتة والأشيا معدن ولا وجع دماغ التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية ومستشفيات القري والمراكز ، إللي حالها لا يسر عدو ولا حبيب .

طيب يعمل أيه أكتر من إللي بيعمله يعني يقطع نفسه ، الرجل مبيونش مؤتمرات وسفر برة وسفر جوة دا يمكن بيدفع من جيبة كمان ، يعني الدولة هتديله أيه ” الحد الأقصي ” أيه يعني التلاتين ملطوش ، دا يدوبك تمن اتنين كيلوا لحمة علي اتنين كيلو رز علي سفرية للشرم راحوا التلاتين ألف جنية زي الهوا وأكنه مخدش حاجة ولا يحزنون ، دول حتي محصلوش تمن عملية لمدة ساعة ، بس نعمل أيه الرجل رجل وطني وقبل الوزارة في وقت حرج ، مكنوش لاقيين حد يمسكها فقبل والله كانو بيتحيلوا عليه ، والحمد لله إنه وافق ، إحنا كسبنا وهو خسر ، أحنا كسبنا عبقرية وهو خسر مليوناية كانت هتدخلوا كل شهر ، الواحد والله وش فقر ، يعني مكنتش أتشطرت شواية ودخلت كلية طب ، كان زماني بعملي متنايه ولا تلتمييايه ولا حاجة في الشهر ، وبعدين شغلانة زي الفل هشفي المريض هاخد فلوس هموت المريض برضوا هناخد فلوس ، يعني طالع واكل نازل واكل .

وبمناسبة طالع واكل نازل واكل أفكركوا بحاجة ، إن الناس الدكاترة دي متخدش منهم حق ولا باطل ، ما شاء الله عليهم ، ما إنتوا عارفين ، الجسة تدخل لهم عيانة بشوية برد ، مرة واحد سخونية رشح ، ألتهاب رؤي حاد ، جلطة ، هُبا مات ، أثبت بقي ، دا لو عرفت تثبت ، وبعدين هما نصحين عارفين السيكولجي الخايب بتاعنا وإننا بنقلق من موضوع التشريح ، الجسة تتشرح لا يمكن ، دا بيجيبوا وسايط عشان يخلعوا بالجسة بدل متتبهدل ، مش عارفين إن لما دكتورين ولا مية لما يتبهدلو ويتشرد لهم ده لصالحهم وصالح أولادهم وأحفادهم ، عشان يبقي في أهتمام وخوف وألتزام بالمنظومة الطبية في مصر .

طبعا الباشا وزير الصحة الكلام إللي أنا بقوله ده برضوا هو بيتحمل جزء منه ، يعني لو بيفتش ولا بيراقب الأطباء والممرضين ، وجودة الخدمة إللي موجودة عنده مش هيقول الكلام بتاع الست الطهقانة من جوزها، ودة ألتزام عليه ، مش هو وزير صحتنا ، يعني لازم يخاف علينا .

طيب بمناسبة أطبخي يا جارية كلف يا سيدي ، هو مش سي السيد مديكِ شوية فلوس لزوم القطن والشاش إللي بنروح نشتريه من برة علي حسابنا دا لو لقينا أساسا دكتور في المستشفي ، ولا ” الدم “عشان واحد هيعمل عملية بسيطة ” خراج “مثلا في ” الأمبولة ” يطلبوا عشرين واحد يتبرع بالدم وأساسا هما مش هيحطولوا دم ، طيب الدم ده بتعملوا بيه أية أوعوا تكونوا بتصدروه ، أه مهو أصل الدم المصري مسكر وخفيف وظريف ، لينا فيها ميزة نسبية ، زي القطن طويل التيلة حاجة كدة مميزة ومعتبره ، هو صحيح بقي قطن عدمان وقزعة بس دة مش حوارنا خلينا فيك يا عم الطاهي قاصدي معالي الوزير .

شوف يا أخويا قال الرجل بيقول أطبخ وكلف متقولش عم الشيف بهنساوي هههههههه ، دا حتي أنت مبتعرفش تطبخ والطبخ بتاعك طالع صايص ، وعندك هم ما يتلم ، طيب هقولك علي حاجة عندك طبيب ودي لسة طازة عمل ختان لطفلة غلبانة من الصعيد المتكحرت البنت ماتت ، أه والله يا عم الوزير ، سيبك بقي من البنت إللي ماتت هو إزاي يعمل ختان أساسا هو مش ممنوع شرعا وتشريعيا قانونا ” الأفية تحكم ” ، سيبك من كل ده يا عم الوزير ، هو الماشطة ” لمن لا يعرف هي السيدة البسيطة في ريف مصر الأمية البسيطة التي لربما في الغالب الأعم تجهل القرأة والكتابة ” أحسن من الدكتور ، أصل عمرها مغلطت وموتت طفلة ولا عمرنا سمعنا بهذا ، والله يا عم الوزير لا مين يليمني عليهم والله لخليهم يعملوا عجين الفلاحة .

والله يا معالي الوزير عيب عليك تقول هذه العبارة ، يا أخي متستحضر مثل تاني ، زي ” الشطرة تغزل برجل حمارة ” أن شالله رجل كلب ، أعمل حاجة يا عم الحاج ، متخلي الدكاترة بتوعك يقعدوا شوية في المستشفيات ويتقوا الله في الكام ملطوش إللي بيخدوهم أخر الشهر ، وانبي خلي البنت سعاد وسلمي ومرجانة وحسنية إللي في مستشفي،،،،،،،، بدل معملينها مسامرة وأنتي جوزك عامل أيه يا منيلة ، طيب أنتي طبختي أيه أمبارح ، هو الرز بقي بربع جنية ، خليهم يباروا مرضاهم ويعتنوا بيهم ويحكوا لهم حواديت ، مش يشخطوا وينطروا في المرضي أكنهم شغالين عند الست مامتهم ، والله مينفعش كدة معالي الباشا ولا يصح في دولة القائد والزعيم السيسي ” الذي أراه يعمل وحده بجيش مصر ” أن نري تلك المهازل ، ولا نقلبها بقي كلها مستشفيات عسكرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى