الأدب و الأدباء

أنت_لك

بقلم: ايلاف سلام
ستمر عليك أوقات تُتعِبُكَ كل التفاصيل.. وتُؤلِمُكَ كل الأشياء البسيطه.. مجرد سقوط ورقة صغيرة من بقايا ذكرياتك ستؤلم عمرك وتجرح خد صمودك..
حتى إنفتاح نافذة قلبك على نسمة هواء خفيفة ستصيبك بالبرد ..
وستشعر بالرغبة في ضم ضلوع صدرك بشده كي تدفئ ذاك القلب المرتعش..
وقتها ستشعر كم أنت ضعيف جدا ..
هش جدا ..وحيد جدا..
وكأنك ترقص في ظلام دامس لا يرى عرضك الناجح أحد.. ولا يصفق لك أحد..
عيناك منفتحة وترى النور.. ولكن لا تبصره يضئ أي ركن بداخلك…؟!
وكأن العتمة التي في الداخل أكبر من هالة النور ..
تمد يدك لتفتح باب الهروب..
تصرخ..
لا لن أستسلم لن أنهزم لذاك الظلام..
تصرخ..
تصرخ كثيرا ولكن هيهات أن يسمعك أحد.. لأن وجهك يبدو بخير.. تقاسيمك الخارجية تحكي أنك بخير..
ذاك ذنبك فأنت من رسمت تلك الإبتسامة الكاذبة رغم أوجاعك..
ستري الجميع يضحك بصوت عال ووحدك من تتألم.. وحدك من يقف بجانبك.. وحدك من سيساعدك.. وحدك من يستطيع أن يُعِيد ترميمك.. ويعيد بناءك.. وحدك بعد عون الله..
من سيجعلك تشعر أنك لست وحدك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى