التقارير والتحقيقات

معاكسات الطالبات والمشاجرات أمام المدراس ظاهرة تثير هلع أولياء الأمور

تحقيق /ابراهيم الملاح
اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات في مدينة دسوق من قيام بعض الشبان والمراهقين بالوقوف أمام مدارس البنات٬ وتعرضهن لـ المعاكسة
وأشار عدد من الأهالي إلى قيام فئة من الشباب بتصرفات لا أخلاقية تتمثل بالوقوف أمام مدارس البنات الثانوية على وجه الخصوص عند انتهاء اليوم الدراسى بغرض المعاكسة٬ بصورة تتنافى مع أخلاقيات القيم والعادات المتبعة في مجتمعنا المحافظ٬ والذي يرفض مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.
ودعا الكثير من اولياء الامور إلى توفير دوريات للشرطة أمام مدارس البنات٬ في مثل هذه المراحل الدراسية٬ للحيلولة دون تكرار مثل هذه التصرفات٬
وضبط من يمارسونها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. لردع هؤلاء الشباب٬ والقضاء على ظاهرة تواجدهم أمام مدارس البنات٬ كي لا تنتشر هذه الظاهرة٬ التي باتت تشكل مصدر قلق وأكد الكثير من الطالبات أنهن يعانين من معاكسات الشباب٬ لدى موعد الخروج من المدارس٬ إذ تزدحم الطرق بالشباب والمركبات٬ ما يؤدي إلى مضايقتهن٬ مشيرات في السياق نفسه إلى وجود سلوكيات خاطئة تصدر من بعضهن٬ تتمثل برفع أصواتهن٬ ما يدفع الشباب إلى مضايقتهن وأشارت طالبات مدارس إلى أنهن يقعن أحيانا ضحية مشاجرات الشباب٬ التي تحدث أمام مدارسهن٬ منتقدات ما يتعرضن له بسبب ظاهرة تواجد الشباب أمام مدارس البنات٬ في حين لفتت الطالبات أنفسهن إلى موضوع الطلاب٬ الذين يهربون من مدارسهم للتسكع وانتظار الطالبات عند خروجهن من المدارس بهدف مضايقتهن.
وقالوا أن السبب وراء تجمع الشباب أمام مدارس البنات يعود إلى إثبات الذات لدى الشباب٬ مشيراً في السياق ذاته إلى العنف الأسري٬
وأضاف احد الشباب المتواجدين امام احدى المدارس بعرض المعاكسه أن للفتيات دورا كبيرا في تشجيع الشباب على المعاكسات٬ معتبرا أن من الضروري قيام المعلمات والمدرسات بإرشاد الطالبات ونصحهن وإعلامهن بخطورة تلك الممارسات. واضاف انه لا يوجد قانون حسب التعليمات بمعاقبة الطالب خارج حدود المدرسة ولا يمكن سؤاله أيضا ولكن يتم استدعاؤه في اليوم التالي وعقابه على غيابه فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى