مقالات واراء

القنبلة الهيدروجينية التى تحصد الشباب الإدمــــان الــقــاتـــل

 

كتب / رؤوف قــــنــــش
من السلبيات الموجودة فى مجتمعنا ويصيبة بقوة هو الإدمان وما يتعرض لة شباب اليوم للمخاطر والمشكلات والتى تؤدى بشبابنا للهاوية فالإدمان كارثة تهدد مستقبل الأمة المتمثلة فى شبابها وعلينا أن نحمى أبنائنا ومستقبلنا الحضاري من هذا الخطر بل أخطر المعارك التي تهددنا بالتخلف والتمزق وضياع الأمل في إعمار مصر إنها مؤامرة تستهدف وتستدرج أبنائنا إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها مؤامرة لإغراق شبابنا في دوامة المخدرات حول هذة المشكلة التى تضرب شبابنا نتعرف على بعض الأراء وسبل علاجها .

فى البداية يقول الأستاذ مصطفى حماد الإدمان موجود بطريقة تثير القلق لأنهم أخطر ناس على الأمن القومى للبلاد ولابد من مواجه حقيقية من الدولة ليس بالإسلوب الأمنى ولكن بالتوعية من خلال المساجد والقنوات المفتوحة ومراكز الشباب لها دور ولكن للاسف لااحد يقوم باى عمل تجاة هؤلاء الشباب الذى يلجأ الى هذة الوسيلة حتى ينسى واقع اليم وتجاهل من المسؤلين لهم ولم يستغل مالديهم من طاقة فى عمل يفيد المجتمع ويعود عليهم بالنفع .

الأستاذ شريف توكل يقول من أهم اسباب الإدمان هو البطاله فنجد أن الدول التي تزيد فيها نسبة البطاله هي التي يزيد فيها نسبة الإدمان وأضاف أما الأسباب الأخرى فتكمن في إنتشارالأمية والمشاكل الأسريه وعدم الترابط الأسري السليم ولكن الكارثه التي نحن بصددها في مصر هي إدمان من هم تحت سن 18 عاما هذه كارثه بكل المقاييس فنجد الآباء يلهثون وراء توفير إحتياجات أبنائهم ويتركون بلادهم ويتجهون للخارج تاركين ورائهم 3 او 4 أبناء وتتحمل الأم تربيتهم ثم يعود الأب بكيس مملوء نقود بعد 10 سنوات ليجد أبنائه مدمنين أو مشردين أو بلهاء ووقال هناك من الأباء الذين يعملون ليل نهار دون تخصيص أوقات للإشراف على شئون البيت وشئون أولادهم ثم بعد ذلك تحدث الكارثه ويكون الإدمان إستفحل وسط الأسرة والبيت .

ويقول الأستاذ احمد العزازى حول هذا الموضوع مشكلة الإدمان بالفعل مشكلة كبيرة تهدم البيت المصري ويرجع سببها في البيت أيضا وذلك لإنشغال الأب بتحقيق الإكتفاء المالي وتوفير حياة سعيدة والأم تشارك هي الأخرى في ذلك اكتفت التربية علي المأكل والمشرب ولم تزرع الأخلاق في نفوس الأبناء وأضاف بالطبع أصحاب السوء هم أيضا عامل مشترك في زيادة نسبة إدمان المخدرات في مصر كما تشير الإحصائيات وقال المصيبة الأكبر زعم مدمنيها أنها تحقق لهم حياة زوجية سعيدة يضاف إلى ذلك البعد عن الدين ولجوء صناع السينما إلي إنتاج أفلام تدعو لذلك حتي لو كانوا يزعمون محاولتهم لعلاج المشكلة وعن وجود حل لهذة المشكلة قال الحل بسيط هو فعل عكس الأسباب التي دعت لذلك ووجود رغبة قوية لدي من يرغب في العلاج ويجب أن تتحول نظرة المحتمع لهم .

الأستاذة حنان فتح الباب ترى أن المشكلة تكمن فى سوء الأحوال الإقتصادية وأيضا البطاله هي السبب وأضافت زيادة نسبة الأمية والفقر لها عامل أساسى ومهم ومن جانب آخر إذا كانت الأسرة مستواها المادي مرتفع يبقي فيه عدم رقابة علي الأبناء والإنحراف السلوكي والأخلاقي .

