حصرى لــ"العالم الحر"

طاقة التفاؤل ،، و ايجابيتها { تفاءلوا بالخير تجدوه}

كتبت : فاطمة حسن الجعفرى

“تفائلوا بالخير تجدوه “

وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة

إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل فالمتفائل بالخير

لا بد وأن يجده في نهاية الطريق لأن التفاؤل

يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح

إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية ، الإتزان التعقل

يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ

تنطق بمفهوم التفاؤل .

والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح

لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من

السعي والفعالية وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات

وأحلام بدون أي عمل فلابد وأن تكون النتيجة محزنة

– تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير
– تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل
– تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح
– تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل

كيف تصنع التفاؤل لوعيك وحياتك ؟

1- كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز

” ارفع استحقاقك وكرر أنا قادر على ،، سأكون أفضل ،، أستطيع الآن أن “

2- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك الفشل وكن مطمئن .

3- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،ليس المهم أن تقع في الحوادث المهم مايحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .

4- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم
أنا غير قادر ،، لم أعد أتحمل ،، أنا على غير ما يرام ،، ليس لدي أمل في الحياة لانها طاقة طاردة وسلبية تاتى بالانتكاسة .

5- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور ” والقلم ومايسطرون ” التدوين بالقلم طاقة ايجابية ولها جذب

6- إبتعد عن رثاء نفسك تغلب على مشاعر الألم والحرمان ،ارفع الاستحقاق وتقدير الذات ولا تدع الآخرون يشفقون عليك ، وفي أحد الأمثال القديمة كما تفكرون تكونون اى كل ماترسله يعود اليك فالكون كله ذبذبى .

● قصة فى التفاؤل وعدم التشاؤم :

ﻳﺤﻜﻰ ﺍﻥ ﻓﺄﺭﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻸﺳﺪ ﻓﻲ ﺛﻘﺔ :

ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﻥ

ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻭ ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺍﻻﻣﺎﻥ

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺗﻜﻠﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺄﺭ : ﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﻠﻚ

ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺷﻬﺮ

ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺄﺭ ؟!

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺄﺭ : ﻧﻌﻢ ﻓﻘﻂ ﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺷﻬﺮ.

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﻣﻮﺍﻓﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ

ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺳﻮﻑ ﺃﻗﺘﻠﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ

وﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ

وفى ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ

ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻳﻘﺘﻠﻪ

ﻓﻌﻼً … ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ

وفى الاﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ كان ﺍﻟﺨﻮﻑ

ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺪ من القلق

وفى ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻌﻼ
ً
ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ

ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺻﺤﻴﺤﺎ .

.
وفى ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺮﻋﻮﺑﺎ
ً
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ

ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺪ

ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ

ﺍﻷﺳﺪ ” ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ “

ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ

ﻫﻮ ﺃﻗﺴﻰ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ

ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺪ ؟!

ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ

ﺃﻥﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻬﺎ وحسن الظن بالله

فحسن الظن هو بضاعتك ورصيدك من التفاؤل

ﻭﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ﻫﻲ ﻗﻠﻘﻚ ﻭﺧﻮﻓﻚ

وتشاؤمك وقلة الهمة والعزيمة .

ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎ

ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ !!

ﻭﻛﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻧﺘﻮﻗﻌﻬﺎ

ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎﻩ !!

ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻ

ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﺘﻼﺀ

ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺤﻞ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺃﺟﻼ

ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .

ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻧﻌﻤﺔ

ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ .

ﻓﻼ ﺗﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ

ﻭﺭﻛﺰ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ وقوة اللحظة الحالية بكل ايجابية

ﻭﻛﻦ واعيا بعمق واريحية وليس عمق سطحى مرهق

لكثرة تفكيرك السلبى ،

” ﻭتفاﺀﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﺠﺪﻭﻩ “

M

زر الذهاب إلى الأعلى