كتب محمدالعوضى ظهرت فى الاوانة الأخيرة عدة ظواهر لكافة المرشحين فى معظم الدوائر الإنتخابيه مثلا كإستخدم المساجد فى الدعاية الإنتخابيه مع أن القانون يمنع ذلك والحكومة فى حالة صمت لما تعانيه من ضعف ووهن بسبب عدة المواقف الأخيره التى تعرضت لها البلاد وعجز المسؤليين عن التصرف لأسباب كثيرة منهاإنعدام الخبره لدى بعض أعضاء الحكومه لتعرضهم لأحداث جديده على البلاد ولكنها لم تكن مفاجئه فمن الطبيعى إذا ساء طقس الصيف فلابد أن يعقبه سوء فى طقس الشتاءثم إن خبراء الأرصاد تحدثوا عن ذلك كثيراولكننا لا نتحرك إلا بعد فوات الأوان ولكن نعود إلى الحديث الأساسى وهوالتعددفى طرق الدعاية الإنتخابيه فمنهم من يقوم بعمل أغنية بإسمه فتتعلق بأذهان الناس الطيبين فينتخبه بعض الناس لمعرفتهم بأغنيته المنتشره بينهم ومنهم من يعتمد على منصبه سواء سابق أو يعمل به ويقدم وعود بخدمات قبل وبعد الإنتخابات ومنهم من يستخدم شعارات الثوره والشهداء والمصابين ليظهر أنه وطنى وثورى وأنه أول نادى بالثوره وأنه أول شخص وقف فى وجه الظلم والظالمين ومنهم من يسرف فى الإعلانات لينتشر أسمه من خلالها ومنهم من يكتفى بعقد مؤتمرات فى الاماكن الأكثر إزدحاما بالسكان يقدم إليهم الوعود الورديه بحلول لمشكلاتهم المزمنه وذلك عن طريق سمسرة الانتخابات الذين يتقاضون الاموال الكثيره أثناء الدعايه من المرشحين ومنهم من يحافظ على حضور المناسبات العامه والخاصه كالأفراح والعزاءات وماشابه ذلك فيذكره الناس أنه صاحب المواقف الذى يساندهم ويقف بجوارهم دائما ولكن الظاهرة الغريبه والمنتشرة هى التحالفات الإنتخابيه و لا اقصدبها التحالف داخل القوائم أو غيرها لأن ذلك أمرا طبيعيا ولكن ماقصدته هو إتفاق مرشح مع مرشحى آخر على تبادل الأصوات داخل الدائرة الواحده ويقاس على ذلك القوائم الحزبيه بين الأحزاب المتعدده وغيرها وماظهر فى معظم الدوائر بمحافظة الدقهليه هو من أكبر عمليات الكذب وكما أطلق عليها بعض المرشحين أنه كذبا مباح لأن الحرب خدعه ومانراه أن جميع المرشحين كلهم يتحالفون مع بعضهم البعض بالبلدى كده ( إدنى صوت وأدليك صوت) إذا فمانراه رأى العين أنهم كلهم سيعطون الأصوات لبعضهم البعض بالتبادل من ذويهم ومن يرافقونهم أى النجاح ليس من خلال الصندوق ولكن من خلال تكاتلات بين المرشخين فمن هنا نقول كل المرشحين أصبحوا أعضاء فى البرلمان والشعب هو الذى فشل فى الٱنتخابات أو بمعنى أصح أن الشعب هو من فشل فى إختيار من ينوب عنه والصوره لاتختلف كثيرأ عن مامضى بمعنى ( أحمد زى الحاج أ حمد بس أتغير شوية أسامى مدعمه ببعض الشباب التابعين للقدامى ) ثم أن المرشحين جعلوها حربا وكذبا وخدعه فكيف نأتمن هؤلاء على مستقبل بلادنا بعدأن يبصحوا داخل مجلس النواب مع العلم أن هذا المجلس أخطر مجلس نيابى فى تاريخ مصر لأنه سيحدد مستقبل ومصير شعب بأكمله ثم كيف نضمن هؤلاء المرشحين وهم يكذبون فى بداية عهدهم بالناس فى تنفيذ وعودهم التى قدموها للناس أثناء الدعاية الإنتخابيه وهم الذين إستطاعوا بالفهلوه والشطاره أن يفوزوا فى الإنتخابات