مقالات واراء

السلام

بقلم : وحيد القرشي
السلام يعني الامان ,يعني التحية ,حتي دار الخلد اسمها السلام ,السلام يعني المحبة والاخوة ,,يعني لما اقول سلام ترد السلام ,الاسلام دين السلام ,تسليم كامل من الانسان لله في كل شئؤن حياته .
وقد ذكر الله السلام في ايات كثيرة منها قوله تعالي :الله يدعو الي دار السلام ) وقوله :لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم )صدق الله العظيم .
والرسول حث علي السلام في احاديث كثيرة منها .سال رجل النبي صل الله عليه وسلم :اي الاسلام خير ,قال تطعم الطعام ,وتقرأ السلام علي منعرفت ومن لم تعرف ).كانت تعاملتنا مع غير المسلمين اثناء حكمنا للعالم سببا رئيسا لدخول كثير منهم الاسلام ,لاننا اقمنا دولة قائمة علي السلام والعدل والمساؤاة ,الان اصبح الاسلام بل سلام ,تأسلم لا سلام فيه ,اصبحنا متخلفين عن العالم بسبب سوء معاملتنا مع بعض ومع الاخرين ,اصبحنا نخاف الاختلاف ,الاختلاف في كل شئ ,لاننا اصبحنا مجتمعا متخلف ,وندعي اننا نعمل ثقافة وفكر وحضارة ,تركنا علماؤنا للغربيين لانهم لم يجدوا من يقدرهم في بلادهم ,استفادوا من علماؤنا واسلمنا ,لاننا ندعي السلام ,ولا وجود سلام بيننا ,ولو طبقنا ديننا ,لم ننتظر سلامنا من احد لان ديننا دين السلام ,اصبحنا بل ثقافة ونهوي التعالي ,انقسمنا واصبحنا ننظر لبعضنا بعين التعالي ,اصبحنا ننظر لاختلاف اللون والشكل والفكر والدين والجنس ,تخلفنا وضاع السلام من بيننا ,لاننا لم نقبل الاختلاف بيننا ,تعالت نفوسنا لاننا مجتمع احمق ,خلقنا الحماقة بيننا ,دائما ننظر للوري وننتظر قدوم الخلافة من جديد ,كلنا حمقة ,الساسة والمدنيين ,وحتي من يدعون القداسة لانهم نسوا السلام فضاع الاسلام وتعالوا ,ولو تجمعنا من جديد علي كلمة واحدة نحن العرب وان نقبل اختلافتنا ونتحاور دون استعلاء في الحوار والاراء,لخلقنا ثقافة لها اصول وحضارة قائمة علي اصولا عريقة ,فنترك كل خلاف بيننا ولانفكر في اعراف والا اجناس والا طباقات والا افكار ,والا الوان والا اديان ,دعونا نترك من سني ومن شيعي وننظر لاسلمنا ,علي انه ديننا ,ولا يعننا اختلافتنا وليحاسبنا ربنا فيما بيننا ,دعونا نفكر في لما شملنا نفكر في فلسطين العرب ,دعونا نفكر في كل شئ بمنظور اسلمنا,فديننا دين التسامح والمحبة والسلام ولا يعرف الارهاب ديننا دعونا نترك كل ما ذكر .ولا نري سوي الانسان بيننا ,نتعامل باننا خلقنا سوا , ونحن بشر جمعنا السلام.

صورة ‏وحيد القرشي‏.
زر الذهاب إلى الأعلى