التقارير والتحقيقات

تجار السعادة الوهمية صواريخ والعاب نارية وفقراء لايجدون الرغيف ولا المضادات الحيوية

كتب  : رؤوف قنش
من المعروف أن مصر من الدول النامية ( الفقيرة ) على مستوى العالم هكذا صنفت المحروسة ويبدوا أنها حالة نفسية ستستمر معنا طويلا والمدة لا يعلمها الا الله .
أمس كان الإحتفال برأس السنة الميلادية ومولد عام جديد وكالعادة الإحتفالات فى كل مكان لا تتوقف حيث الشماريخ والصواريخ فى كل مكان وهذة عادة أراها من وجهة نظرى سلبية للغاية لأنى أراها مزعجة وتستهلك الأموال بطريقة مبتذلة وأيضا ليس لها قيمة وخطرة للغاية هناك من يلهو ويلعب ولا يكترث ولا يبالى أن هناك فقراء لا يجدون حق رغيف العيش وليس معهم ما يكفى لجلب كبسولة مضاد حيوى تسكن آلامهم وتخفف عن أحزانهم .
كان لا مناص من إستطلاع بعض الأراء حول هذة الظاهرة المنتشرة ليس فى رأس السنة فقط من كل عام ولكن نجدها فى الأفراح وجميع المناسبات وكانت الأراء كما يلى .

فى البداية يقول الأستاذ محمد ماردونا للأسف الشديد ميزانية الشماريخ والصواريخ اللى اتفرقعت فى الهوى امبارح ليلة رأس السنة تعدت ( مائة الف جنية ).. الفلوس دى مش كان ممكن تعمل حاجات كتير أوى لناس غلابة مش لاقية الرغيف الحاف حتى او بطانية او جهاز عروسة يتيمة أو كفالة أسرة يتيمة وغيرة وغيرة .. إنما احنا شعب مفلس ونحب البهورة والفشخرة والكلام الفارغ ونصرف على الكلام الفارغ دة بكل البذخ وأضاف للأسف إحنا الشعب الوحيد اللى بيصرف مليارات على الهيافات والاشياء التافهة .. ربنا يسترها ونعقل شوية اكتر من كدا . ونفرح ونحتفل وكل حاجة بس بعقل وبتفكير دون تهور .

ومن ناحية آخرى يقول الأستاذ جاد الإمام هؤلاء أغلبهم صبيه لايدركون معني الجهد والعرق من أجل كسب المال بل يعتمدون علي أموال أهاليهم في الإنفاق علي مثل هذه الأشياء التافهة الغير مفيدة
وأضاف هنا أحمل الخطأ علي الأهل الذين يعتقدون أن دورهم في الحياة هو الإنفاق على الأبناء فقط
بل وجب عليهم متابعة أبناءهم في كيفية التصرف والإنفاق ومن ثم توجيههم
وقال فى نفس السياق أيضا وجب علي المجتمع تحمل مسئوليته تجاه هذا الأمرمن حيث حملات التوعية ثم بعد ذلك علي الدولة تفعيل القوانين التي تجرم ذلك .

ويقول الأستاذ مكارى ذكى سادت فى الاوانه الاخيرة حالة من الفوضى والسوقية ومظاهر غريبه على مجتمعنا المصر ى فى فتره الأعياد والمناسبات ومن ضمن هذه الأشياء هو إستخدام الصواريخ او ما يشبه ذلك ولعل هنا سؤال يطرح نفسه لماذا نسمح باستيراد مثل هذه الاشياء؟
وقد تأتى مثل هذه الأشياء بخطوره كبيره على الأطفال الذين يستخدمون مثل هذه الأشياء الخطرة
وبالإضافه أنها تكلف الدوله أمولا طائله وتستخدم فى الافراح والمناسبات الاخري .
وأضاف اطلب من كل شخص يقبل على شراء مثل هذه الصواريخ بانه يدفع ثمن هذه الاشياء التى لافائده منها بانه يتوجه الى اي يتيم او دار ايتام ويقدم هذه المبالغ لهم وهذا فرح اعظم من الإحتفال بالصواريخ او ما يشبه ذلك.
وفى سياق متصل يوجد حالات إنسانيه قد تكون معدومه الدخل اولايوجد دخل لها ومن هنا ادعو كل إنسان مصري هناك بعض الكماليات ممكن نستغنى عنها ونقدمها على هيئة مساعده للفقراء او المحتاجين وهذا اكبر فرح أنك تساعد محتاج او تقدم الخير للفقراء وترسم البسمة على شفاههم الذابلة.

الأستاذ كريم الدسوقى يقول إطعام جائع بحواليعشر جنيهات أو أقل في بعض الأحيان فكم من جائع كانت الدوله تستطيع أن تطعم به من الجياع المسلمين في أنحاء الدوله في ليلة رأس السنة .

ويقول الأستاذ أسامة علاء الصواريخ والشماريخ وكل الألعاب النارية تسبب الإزعاج وخاصة لكبار السن والمرض أيضا هناك مرضى ولديهم فوبيا من الأصوات الضخمة مما يؤدي بهم إلى حالات هستيرية من الدعاء ضد من يقومون بهذه الألعاب وأضاف أن الصواريخ لها أثر سلبي على مسامع الناس ولا يقبلها عاقل أم عن الأضرار التى تنتج عنها تلك الألعاب قال يمتد ويشمل الشخص ذاته الذي يستعملها فتؤثر على ميزانيته المالية كمان أنها ممكن أن تصيبة وتحدث لها عاهة مستديمة لعدم إمكانة السيطرة على بعض منها كما أنها من الممكن أن تسقط على آخرين وتسبب لهم حوادث مما يضروا إلى إقامة الدعاوى ضدهم وأضاف قائلا أثر هذه الأشياء سلبي جدا جدا على البشر ولا يقبلها كل ذي عقل فالحديث عن مساوئها يمتد فيشمل كل شئ من ضوضاء وتأثير على الأموال وإصابات وحوادث .

 

زر الذهاب إلى الأعلى