اسليدرالثقافةمعلومات عامة

فن تربية الابناء ” 3 “

كتب: د. عبدالله الدحيمي

في الجزء الثالث والاخير من سلسلة فن تربية الابناء نواصل استكمال النصائح الخاصة بهذا الجزء الهام من جوانب التربية:

41- عندما يسألك ابنك سؤالاً حرجًا فلا تخجل من ابنك
إذا سألك ابنك أسئلة حرجة خاصة بالتغيرات الجسدية أو العلاقة الحميمية أو في النظافة الشخصية والطهارة والغسل والاغتسال أو سؤال البنت عن قضية الختان، فلا تتملص من الإجابة

42- الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة :

هناك بعض الفيتامينات التي تعطي ثقة وقوة وإرادة، فلابد من الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة حتى لا تظهر البدانة التي تُفقد الثقة بالنفس

43- كن واقعيًا في التعامل مع ابنك :

واعلم أن الإنترنت والتلفاز في متناول يديه مهما منعته عنهما لذا جهزه للتعامل مع أي من تلك الأشياء البعيدة عن قيمنا الدينية والأخلاقية

44- لا تخجل أبدًا من إظهار عواطفك لابنك :
هناك كثير من الأمهات يبدأن بالقسوة على بناتهن عندما يبلغن سن 12 سنة، وأنا أقول لهن أين الحضن والعواطف والمشاعر

45- لا ترسم خطًّا على الرمال أثناء العاصفة
فلا ينبغي أن نتخذ قرارًا في أسوأ ألأوقات بمعنى أنه لا ينبغي للأب أن يتخذ أي قرار أثناء المشاجرات والتعصب بين الأبناء والآباء لأن هذا سيكون قرارًا تعسفيًا.
46- على الوالدين أن ينتبها إلى أن العلاقة بين الأم وابنها والعلاقة بين الأب وابوه علاقة حساسة جدًا لأنها ترسم للولد صورة الزوجة أو المحبوبة في المستقبل
47- لا تتوقع من ابنك أن يستمع لنصيحة تلقاها منك من أول مرة

لأن هذه السن لا يُتوقع منها أن يستمع فيها المراهق لنصيحة من أول مرة أبدًا.

48- لابد أن نهتم بالاحتفالات والمناسبات الخاصة في حياة أولادنا

مثل المناسبات الخاصة للولد كالنجاح والفوز في المسابقات

49- علينا أن نتقبل حقيقة أننا لسنا آباء وأمهات مثاليين
فذلك سوف يقلل الضغط علينا وعليهم

50- لا تعمم غضبك أو أفكارك السلبية في كل شيء يفعله ابنك
حاول الفصل بين تصرف وآخر، وحادثة وأخرى، وابتعد عن الحوار إذا كان مزاجك غير مستقر

51- لا تحزن عندما تفشل في توجيه ابنك إلى ما تريد

لقد قمت بمجهود، وتذكر دائمًا قول الله تبارك وتعالى: “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً”.

52- تجنب أنا خبره أنا أعلم لأن معنى هذه العبارات أنك لا تنصت إليه.

53- ليس واقعيًا ولا موضوعيًا أن توافق على كل أفعال ابنك :

لأن أفعال ابنك ليست صحيحة كلها وإنما سنعترض على بعض الأفعال ونجيز بعض الأفعال.

54- وإن كنت لطيفًا هادئًا مع ابنك فاعلم أنه لن يتقبل كل تصرفاتك وأفعالك لأنكما شخصيتان تحاولان أن تمتزجا عبر السنين.

55- لا تشعر دائمًا أن الأمور التي يفعلها أو تخص ابنك خطيرة ومهمة
لأن هذا سيحدد رد فعلك، لذا يجب أن تخفف من ردود أفعالك.

56- تخلص من 25% من نقدك لابنك للحد من الخسائر :

لذا تآلف مع الجديد من الأفكار، وكن سعيدًا لكون ابنك مراهقًا، وأنه بدأ يكبر وبدأت البنت تكبر وتتحجب، وأصبح لأبنائك رأي.

57- إياك أن تتوقع أن الحياة سهلة خالية من المعاناة، وإنما الحياة بها معاناة وسلبية

58- لا تدع الحالة النفسية تخدعك أبدًا :
إياك أن تكون متضايقًا من أمر فتزداد مخاوفك وتتعامل مع ابنك من خلال
حالتك النفسية

59- يمكن أن تصنع شيئًا واقعيًا مختلفًا في هذا العالم من خلال علاقتك بولدك.

60- إن الاستعداد المبكر لاستقبال طبيعة المراهقة أمر في غاية الأهمية.

61- كن قدوة يُحتذى بها، وبعدها سيصبح ابنك صاحب ثقة.

62- أنت تستطيع فقدّر نفسك، لأنك إن استطعت وقدّرت نفسك تحكمت في أعصابك وبالتالي ستستطيع أن توصل هذا لابنك.

63- ضع احتمالات النجاح نصب عينيك، وإياك أن تعتقد أن مرحلة المراهقة
مرحلة دمار.
64- تدرب ألا تهتم بصغائر الأمور؛ لأن صغائر الأمور من الأشياء التي تجهد الأب والأم بشكل كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى