اسليدرالتقارير والتحقيقاتالغربيةالمحافظات

مستشفى قطور المركزى بين متابعة المسئولين وأهمال الأطباء

كتب هانى حسين لعج
أصبح الأهمال واللا مباله ثمة واضحة للمستشفيات العامه رغم الرقابه الشديده والمتابعه الجيده من قبل المسئولين وأصبحت حياة المواطنين لا تمثل شىء عند بعض الأطباء . الذين شغلتهم العيادات الخاصه عن واجبهم الحقيقى وهو تقديم الخدمه للبسطاء من هذا الوطن الحقبقه واضحه ولكن الكثير يتناساها كل يوم نرى وفاه فى مستشفى عام نتيجه للأهمال الطبى .وعندما يحاول البعض الذهاب الى هذه المستشفيات يقسم أنه لن يعود مره أخرى الى هذه المستشفيات وكأن من فيها عزموا على عدم عودة المواطن الى هذه الأماكن مره أخرى والسؤال ماذا يفعل الفقراء من هذا الوطن؟ والدوله تنفق مليارات الجنيهات على دعم وصيانة المستشفيات العامه وفى النهايه تجد الأهمال هو الشعار الوحيد . لا أحد يستطيع أن ينكر من المسئولين ما نتحدث عنه وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يعانى منه مواطنى مركز ومدينة قطور محافظة الغربيه من الفساد المالى والأدارى فى هذه المستشفى وعدم تواجد أطباء التخدير وخلو الكثير من التخصصات من النواب أثناء السهر وأصبح عامل الأستقبال هو المتحدث الرسمى للكثير من الأطباء وهم فى منازلهم وعليه سرعة الأتصال بهؤلاء الأطباء حال وجود زياره من أحد المسئولين . أما عند دخول حالة تعانى من أعياء شديد أو نزيف حاد وتحتاج الحاله الى أغاثه لن تجد من ينقذ حياتها ولقد حدث با لأمس القريب ذلك لبعض الحالات المرضيه والغريب فى الأمر أن الذى سهرت على رعاية هذه الحاله ممرضه مسيحيه تدعى ساره الشحات فى غياب طبية النساء حيث تركت طبيبة النساء دليا نبطشية السهر وتركت حالة تنزف دون مبالاه من أحد ولقد قام أهالى هذه الحاله بتحرير محضر 3 أحوال بنقطة مستشفى قطور بتاريخ9/12/2015 ضد هذه الطبيبه التى فضلت الذهاب لمنزلها وترك المستشفى ضاربة بأخلاق المهنه عرض الحائط وفى صوره تشعر المواطن بالأمل وفور معرفته بهذه الواقعه يتوجه وكيل الوزاره رئيس مجلس ومدينة قطور الأستاذ عبد الرحمن العرباوى الى المستشفى ويستدعى مدير الأداره الصحيه بقطور ومدير المستشفى لأغاثة هذه الحاله وفتح تحقيق مع المقصرين با لمستشفى . الى متى يستمر هذه الأهمال والعبث بأرواح المواطن الفقير؟

زر الذهاب إلى الأعلى