ويتحدث الأستاذ مكارى ذكى واصفا الإدمان أن المعاشرات الرديئه تفسد الأخلاق الجيدة
حينما نتحدث على إدمان الشباب وإقباله على تعاطى المخدرات أو بعض من أنواع الحبوب هناك عده اسباب منها اسباب إجتماعيه أو بعض الأسباب الشخصيه ولكن الأهم المعاشرات الردئية ( اصدقاء السوء) وتساءل كل شاب مدمن أويتناول هذه الحبوب هل لديه وعى بأن إدمانه لهذه الأشياء تجعله يفقد وعيه أو غير مدرك لتصرفاته او انها تدمر صحته ودائما متوتر؟
وأضاف ايضا المخدرات تسلب كل أمواله وبعض الأحيان قد يفعل أى شيىء فى مقابل على حصوله على هذه الاشياء وقال أيضا علينا جميعا أن نعترف أن لدينا كم كبير من الشباب منزلقين فى هذا الطريق الخطر محذرا على المجتمع كله وكل فرد مسئوليه تجاه هذه الظاهره التى لاقدر الله استمررها سوف تقضى على المجتمع وتتزايد به الجرائم وتنعدم به الأخلاق.
وقال الأسره عليها دور كبير وهى مراقبة أبنائها وتسال عن اصدقائهم قبل ان ينخرطوا فى هذا الطريق وعن دور المؤسسات قال على دور العباده أيضا ودور المدرسه والنادى والجامعه وأيضا أنت صديقى وأخى وأختى لكما جميعا دور فى التوعيه كل فرد تراه يدخن عليك بإبلاغه بخطوره التدخين
وأبسط حاجه ممكن تقولها قوله اذكرلى فائده واحده للتدخين ؟ واذكر لى عدد الأمراض التى يجلبها التدخين؟ فقد نجد عندة إجابة وإن كنت أشك فى ذلك .

الأستاذ عصام المتولى عندما إستطلعنا رأية قال في البداية أحب أقول لحضرتك إن مسألة المخدرات هي مسألة معقدة متشعبة ولها أسباب تتنوع ما بين إقتصادية وإجتماعية وثقافية وأيضا لها آثار شديدة الخطورة على هذه الأصعدة أيضاً الإقتصادي والإجتماعي والثقافي وكذلك الصحي والرياضي
وقال في رأيي إن هناك خطوات هامة على طريق التخفيف من حدة هذه الظاهرة يقع العبء في معظمها على السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية من هذه الخطوات .
1- تشديد القبضة الأمنية على الموانئ والمطارات وإمدادها بأحدث الأجهزة المستخدمة عالمياً للكشف عن المواد المخدرة.
2- تفعيل كافة أحكام القوانين المتعلقة بالجلب والإتجار والترويج للمخدرات بكافة أنواعها وسد ما بها من ثغرات وتشديد العقوبات .
3- على المستوى الإعلامي عمل حملات إعلامية مكثفة للتوعية بخطورة المخدرات بجميع أنواعها والتعريف بآثارها على المتعاطي صحياً وإجتماعياً وتوجيه هذه الحملة للشباب بشكل خاص قبل أن يقع في براثن الإدمان.
4- قيام وزارة الشباب بالتعاون مع وزارة الرياضة بعمل فعاليات رياضية مكثفة على مستوى الجمهورية بمراكز الشباب والنوادي مثل ماراثونات إختراق ضاحية سباق دراجات وذلك لإستغلال طاقة الشباب في أنشطة نافعة وإيجابية بدلاً من تبديدها.
5- الاهتمام بالأعمال الفنية والأدبية التي تناقش أسباب وحلول ظاهرة التعاطي بين الشباب وتسليط الضوء عليها..
وفى النهاية قال هذه بعض الخطوات وإن كانت لا تعالج المشكلة من جذورها وإنما تعد خطوات تضعنا على الطريق الصحيح بإذن الله .

الأستاذ صابر أبو الحاج يقول والله هي ظاهرة تزاد إنتشار يوما بعد يوم ولكن أهم ما يكثر هذه الظاهرة هو أن بعض المنظمات لا تعمل دورها في البيئة لها دور لأنها تفخم من المدمنين وتقلل من أصحاب العلم والأخلاق وأضاف التعليم له دوره لأنه تقلل من قدوة الأستاذ للطالب وإنشغال المدرسين بالدروس الخصوصية ونسي دوره أنه قدوة ومربي قبل مايكون معلم وفى نفس السياق ذكر ضمن المشاكل عدم القدرة على الزواج و انعدام فرص العمل ويرى حلول الظاهرة هذه هي إعلاء قيمة العلم و إيجاد القدوة و العمل على زيادة فرص العمل و تسهيل أمور الزواج وترسيخ في شبابنا القيم والمبادئ وزرع في شبابنا أن المال وسيلة وليست غاية .

ويقول الأستاذ حازم سليمان لا مناص من أن الدولة تكثف من الحملات التى تدعوا للإمتناع عن التعاطي وبشكل عصري مبني علي بحوث ميدانيه اكاديميه دقيقه وقال أيضا على الشباب المدمن أن يكون عنده العزيمه ويعرف أن بإدمانه ده هيتأخر في حياته إذا كان في البدايات ولو كان عنده اسره اكيد هو علي وشك أنه يفقد إستقرارها وحتماً سيكون هذا الأمر موجودا إن لم ينقطع عن الادمان .

 
صورة ‏‎Raoof Kunch‎‏.
زر الذهاب إلى الأعلى