أهم الاخبارالاحزاب والقوى السياسية

حديد أبو زعبل .. الحكومة تواصل دعم الفساد للقضاء تماماً على المصنع

الغربيه هانى حسين ….بقلم الكاتب الصحفى والفنان سكرتير تحرير جريدة المساء وسفير النوايا الحسنه والمستشار الأعلامى للأمم المتحده الأستاذ /محمد سراج
صواريخ إسرائيل وقنابلها لم تسطع إغلاقه ورجال مبارك ومن جاءوا بعدهم يواصلون التدمير
مصانع الحديد والصلب كانت حلما لاقامة صناعة ثقيلة
محمد السيد ـ مدير تنفيذ المبيعات يتحدث
ذهب حسنى مبارك ورجاله ، لكن الفساد مازال مقيما يرفض المغادرة، ولعل قصة مصنع حديد أبو زعبل دليل دامغ على أن شيئاً لم يحدث عقب ثورتين عظيمتين فى يناير ويونيو، الأمور تمضى إلى الأسوأ.. وفى قصة المصنع والعراقيل التى تضعها الحكومة أمام إعادة تشغيله مايؤكد أن الليلة أشبه بالبارحة كما يقولون.. لاجديد سوى فساد ومؤامرات مستمرة على اقتصاد مصروناسها
في هذا التحقيق مجموعة من العاملين الحاليين والسابقين بالمصنع ليحكوا المأساة بأنفسهم لعل أحداً يسمع ويفعل شيئاً.. وإلى كلامهم:
يقول محمد السيد ـ مدير تنفيذ المبيعات ومدير العلاقات العامة بالشركة الأهلية للصناعات المعدنية التى يتبعها المصنع :فى حرب الاستنزاف ضربت اسرائيل مصنع الحديد والصلب بأبوزعبل وجعلته كومة من الأنقاض واستشهد وقتها سبعون عاملا وإصيب عشرات آخرون ،و رغم كل هذه الخسائر المادية والخسائر الفادحة فى الأرواح فإن عزيمة عمال المصنع أبت الاستسلام ولم يستطع هذا العدو الغاشم بترسانة الأسلحة التى يمتلكها أن يغلق المصنع .
يضيف :و تمر السنوات ويأتى عصر الخصخصة وفساد رجال مبارك الذين أصدروا قرارات الغلق وتشريد العمال ،ونجح الفساد فى تخريب المصنع وغلقه ، وهو ما فشلت فيه اسرائيل فى السابق، تخيل هذا المشهد بينما كانت حرب الاستنزاف بين مصر واسرائيل تنحصر فى حدود المواقع العسكرية فى جبهة القتال أغارت الطائرات الاسرائيلية القاذفة على مصنع حديد أبو زعبل وهو مصنع تملكه الشركة الأهلية للصناعات المعدنية ، ورغم كل هذا الدمار أعادالعمال تشغيل المصنع بعزيمتهم مرة أخرى ، أما فى عهد مبارك فبجرة قلم نسف المصنع تماما من جذوره ولم تقم له قائمة منذ ذلك العهد الفاسد .
أضاف توقف المصنع وأغلقت الورش أبوابها وتم احالة العمال إلى الكذبة الكبيرة فى هذا الوقت وهى “المعاش المبكر” ثم أعلنت الحكومة بيع المصنع فى مزاد علنى لمستثمر إماراتى مقابل مليون جنيه ولكنه تعثر فى السداد وأمهلته الحكومة حتى يتم السداد أو فسخ العقد وتم تشريد العمال وأسرهم وهو ما كان له الأثر الواضح علي الأجيال الجديدة حيث تم طرد رب الأسرة من العمل وهو المصدر الوحيد للرزق وبعد أن كان يحلم بفرصة عمل لابنه بعد خروجه للمعاش أصبح هو وابنه فى الشارع عاطلين وزادت معدل الجريمة والانحرافات السلوكية وتوالى بعدها غلق المصانع بحجة ما يسمى بالخصخصة.
آثار سلبية
تسريح العمال كان له الأثر السلبى على مستوى مصر وفى وبالذات فى مجتمع قرية أبو زعبل الذى انتشرت فيه البلطجة،يقول محمد عزمى ـ بالأمن الصناعى بالشركة الأهلية: كيف نسيتم شهداء مصنع أبوزعبل للحديد والصلب ،تبقى دائما ذاكرة الأمم مرصعة بنماذج من أحداثها المضيئة وتظل هذه النماذج محتفظة ببريقها وان طال الزمن، إلا ان الحقبة الزمنية التى توارت فيها القيم الجميلة ما يقرب من نصف قرن وأنين هذه القيم يوجع القلوب وكأنه البكاء المكتوم لهذا الوطن مما يعانيه من آلام حلت مكان الآمال والأحلام ، لا سامح الله المفسدين والمتقاعسين والحكام الذين تهاونوا فى علاج أوجاع الوطن والمواطن لا سامح الله من اغتال الأمل وأحرق الحلم، كيف ننسى الشهداء من أبناء الشركة الأهلية للصناعات المعدنية ،مصنع حديد أبو زعبل يوم قدموا حياتهم فداء لوطنهم ،قدمت اسرائيل نفسها كعصابة لا تحترم أبسط القواعد الانسانية فكانت الغارة الجوية على الشركة الأهلية والتى لم تفت فى عضد عمالها مثلما فعلت الحكومات المتوالية بهم .
ويضيف محمود الملط ـ بقسم الصلب بالشركة الأهلية :لماذا قصفت اسرائيل الشركة الأهلية؟ لأن الشركة آنذاك، خصصت انتاجها من حديد التسليح للمجهود الحربى، مشاركة فى اقامة حوائط الصواريخ على طول الجبهة من بورسعيد شمالاً إلى السويس جنوبا، فكان الانتقام الأسود، كيف ننسى الشركة الأهلية للصناعات المعدنية ـ الشركة الأهلية هى أول شركة تنتج حديد التسليح فى الشرق الأوسط ،تأسست بموجب مرسوم ملكى صدر فهى رائدة شركات حديد التسليح فى مصر والشرق الأوسط وبدأت باكورة الانتاج بتشغيل فرن الصهر سيمنز مارتن المفتوح ووحدة الدرفلة النصف آلية لدرفلة المقاسات الكبيرة ،ثم تشغيل فرن الصهر سيمنز مارتن المفتوح ووحدة الدرفلة النصف آلية الثانية لدرفلة المقاسات الصغيرة
يقول صدر قرار تأميم الشركة عقب ثورة ٥٢لتصبح شركة مساهمة مصريةـ ثم تعرضت للقصف الجوى الاسرائيلى لكنها استمرت في عملها إلى أنها دمرها مبارك ورجاله من الفاسدين
يتساءل محمود محمد الثقبى بالشئون الفنية بالشركة الأهلية كيف ننسى الشركة الأهلية التى كان يعمل بها آلاف العمال يمثلون كافة التخصصات المهنية والإدارية والفنية ،كيف ننسى الشركة الأهلية التى تشغل مساحة تقدر بـفدان بما فيها النادى الرياضى والاستاد الذى كان يستقبل الفرق الرياضية المختلفة وكان يعد من أفضل الاستادات فى مصر ،كيف ننسى الشركة الأهلية التى كانت تقدم انتاجها المتميز والمطابق للمواصفات العالمية الأمريكية ـ اليابانية ـ الانجليزية ـ الفرنسية ،بكمية أكثر من ألف طن سنوياً بكافة أقطار حديد التسليح ،كيف ننسى الشركة الأهلية التى كانت تمد المجتمع بكافة الكوادر الفنية المتميزة فى كافة التخصصات ،كيف ننسى الشركة الأهلية التى كانت تقدم خدماتها لمنطقة أبو زعبل ومركز الخانكة من رصف للطرق وتغطية مصارف وإنارة الشوارع وتقديم أوتوبيساتها لرحلات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية لزيارة كل معالم مصر ،كيف ننسى الشركة الأهلية التى قدمت لمصر أبطالاً فى الألعاب الرياضية المختلفة رفعوا علم بلادهم فى المحافل الرياضية الدولية فى رفع الأثقال والملاكمة والكاراتيه والتايكوندو من خلال النادى الرياضى بالشركة والزاخر بالعديد من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والرماية وتنس الطاولة وكرة السرعة بالإضافة إلى النادى الاجتماعى الذى كان متنفساً ترويحيا لعائلات العاملين وغير العاملين وكان يقدم خدماته لأكثر من ربع مليون نسمة من مواطنى بلدة أبو زعبل ومركز الخانكة.
أعيدوه للحياة
يقول الكيميائى سعيد أيوب الحديد رئيس مجلس الإدارة الأسبق للشركة : انه لمن دواعى الأسف والعجب أن تغفل الدولة عن بعض مؤسساتها الصناعية التى تمثل رموزا للصناعة فى مصر وتمثل الريادة فى العالم العربى والشرق الأوسط، تأسست الشركة وبدأت الانتاج باستخدام الأفران المفتوحة التى تعمل بالمازوت لصهر الخردة الناتجة من الحرب العالمية الثانية وقدمت الشركة خبراتها للدول العربية الشقيقة فى الستينيات ومنهاشركة الحديد والصلب الأردنية ـ رياض المفلح وشركاه، وذلك بتدريب بعض الفنيين بالشركة الأهلية ،وتظل دائما مساهمة الشركة فى نصر أكتوبر المجيد هى المشاركة الأكثر ضياء فى تاريخها حيث قدمت الشركة انتاجها من حديد التسليح وبعض لوازم بناء حائط الصواريخ بطول الجبهة من بورسعيد حتى السويس بالإضافة إلى مساهماتها فى اقامة المشروعات الكبرى بمصر والعالم العربى وافريقيا أيضا.
ويستطرد ان عودة الحياة للشركة الأهلية سيكون انجازا بكل المقاييس اقتصاديا واجتماعيا وأمنياً وسيكون تعبيرا عملياً عن المضى قدماً نحو تحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو وهو ما يؤكد جدية الدولة فى محاربة الفساد وسياسة الاحتكار التى دمرت الاقتصاد المصرى خلال الثلاثين عاما الأخيرة وما ترتب عليه من سلبيات أثرت على خطط التنمية الاقتصادية بمصر وتراجع الصناعات الاستراتيجية ،ولعل الصناعات المعدنية خير مثل لهذا التردى فسعر الطن ارتفع الآن عشرة أضعاف سعره ، ان الشركة الأهلية تمتلك كل المقومات الجاذبة للاستثمار من هذه المقومات الموقع الجغرافى المتميز للشركة بين ثلاث محافظات القاهرة والقليوبية والشرقية وما يحيطها من طرق هامة، العمالة المتوفرة بالمجتمع المحيط بالشركة وهو ما يوفر كثيرا فى تكلفة نقل العاملين بالإضافة إلى الخبرات لدى هذه العمالة خاصة الذين تركوا الخدمة – معاش مبكرـ توافر منافذ للغاز الطبيعى ـ توافر محطة محولات الكهرباء والتى تم انشاؤها بالمشاركة مع هيئة كهرباء مصر ، أملنا كبير فى اتخاذ اجراءات سريعة من الحكومة لإعادة الحياة للشركة الأهلية التى تمثل رمزا للمؤسسات الوطنية ورافدا هاما لصناعة استراتيجية لها دور هام فى المرحلة القادمة
ويتعجب محمد السيد مدير تنفيذ المبيعات ومدير العلاقات العامة الأسبق بالشركة .ويقول ان الغفلة التى أصابت أجهزة الدولة المنوط بها الحفاظ على الهيكل العام لصناعة هامة كصناعة الحديد والصلب هى إعلان وقح لفساد أكثر وقاحة استهدف فى المقام الأول احتكار هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة لحفنة من بطانة فاسدة كان أول نتائج هذا الاحتكار تكسير عظام الاقتصاد المصرى ،خاصة اذا ما رأينا تقسيم كل القطاعات الاقتصادية تقسيما احتكاريا وزع ثروات وخيرات مصر على هذه الحفنة العفنة من رجال النظام البائد ،فأحدهم سيطر على صناعة الحديد والصلب ، وكيف ؟لا نعلم ، وآخر سيطر على صناعة الأسمنت ،وثالث سيطر على صناعة الدواء، ورابع سيطر على صناعة الأسمدة وهكذا. هل يتصور عاقل أن يغتال صرح صناعى كبير مثل الشركة الأهلية التى تمثل الريادة فى صناعة الحديد والصلب عربياً وأفريقياهل يتصور مصرى عاقل أن تغتال الشركة التى قدمت٧٠ شهيداً ومئات الجرحى فى القصف الاسرائيلى الجوى انتقاما من المصدر الذى أسهم بإنتاجه فى اقامة حائط الصواريخ بطول الجبهة فكان نصر أكتوبر المجيد ،ولأن هذا التدمير لاقتصاد مصر كان ممنهجاً ومتعمدا توالت فضائح الفساد وإذا بالمسئولين عن قطاع الصناعات المعدنية يعلنون عن طرح الشركة للبيع كخردة وإذا برائحة العفن تزكم الأنوف بإرساء هذا العطاء المشبوه بمبلغ يزيد على الثلاثين مليونا بقليل ،هل يصدق أحد ان هؤلاء الجاثمين على صدر المسئولية فى بلادنا مصريون ، ولولا صرخاتنا التى تعالت لإنقاذ مصير الشركة من الفناء بواسطة عقول غاب عنها الضمير ما ألغى هذا المزاد المشبوه الذى رسي على أربعة من تجار الخردة ،قمة الفساد وغياب الضمير وتعالت أصواتنا إلى كل المسئولين فى مصر أرسلنا استغاثات إلى رئيس الجمهورية وإلى رئيس مجلس الشعب وإلى وزير الصناعة وإلى محافظ القليوبية لإيقاف هذه المأساة وبتوفيق الله ألغى هذا المزاد الذى كشف لنا وبجلاء عن بطانة الفساد فهل تتم محاسبتهم ونبدأ صفحة جديدة
يضيف حينما أعلنت الشركة القابضة عن مزاد علنى لبيع الشركة ولكن هذه المرة للتشغيل وإعادة الحياة لصرح صناعى كبير استبشرنا خيرا حينما رسي العطاء على احدى الشركات العربية وعاد الأمل إلينا فى أن تعود الشركة إلى الحياة إلا ان خفافيش الفساد والأيادى السوداء لم تتوقف عن عرقلة تحقيق الأمل وأبدعوا فى اقامة العراقيل ،وكله بالقانون، ووضعوا الكثير من الشروط التى لم يعترض عليها المستثمر العربى رغبة منه فى تقديم شىء لهذا الوطن، وفى هذا الشأن يطول الحديث ليكشف لنا أسوأ النماذج فى قطاع الصناعات المعدنية ،تلك النماذج التى غرسها النظام البائد الذى جاء بقيادات ولاؤها الأول لأقطاب الفساد وتظل المكاتبات بين الشركة القابضة والشركة العربية إلى أن فقد المستثمر العربى الأمل فى جدية الشركة القابضة للصناعات المعدنية فى استكمال إجراءات عملية البيع وآثر التوقف عن مجاراة هؤلاء فى مباراة المكاتبات التى لا طائل من ورائها، والغريب برغم كل هذه المصاعب والمعوقات المضحكة المبكية، فإن المستثمر العربى ظل يراوده الأمل لتنفيذ عملية الارساء واستلام الشركة حتى انه بدأ اتصالاته بالشركات الأوروبية المتخصصة لتوريد خطوط الانتاج واستدعى فريقا من الفنيين لإعداد الرسومات الهندسية اللازمة ، وحتى هذه اللحظة ينتظر خطابا من الشركة القابضة التى لن ترسله لتنشيط عرضه لشراء الشركة بكل الشروط التى وضعتها الشركة القابضة، مجرد خطاب من الشركة القابضة أو من وزارة الاستثمار أو من وزارة الصناعة أو من رئيس الحكومة يعيد الحياة لشركة رائدة فى صناعة الحديد والصلب.
ويتحدث المهندس حسن الجمل مدير وحدة الدرفلة الثانية بالشركة سابقاويقول إذا كانت الحكومة جادة فى ضخ استثمارات جديدة لإنعاش الاقتصاد المصرى بعد هذه الكبوات فإن عليها أن تبدى الجدية فى تحقيق ذلك وأول خطوات هذه الجدية إعادة فتح ملفات الشركات التى تم القضاء عليها وتدميرها والشركة الأهلية احدى هذه الشركات، فالمستثمر العربى مازال حتى كتابة هذه السطور راغبا فى تفعيل العطاء الذى رسي عليه وبكل ما طرحته الشركة القابضة للصناعات المعدنية من شروط، فالشركة الأهلية صرح صناعى كبير يمكن أن يقدم انتاجه من حديد التسليح بكمية تصل إلى مليون طن سنويا خلال الثلاث سنوات التى تلى بداية انطلاق خطوط الانتاج بها وفق خطط المستثمر، مع توفير فرص عمل للمئات بالإضافة إلى ما ستسهم به الشركة فى خفض سعر بيع الطن نتيجة كسر السياسة الاحتكارية لهذه الصناعة الاستراتيجية
وتعلق ميرفت عبدالرحمن أخصائى متابعة الشركة سابقا وعضو اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد ان الثورة التى أعادت شباب مصر وأعادت مصر للمصريين يجب أن تدعم أهدافها خاصة في ازالة الفساد والمفسدين من كل مؤسساتنا الاقتصادية ليشعر المواطن المصرى ان الثورة يقين يعيشه ويرى ويشعر بأثر هذه الثورة التى أبهرت العالم ،آن الأوان أن نعمل على صناعة خطوة أولى قوية لتمثل دفعة حقيقية على طريق التنمية لهذا الوطن الذى يستحق منا مزيدا من الحماس والإخلاص لنعوض ما فاتنا من تقدم بين الأمم ،آن لنا أن نقتحم كل مشاكلنا بحلول ليست تقليدية وما أكثرها، آن لنا أن نحارب كل بؤر الفساد فى مصر لتتعافى من أزماتها وأوجاعها ،آن لنا أن نشارك فى صناعة الغد المشرق لأجيالنا القادمة، فقط نحتاج البداية التى تعصف بكل العراقيل والمعوقات وأكثرها فى العقول والضمائر، وإلى رئيس الوزراء نستصرخ فيكم الوطنية ننادى فيكم الضمير الحى الذى نتوسمه فيكم أعيدوا الحياة إلى صرح صناعى دمره الفساد والمفسدون الشركة الأهلية أحد روافد صناعة حديد التسليح فى مصر، طهروا مصر ممن قنن الفساد فهدم صروحا اقتصاديا خلفت وراءها احتكارا وفسادا وبطالة.. يا معالى رئيس الوزراء نناديكم ..المستثمر العربى مازال يأمل في تفعيل العطاء الذى رسي عليه وعطله الشيطان وأعوانه، المستثمر العربى يمد يده حباً فى هذا الوطن وبكل الشروط التى وضعتها الشركة القابضة .. فهل من مجيب

صورة ‏‎Hany Hussein Laag‎‏.

صورة ‏‎Hany Hussein Laag‎‏.

صورة ‏‎Hany Hussein Laag‎‏.

زر الذهاب إلى الأعلى