أخبار مصراسليدرالصحة العامة

الحكومه مسئولة عن اشاعه الخطأ في تركيبه ( السوفالدى)

كتب احمد عكاشة

أكد محمود فؤاد مدير المركز المصرى للحق فى الدوا ء بشأن ما صدر في الشارع المصري حول الانتكاسه التي تحدث بسبب الدواء الجديد للالتهاب الكبدى الوبائى انه كان لزاما على وزاره الصحه المصريه ان لاتقف موقف المتفرج تجاه مايتردد عن وجود انتكاسات وعدم فاعليه الادويه المطروحه وكان يجب حيث انها بحكم القانون والدستور هى المسؤوله اولا عن صحه المريض المصرى ان توضح الحقائق كامله للرأى العام حتى لاتترك المريض العوبه فى ايادى البعض او المستفيدين من زعزعه ثقه المريض فى اختيارات الحكومه المصريه لسلسله من الادويه يتم التعامل معها عالميا . كما ان صمت الوزاره تجاه مانسب الى البعض من عدم جدوى الادويه المصريه يضر ضرر بالغ بهذه الصناعه العريقه ويقوض فرص نجاحها ويؤثر تاثير بالغ على زياده الاستثمارات فى مجال صناعه الدواء
وأضاف فؤاد أن الدراسه التى استند البعض عليها من عدم فاعليه ( السوفالدى) المصرى والاجنبى حدثت فعلا على 750مريض امريكى وهم من المصابين بالجين الاول وليس الجين الرابع المنتشر فى مصر
.كما أن الصمت المفزع للجنه القوميه لمكافحه الفيروسات الكبديه وارتباكها وعدم وجود شفافيه كافيه فى عملها وعدم توصل جهه الى ارقام حقيقيه عن المرضى اللذين تناولوا العلاج ونسب الشفاء ووجود تردى ادارى فى عملها اليومى ادى لانتشار الاقاويل .
حيث ان فى كل دول العالم تتخذ العلم سلاحا يتم اخضاع الادويه الى برامج (مامونيه) على طول فتره استخدامها كما ان هناك دراسات تتم وابحاث تقدم فى مؤتمرات علميه دوليه يدعى لها فرق كبيره من المختصيين بعلوم الطب والادويه حتى تستطيع ان تقدم تقريرا وافيا وهو مالم يحدث حتى الان فى العالم يثبت عكس ما جاء باعتماد دواء السوفالدى للالتهاب الكبدى الوبائى كعلاج ثلاثى وفق برتوكول متوافق عليه من 198 دوله اعضاء فى منظمه الصحه العالميه .

زر الذهاب إلى الأعلى