اسليدرالأدب و الأدباء

صديقي الذي گان

كتب / علي محمد الحلوي
گنت أقرب المقربين إليه ذات يوم بل خيّل إليه أنني من أصحاب اليمين لديه . ( أدين له بواحدة. ويدين لي بالگثير الگثير الذي لا ولم ولن أطلبه منه إلا أنني وفيت ما له وتركت فضلي متناسياً ) اغتالتني دموع البراءة التي سفحتها أشواقه للوقوف بجانبه . فمزقت ضلوعي على واقعه الذي وصفه بالألم . لم أكن أعلم أن الصداقة في مفهومه ليست سوى سُلماً يحاول أن يرتقيه خدمة لمصالحه الگبرى !! وأهدافه الخفية ! ناضلت من أجله فأختصمت قلوباً وثرت على أناس لو علمت حقيقتهم قبلاً لتريثت قبل هذا وذاك . راجعت دفاتري القديمة لأجله . حين خالطني الشك وأنا في محراب رسومه التي يدعي نقشها على كهوفه يست له . وجّل كلماته مسلوبة الحقيقة بل أنها ولدت من صلب ليس صلبه . نازعني فيه الشك واليقين فأصبح صوته لا يسگن سمعي . وحين أثبت لي يقيني أنه خلاف ماكنت أعتقد تركته في سكرته ورحلت عنه بصمت . لم يعد بين وبينه سوى ذكريات في ثوب نصح حين يحتضر أتمنى أن لا أكون في خانة ذكرياته ولا مفتاح خارطته تركته أنا وكان قراري فلا أستطيع أن أجامله أو أصفق له وكذلك ليس لي راحلة في رگبه الذي يسايره في كل شاردة وواردة گل هذا لماذا ؟ لأنه لم يعد صديقي الذي كانوأنا صديقه الذي كنت .

زر الذهاب إلى الأعلى