كتب : احمد القاضى الانصارى
مواجهة غير عادية، يعتبرها البعض غير متكافئة، تنتظر مرشح الشباب بدائرة نجع حمادى، بعد أن استطاع أن يقتنص مقعداً من الكبار ويدخل به جولة الإعادة، وينافس عمالقة نجع حمادى كما يراهم أبناء الدائرة.
فقد حصل المهندس أحمد تقى “مرشح الدائرة الرابعة بنجع حمادى” على 14289 صوتا، رغم دخوله التجربة البرلمانية لأول مرة.
الكثير من أبناء وشباب نجع حمادى يعتبرون أحمد تقى مرشح بنكهة الثورة التى شوهها رجال الحزب الوطنى، بإصرارهم على منافسة الشباب فى مقاعد البرلمان، رغم فشلهم فى تحقيق أى مكاسب تذكر للشباب خلال فتراتهم البرلمانية بمجلس الشعب، فالكثير من شباب نجع حمادى يعتبرون أن دخول تقى لجولة الإعادة بمثابة عودة الأمل للشباب المحبط الذى ظن أن كراسى البرلمان سوف تظل حكراً على رموز القبائل ورجال الحزب الوطنى و رجال الأعمال فقط.
دخول تقى لجولة الإعادة بنجع حمادى المعروف عنها دمويتها وشراستها فى أى انتخابات، أعاد ترتيب أوراق العملية الانتخابية وخريطة التحالفات للمرشحين الذين سوف يخوضون جولة الإعادة، فالكثير منهم يعلم أن تقى لا يخوض الانتخابات منفرداً، بل يخوضها بمساندة أعضاء حملة “الشباب يقدر” والتى استطاعت أن تنافس وتدخل بمرشحها لجولة الإعادة رغم شراسة وصعوبة المنافسة.
كما أن دخول الشاب تقى لجولة الإعادة، سوف يدفع الكثير من الشباب المحبط والعازف عن المشاركة فى الانتخابات، للمشاركة وبقوة من أجل مناصرته فى جولة الإعادة ، والتأكيد على أن الشباب يقدر فعلاً وليس مجرد اسم للحملة التى دفعت به ليخوض غمار المعركة الصعبة.
وكانت حملة “شباب يقدر” قد قررت الدفع بأحد اعضائها وتم الاستقرار على المهندس أحمد تقى، واعتمدت الحملة فى دعايتها الانتخابية على أساليب غير تقليدية فى الدعاية الانتخابية للمرشح الشاب، حيث قامت بتنظيم سلاسل بشرية وحملة طرق أبواب والاحتكاك بالمواطنين فى القطارات والمقاهي.
